🌙الجزء 32🌙

949 39 0
                                    

▪️مرجــــانة▪️
▫️من كتابة هيرا▫️
▪️الجزء الثاني والثلاثون▪️

جلس فالسرير..حاطه سيفه حداه..عاطيها بضهره..وقميصه حيده.

-مقصح..دلكيه ليا !

جلسات وراه متردده..كتمد يدها وترجعها حتى حطاتها على لبلاصة لي ضاراه..كتدلك ليه بشكل خفيف وهو كيصدر صوت مكتوم كل ما كتورك على بلاصة ضاراه.

تسرح ناعس على ظهره..قابط يده قدامه..وهي باقة كتدلك له!

ضرتها يدها ومقالتها..وهو حس بيها فاش تقلات وضار عندها شاد يديها.

الغالي: باركة عليك!

قرب بايس ليها جبهتها..مطبطب على يدها.

حورية: امتى غادي نمشو عند خالتي دريسية..وامتى نمشو لدارنا؟

كيشوف فيها بعينين تايهين مبسم ليها..ماشي على سؤالها..ولكن على ديك 'دارنا' لي خرجتها من فمها!

لعنده جرها..معنقها بصدره العريان كارز عليها..ما بغا يطلقها!

بدات تنين عليه كي المشة المقطوع حسها..عاد بعد عليها..انضاره جات عليها..بقا يشوف ويدقق فيها..من فمها لعينها.

كتبان ليه باقة صغيرة ومبغاش يزرب عليها..غادي معاها غير بالخاطر وبشوية عليها..مرة مرة كيمسها ولا يقرب لها..باش تولفه وتولف لي عليها!

حط صباعه ماسح على فمها..قرب ليها..وحط شفايفه على شفايفها!

الشرجم كان مقابل معاهم..بعد لي كان كيدير واشار ليها برى..وقال بصوت هامس ثقيل.

-هنا في شفتك أول مرة!

نوضها جارها..ومع الشرجم وقفها..من لور عنقها..حاط دقنه على كتفها..ويديه شادة يدها قدامها!

الغالي: من دار دريسية لقصر خاص تدوز من هنا..فينما كنت كنمشي كنت كنشوفك كتطلي من هنا.

باس كتفها فوق حوايجها..وطلع حتال عنقها باسو ليها حتى هو!

الغالي: مرة كتطلي ضاحكة..مرة مقلقة "عاود باسها فعنقها حتى غمضات عينها" كل مرة وكفاش كتكوني..حتى ولى نهار كيكمل غير بشوفتك!

معرفاتش ما تجاوب ولا تقول..حدرات راسها حشمانة منه ومن أش كيقول ولا يدير!

الغالي: فات لحال اجي تنعسي!

قال كلامه..جارها لعنده..طفا شمع لي فالبيت ونعس جارها حداه..معنقها بين يديه.

ــــــــــــــــــــ

واقفة قدام المراية لي فبيتها..كتقاد وتصايب حالتها!

ناشطة هاد صباح غير بحدها..وعلاش لا وهي دبا مرت السلطان!

تبسمات هازة التاج لي تعطاها..وحطاته فوق راسها!

تفكرت مها..لي قالت لها ما تجيبي لي فطور ولا غدا..تمنات كون غير  جات وشافتها هكا!

تلفتات رحيمو..وهي شادة التاج كتصيبو.
مرجانة: المرافقة لي غتبقا معايا دبا غتجي..أنا غادي نخرج نشوف هاد لقصر..ونتي سيري للكشينة عند الخدم..جيبي ليا الخبارات..وتنقنيقة على كل واحد فالقصر..تصاحبي مع لخدم كلهم من لي يطيب للي يجفف..عنداك تمشي ليا لجيهة الخدمات لي مرافقين عائلة السلطان لي ما فيدهم شغلة مقابلين غير التدلال..سيري للكشينة لي منها تفرقات خبار الدلال..يدهم فالخدمة..وفمهم ما سكت من الهضرة.

رحيمو: لآلة حرام عليك..بغيت نشوف لقصر حتى أنا.

تلفتات لها..مخنزة فيها..وقالت ليها
-أش غادي تشوفي..حجر وطوب وربيع..حيدي من قدامي وديري لي قلت لك!

سمع الدقان ودخلات وحجة من الباب..فنهاية العشرينات..كبر من مرجانة ورحيمو..ملامحها هادية..ووجها بشوش..تحنات لمرجانة مسلمة عليها!

-لآلة مرجانة..أنا منى المرافقة لي تختارت ليك!

رحبات بيها دايرة معاها صواب فوق خاطرها..لحد الآن مرجانة معرفتها واش غتكون معاها ولا ضدها!

خرجات معاها..وصف من الخدم وراها..كتدورها وتوريها كل بلاصة!

خرجات من الحريم لبرى..الحريم كان عامر غير بحواري وبيوت عيالات السلطان..وبرى كان عامر غير خدم وشي غادي شي جاي.

لي شافها كيوقف حتى دوز وراس حانيه ليها..وهي عاجبها الحال!

وصلو للجنان..لي مرمقات فيه داك فلان!

ولي مقابله غير شافها..وتحنى مرحب بيها..كان كيجبد الماء من لبير وكيسقي فالورد والياسمين..وعينه مرة مرة تهز فلي حداها..فمنى المرافقة ديالها!

منى نعتات فيه وكتفهم مرجانة..كتهضر وتبسم حشمانة!
-هدا لي كيقابل الجنان..عبد الرحمان.

مرجانة من طبعها كتلاحظ كل حاجة..شافت بيهم ورمات عليهم هاد لكلام
-زيدي قدامي..وريني طريقي

زماتها ومشات مورياها طريق حتى وصلو لواحد لبلاصة بحال دار صغيرة وسط الجنان!

مرجانة بقات كتشوف فيها..ونقزات منى تشرح ليها.
منى: هدي دار عبد الرحمان "شدات فحوايجها لاعبة بيدها" وانا وياه مزوجين..وساكنين هنا.

ميقات فيها وزادت..هازة جلايلها.
مرجانة: يخليكم بالخلى لا نتي لا هو.

▪️توقعاتكم وأرائكم ▪️

مرجانة🌙مكتملة🌙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن