الفصل الرابع

115 9 4
                                    

أخبر جمال صديقهم خالد بما فعله عمار بنور ورد فعلها وكان عمار يراقب حديثهم بصمت لا يعلم لما شعر بغصه من حديثهم عنها لكن سرعان ما برر لنفسه انها هي من تحدته واستفذته تستحق ما فعله بها. وجه خالد عتابه لعمار:- لم تكن نور تستحق ما فعلته جميعنا يعلم تصرفات نهى وغرورها قاطعهم عمار بتهكم :- ها هي جاءت واشار عليها مكملا أغلقوا هذا الموضوع مالت نهى عليه طبعت قبلة على خده وقالت :- اسفه حبيبي على ما حدث بيننا البارحة . ابتسم لها ببهوت لا ينم على سعادته بلقائها . الجميع يشربون ويضحكون على نكات خالد المرحة الا هو كان شاردا بها تجسد طيفها امامه بهيئتها عندما رآها لأول مرة عيناها الزرقاء شعرها البنى المموج الطويل عفويتها في التعامل واخيرا خجلها واختفاءها من امامه عندما أدركت ان هناك ضيف رآها بدون حجابها فأبتسم بعفوية لا يعلم سبب استيلاءها على أفكاره كان يعتقد أنه بعدما يخضعها لسيطرته وكسر نظرة التحدي الواضحة في عينيها سيشعر بالارتياح زفر بحنق بسبب احتلالها لأفكاره. قطعت نهى شروده عندما طلبت منه الرقص هز رأسه رافضا :- ارقصي مع خالد لا أريد الرقص. رمقه خالد مغتاظا يسبه في سره ويلعنه قالت نهى :- هل ما زلت غاضب بسبب ما حدث في الشركة ؟ نفى قائلا :- موضوعا وانتهى انا متعب قليلا سأعود للمنزل اقتربت تعبث بياقة قميصه تهمس :- ألن تأتي معي اشتاق لك . انزل يدها عن ياقته قائلا :- ليس اليوم. . ذهب متأخرا الى الشركة كانت الساعة قد تخطت العاشرة صباحا وجد نور تعمل على مكتبها فأشار لها ان تتبعه الى داخل مكتبه فأخذت نفسا عميقا واتبعته مغلق الباب خلفها قائلة :- افندم التفت اليها حيث كان واقفا يوليها ظهره لا يعلم لما اراد توبيخها اعتصر ذراعها بقوة ألمتها وصرخ بها محزرا :- تنفذي ما أمرك به دون جدال و لا ترفعي صوتك أمامي اتفهمين؟ هزها بقوة اكبر حتى يسمع اجابتها :- اجيبيني هل تفهمين ام لا ؟ حاولت فك ذراعها من قبضته لكنها فشلت فاضطرت مجبرة مسايرته :- فهمت أترك يدي . هددها معنفا اكثر:- ما فعلته بالأمس كان فركت اذن لكني أعدك ، في المرة القادمة ستكون أقوى وأعنف لن تتحمليها. وقفت امامه بثبات بعدما حرر ذراعها وحركت سبابتها في وجهه تقول :- ليس من حقك لمسي أبدا ، كل ما لك عندي هو أنهاء ما يطلبه العمل فقط. ثم خرجت من مكتبه وأغلقت الباب خلفها تتمتم وهي تفرك يدها التي احمرت بسبب قبضته. وضع يده متوسطا خصره ينظر في اثارها محدثا نفسه :- وكأني لم اقل شيء أشعر اني سأقتلكِ يوما ما. أمسك هاتفه بعد أن رن فأجاب مرحبًا بسخرية :- احمد بك بنفسه يتحدث معي !! حذره والده :- اضبط أسلوبك معي فأنا والدك ولست عدوك رد ساخرا يلوى فمه :- حسنا فهمت قال والده بجديه يؤنبه :- أبحث عن الخائن بين موظفيك وكان سيتسبب في ضياع المناقصة منا انت لست مبتدئ ليحدث شيء كهذا في شركتك. قال بعد ان اطلق ضحكة عالية:- أنت موجود وعيونك في كل مكان حولي ومن يجرؤ على فعل هذا غيرها موظفتك الجديدة التى تثق بها ثقة عمياء. حزره مرة اخرى قائلا:- من تقول عنها موظفتي لها في الشركة مثلي ومن المستحيل ان تفعل ذلك لا أعلم كيف سترث الشركة من بعدي وانت تقع في مثل هذه الاخطاء صمت لثواني مكملا بتهكم ..آها لا تنسى التعطف عليا سيادتك وأعلمني بمكانك ثم اغلق الخط منهى الاتصال. حدق عمار في هاتفه ثم ضرب على المكتب بكفه ينفس عن غضبه لو كانت أمامه الان لخنقها بيده. بعد قليل وقفت نور بجوار مكتبه ممسكة بملف تقول :- تفضل هذه الاوراق تحتاج الى توقيعك اشار لها كي تضعه على المكتب وهو يخطو بعض الكلمات في دفترا دون النظر اليها سائلا:- ماذا حدث في مناقصة الطرق؟ سألته :- اي مناقصة؟ سائلها بنفاذ صبر :- لما تحدثت مع ابي عنها. اجابته بعد ان تذكرت :- آها هاتف سيد خالد كان خارج التغطية وقف امامها صائحا :- هل انا طفل صغير تشتكيني الى ولي امري ؟ ردت تبرر :- لم أكن أعلم كيف أتصرف عندما رأيت المهندس حسن يفتح ملف العطاء ويلتقط صورة له بهاتفه. زادت عصبيته مستنكرا :- كيف تتركي ملف سري كهذا على المكتب بإهمال دافعت عن نفسها :- سقطت القهوة علي فذهبت إلى .......... قاطعها بصوته الذى ازداد حده اكثر :- وما في ذلك ؟ الملف اهم لن تموتي انما المناقصة كدنا نخسرها بسبب استهتارك هذا ضيقت عيناها متعجبة :- لما تعاملني بهذه الطريقة وتراني دائما مخطئة أجاب مؤكدا:- لأنك دائما مخطئ ، تحدثتِ مع والدي لتعلميه عن أخطائي صرت على اسنانها :- لست واثقا مني دعني أرحل لما أجبرتني على العودة للعمل معك؟ اجابها بإصرار وغرور:- شيء يخصني وليس من حق أحد ان يسألني عما أفعل وما تخططي له لن يحدث طالما انا حي اقتربت منه ولكزته في كتفه تسأله :- ماذا تقصد ؟ طالعها بحدة قائلا :- تعلمين جيدا ما اقصده لا تدعي الغباء قالت بدهشة :- هل انت مريض ؟ تجبرني على العودة للعمل معك ثم تتهمني بالتخطيط لشيء لا اعلمه موجود فى عقلك انت فقط ثم اعطته ظهرها لتغادر فجذبها بقوة من ذراعها وادارها اليه صائحا :- انا لم انتهى من كلامي لتذهبي اشاحت بوجهها بعيدا عنه مستغفره الله وقالت :- ليس هناك كلام يقال بعد ما قلت نزعت ذراعها من قبضته وامسكت بمقبض الباب ثم غادرت وضع يده في خصلات شعره يجذبها للخلف من فرط عصبيته يسبها ثم القا بجسده على الاريكة ليهدئ قليلا . بعد حوالي ساعة التقط سماعة هاتف المكتب وأملى عليها أوامره :- انتظر فاكسًا لشحن المعدات ستصل إلى الميناء عندما يصل أحضريه على الفور ثم أغلق المكالمة. بعد عدة دقائق دخلت نهى الى مكتبه كانت ترتدى بنطال جينز اسود ضيق وكنزه بالون الحمصي ضيقة ذو ربطه على الجانب وحمال تكشف أعلى الصدر سألها عمار وهو يطالع احد الملفات :- وصل الفاكس؟ تنهدت نهى وقالت بحنق:- انا نهى يا عمار رفع بصره لها متعجبا :- كيف دخلتي اجابته باقتضاب :- اكيد من الباب سألها بضيق :- أين السكرتيرة لما لم تأتي لتخبرني اولا ؟ لوت فمها :- هي ليست على مكتبها هل تريد مني أخذ الإذن منها لدخول مكتبك؟ اجاب :- من المفترض وهذا ما ستفعلينه بعد ذلك اقتربت منه ومالت تستند بيدها على المكتب متعمده ابرز مفاتنها تقول :- وهل انا اي شخص؟ اخذ نفساً عميقاً واتكئ على كرسيه ينظر إليها ثم قال :- هذا مكان عمل وله قوانينه الخاصة والجميع ملتزمين بها. جلست على ساقه ثم لفت ذراعها حول رقبته وبيدها الأخرى كانت تداعب خصلات شعره برفق وقالت :- لكن حبيبي انا زوجتك ولا اراك لابد ان تجد بعض الوقت لنا فانت تعمل طوال اليوم . فتحت نور الباب بعدما طرقت عليه بخفه لم تصل الى مسامعهم لتفاجئ بهذا الوضع تلعثمت وتاهت الكلمات عن لسانها فأخفضت بصرها على الارض سريعا قائلة بارتباك :- ا.نا..اس.فة ..الفا. الفاكس وصل اسرعت الخطى ووضعته امامه على المكتب ثم ادارت ظهرها في طريقها للخروج وجد عمار الفرصة المناسبة للتنفيس عن غضبه اوقفها أمرا:- أنتظري تسمرت في مكانها تفرك كفيها معا فى اضطراب دون ان تلتفت اليه فنهض عن كرسيه بعد ان ابتعدت نهى عنه اقترب منها واضعا يديه الاثنان بجيبه يأمرها بالالتفات نحوه فاستدارت ولم ترفع بصرها عن الارض بررت بتلعثم :- لم اكن أعلم بوجود أحد معاك قاطعها :- هششش. أمعن التحديق بها بتساليه اعجبه هذا الارتباك الواضح على ملامحها جذبت حواسه الحمرة التي كست وجهها من فرط الخجل سألها بهمس :- وأن كنت بمفردي لما لم تطرقي الباب ؟ اجابته :- اقسم لك طرقت الباب انتفضت بجزع بعد ان ارتفع صوته من جديد يزيد توبيخها :- ان كنتِ تهتمين بعملكِ بالشكل الصحيح لعلمتِ بوجود أحد معي ثم صك على اسنانه بقوة مضيفا :- أين ذهبتِ وتركتِ مكتبكِ لأي أحد يدخل عليا دون أذن اجابته بجزع :- كنت أقوم بتصوير بعض المستندات اولاها ظهره صائحا :- اخرجِ قبل ان افتك برأسك هذا واهتمي بعملك لمحت نور نظرات الشمات التى رمقتها بها نهى قبل مغادرتها وسعادتها بإهانة عمار لها فشعرت برغبة ملحه فى البكاء كما استمتعت نهى بما شاهدة وشعرت براحة لأنه لم يتأثر بهذه الفتاة . امسك عمار بالفاكس يقرأه ثم وضعه على المكتب واقترب من نهى واضع يده اليسرى حول خصرها ورفع سماعة الهاتف يستدعى نور لا يعلم لما اراد مضايقتها لكنه يستمتع بذلك . ضم نهى اكثر اليه بعد محاولتها الابتعاد عندما دخلت تطلع في عيني نهى موجه حديثه لنور احجزي طاولة غداء لشخصين في المطعم القريب من الشركة . ابتسمت نهى بسعادة وقالت:- مرسى حبيبي نظر عمار إلى سكرتيرته بدقه لاحظ احمرار عينيها وانفها الصغير سألا نفسه هل جعلها تبكي بأفعاله ؟ شعر بالضيق لكنه سرعان ما تغلب على هذا الشعور ترك نهى فور ذهابها وجلس على كرسيه يتابع فحص الملف الموجود امامه. ارادت نهى مضايقتها فابتسمت بخبث تسأل عمار :- سأطلب من السكرتيرة عصير برتقال هل أطلب لك قهوة؟ أومأ موافقا دون النظر إليها فالتقطت هاتف المكتب وقالت لنور بغطرسة وتعالى :- يا انتِ أحضري عصير برتقال لي وقهوة لسيدكِ عمار بسرعة. اغلق الملف بحنق وقال بضيق :- لما تحدثتِ معها بهذه الطريقة عامليها جيدا سالته :- أنت تغضب من اجل هذه الحمقاء مرة اخرى !! أجابها بعصبيه اكتر :- لها اسم تناديها به هي ليست خادمتك قالت بسخط :- كفي عمار أنت تثير جنوني بسبب هذه الفتاة طرقت نور على باب المكتب تقطع شجارهم التقطت نهى كوب العصير من يدها وتجرعته بسرعة. وضعت نور فنجان القهوة امامه تسأله:- هل تريد شيء أخرى؟ اشار لها بالانصراف نافيا ، تذوق قهوته بحذر بعد ان لاحظ شبح ابتسامة على ثغرها وهى تتطلع لنهى اثناء شربها للعصير. التقط منديلا يبثق به ما ارتشف يسبها في سره فقد كان شكه بمحله حيث وضعت له الملح في قهوته فجمع الملفات المهمة على احد جانبي مكتبه وتعمد سكب القهوة حتى تأتى وتنظفها ولا تشعر بانتصارها عليه ثم امسك بيد نهى أمرا :- عودي الى منزلك بعد تنظيف هذه الفوضى . اثناء وجودهم بالمطعم رفع هاتفه إلى أذنه وأجرى اتصالاً بسكرتيرته بعد ذهاب نهى إلى دورة المياه عدة مرات فتعمدت تأخير الرد عليه. ثم اجابته اخيرا :- على ما اعتقد ان وقت العمل قد انتهى سألها :- ماذا وضعتي في العصير لنهى؟. اجابته بدراما :- انا !! لم أضع شيء صاحا بنفاذ صبر: نوووور. فأجابته : شربة. سمع صوتها وهي تحاول اخفاء ضحكاتها فسائلها :- لما فعلتي ذلك؟ اجابت ساخرة :- رأيتها نحيفة كعود القصب فعلمت أنها مصابة بالطفيليات. حاول كبح ضحكه لكنه لم يستطع وظهرت على صوته قائلا:- هل اشتكت لكِ؟ اجابته على الفور :- ليس عليها ان تشتكي لأعلم، فأي شيء يخصك سيدي هو اول اهتماماتي. انفجر ضاحكا ثم اغلق الهاتف. . مر يومان بين شد وجذب متعمدا الضغط عليها بزيادة المهام والاشغال على عاتقها طرقت على باب مكتبه فأذن لها بالدخول. قالت : - الاجتماع بعد خمس دقائق وهذا ملف النقاط التي ستناقش فيه. امسك الملف قائلا وهو يتطلع اليها منتظرا رد فعلها :- استلمتى الملفات التي أرسلتها لترجعيها؟ قالت مستائه :- كل هذه الملفات متى سأنتهي منها !! اشاح وجه جانبا حتى لا تضبطه متلبسا بالابتسام على امتعاضها تصنع الجدية قائلا :- لديكي يومان لأنهائها حتى لو اضطررتِ لأخذهم للمنزل. قطبت حاجبيها غضبا هل يريد استغلال وقتها بالكامل من اول النهار لأخر الليل ؟. هزت راسها باستياء مكمله :- مالك شركة اليسر اعتذر عن الحضور وارسل مندوبا عنه. اوماء برأسه ونهض الى غرفة الاجتماعات. رحب بالحضور من رجال الاعمال ثم وامر سكرتيرته بتوزيع نسخه من الملف الذى يحتوى على النقاط التي سيتم مناقشتها اثناء الاجتماع فامسك احد الاعضاء بيدها يتحسسها برغبه فرمقته بنظرات ساخطه ونزعت يدها من قبضته انتزاعا ثم خرجت من قاعة الاجتماعات سريعا تغمغم بكلمات غير مفهومة.لاحظ عمار استيائها ولم يعقب هو بات يعلم كل شارده ووارده من تعبيراتها . جلست على كرسي مكتبها ترزع احد الملفات امامها بحنق شديد تهمس :- انسان وقح. بعد الاجتماع اقتحم خالد غرفة مكتب عمار كعادته جلس على الكرسي امامه فقال مغتاظا:- متى ستتعلم الأستاذان قبل الدخول ؟ قال خالد مازحا:- لن اتعلم ..ثم اكمل شحنة المعدات وصلت الميناء أومأ عمار برأسه :- أعرف وسأذهب لأستلمها بنفسي وسأخذ نور معي تعجب خالد سائلا :- وما دخل نور بعملنا ؟ اجابه بعين تقدح مكرا :- سكرتيرتي وسآخذها معي ولا داعي لذهابك معنا. حك خالد ذقنه يرمقه بنظرات ذات مغذى قائلا :- عقود الاستيراد تخص شركتي لذلك لا جدوي من ذهابها. اصر عمار :- بل ستذهب قال :- لما تتعمد الضغط عليها وتكلفها بمهام ليست من اختصاصها ؟ رد عليه بفتور :- لا دخل لك. حك خالد جانب حاجبه يخفي ضيقه قائلا :- وان اخبرتك انها ليست على مكتبها ؟ فنهض عن كرسيه غاضبا يصيح :- أقسم سأقتلها هذه المرةاطلق خالد العنان لضحكاته ساخرا :- هذه الفتاة ستصيبك بالجنون حتما. قادته خطواته إلى الغرفة التي أشار إليها الساعي. دفع الباب بقوة ليجدها تصلي في أحد أركانها تنفس بارتياح وتأمل هدوءها لبضع ثوانٍا ، ثم أغلق الباب وعاد لمكتبه وقف خالد واضعا يده بجيبه يستعد لذهاب سائلا:- هل وجدتها؟ أجابه بعد ان ارتما بجسده على الاريكة :- كانت تصلي الظهر ثم تابع بعد أن وجده يصلح ثيابه هل انت ذاهب؟ اجابه بمزاح :- بما انك ارحتني من عناء الذهاب الى الميناء سأعود لمنزلي وانام لا تزعجني باتصالاتك لأبحث عنها معك . كانت على وشك الاعتراض لكنه اوقفها محزرا :- أنتِ هنا لتنفيذ اوامري دون اعتراض. صاحت حانقه :- لقد وقعت على عقد وظيفة لا تملك تحركني كما تشاء وتوقفني أينما تريد. صك على اسنانه قائلا :- كم مرة حذرتك من رفع صوتك أمامي وعدم الاعتراض على ما أقول؟ غادرت المكتب بعد أن ألقت كلماتها الغاضبة :- أنا موظفة ولست جاريتك. جمع متعالقاته هاتفه وميدالية مفاتيحه ووقف امام مكتبها قائلا باستفزاز:- انتظركِ بالسيارة لا تتأخري.. اغمضت عيناها تتنفس بعمق لعلها تهداء قليلا لكن علامات الانزعاج بادية على صفحة وجهها وهذا ما أراده نجح فى استفزازها والضغط عليها ويتعمد ذلك أصبحت متعته هى رؤيتها مستاءة معترضة لكنه لم ينكر إعجابه بنشاطها وتفانيها فى العمل . 

أتعدني بالبقاء؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن