الفصل العشرون

44 4 0
                                    

فتح الهاتف الذى لم يكف عن الرنين وقبل ان يسب استمع لصوت أنثوى :- نور اسفة ان كنت اتصل بكِ في وقت غير مناسب لكن ....
تنحنح عمار يجيبها:- أنا زوجها من أنتِ؟
أجابته :- انا منار صديقتها هل هى موجودة ؟
رد عليها :- لا في الحمام أي خدمة؟
اجابته :- من فضلك اخبرها أنني وجدت اسورتها حتى لا تبحث عنه 
صمت لثوانا يفكر ثم قال:- أعطني العنوان سآتي لآخذه 
اجابته منار :- دقيقة اخبر زوجي 
سال نفسه متعجبا :- يحيي متى تزوج!!
اعطته العنوان بعد موافقة زوجها. وجدها فرصه للثأر لنفسه ارتدي قميصه سريعا والتقط سلسلة مفاتيحه تاركا نور المحطمة خلفه
قاد بسرعه جنونية يكسر جميع الاشارات المرورية حتى وصل الى تلك البناية التى يعلمها جيدا. وكاد ان يضغط على جرس شقة يحيى الألفي الا ان اوقفه صوت رجل يقف خلفه يسأل :- استاذ عمار؟
استدار اليه واوماء اجابا فاكمل الرجل :- تفضل دقيقة حتى تحضر زوجتي لك الاسورة.
قال يرفض:- شكرا وقت اخر  
ظهرت منار من خلف زوجها تقول:- وجدتها بعد ذهاب نور انكسر بينما كانت تلاعب يحيى.
تشويش ضرب عقله يسأل بتيه :- مع من تلعب ؟
اشارت لصغيرها الواقف بجانبها تقول:- قول مرحباً يا يحيى لعمك زوجك طنط نور
أبتسم ببلاه عندما تذكر ان هذا هو الطفل نفسه الذى كانت تلاعبه على البحر. شعر وكأن روحه المسلوبة قد ردت اليه همس باسمها متذكرا ما فعله بها أراد المغادرة لكن منار اوقفته :- نسيت الاسورة سيد عمار
التفت اليهم وأخذه ثم قبل رأس الصغير وغادر ليلحق بحبيبته.
وقف ينتظر صعود الأسانسير يطرق بحذائه الامع على الأرض حتى انفتح الباب وخرج منه يحيى الألفي الذى تفاجئ بوجود عمار امامه
فساله ساخرا:- ماذا سيد عمار أتيت لتطردني من شقتي أيضًا. الم تكتفي بما فعلته من اجل سكرتيرتك!!
لكمه بقوة في فكه وقال :- تحدث باحترام عن زوجتي 
ثم تركه واستقل المصعد ليعود الى فيلته حيث تركها
دلف الى الغرفة يبحث عنها لفت انتباهه بقعة دم فتتبع اثارها حتى وصل الى الحمام اتسعت عيناه هلعا عندما تذكر ان والدتها اخبرته بمحاولة انتحارها من قبل فجن جنونه يطرق على الباب يناديها ناسيا انه يمكنه فتحه فليس له مزلاج.
شهقت مرتعبة وحاصرت نفسها بالزاوية جوار المغطس تضم ركبتاها الى صدرها وترتجف وصرخت بفزع اكبر عندما دفع الباب بقوة ارتطم بالحائط مصدر صوت عنيف ورأته يقترب منها تأتأت بشهقات متقطعة :- لن. ات.حم.ل أر.جو.ك .لا. ت.ض.رب.ني.  
جثا على ركبتاه امامها ينظر اليها بندم حاوط وجهها بكفيه ودمعت عيناه على حالها متأسفا:- أنا آسف لا أعرف كيف فعلت بكِ هذا.
اسندت كفيها على الارض تحاول الرجوع للخلف لكن لا مكان هى بالفعل ملتصقه بالحائط.
احتضنها فشعر بانتفاض جسدها بين ذراعيه تنتحب بصوت مسموع مزق نياط قلبه لاعنا نفسه كم كان وحشا بلا رحمه نادما على عدم سماعها همس في أذنها:- اسف. اسف
ردد اسمها بقلق بعدما لاحظ صمتها وسكونها المفاجئ دون استجابة ابعدها قليلا ينظر اليها وجدها شاحبه فاقدة للوعى.
خرج مسرعا يحضر زجاجة عطر فلم يجد جميعها كان محطما عاد اليها حملها ووضعها في حوض الاستحمام ثم فتح عليها الماء البارد فشهقت عدت مرات ضمها اليه يزداد وجيب قلبه قلقا عليها.
خلع عنها ملابسها المبتلة وألبسها روب الاستحمام وهى لا تزال بين الواقع والظلام ثم حملها الى غرفة اخر خشى عليها ان تصاب بأذى من جديد
مددها على الفراش وضمد قدمها المصابة بعد ان تأكد من عدم وجود شظايا زجاج بها يصك على اسنانه ويسب نفسه جرحها يحتاج لتقطيب اقترب ليضمها لكن فائجته بعودتها للخلف تستند على خلفية السرير ترتجف تطالعه بأعينها المرتعبة والمنتفخة اثر بكائها
وضع يده على وجنتها يتحسس اثار صفعاته المتورمة اغمض عيناه متأسفا بألم من جديد لم يستطع البقاء جوارها عندما ابعدت يده عنها وانكمشت تحت الغطاء ترتعش وتشهق.
جلس ارضا جوار باب الغرفة من الخارج يستعيد وحشيته معها محدثا نفسه :- وعدتها بأنى سأحميها وانا اكبر خطر عليها.
ارهف السمع وجدها لازالت تبكى نهض يبحث عن اقراص مهدئه فلم يجد سو اقراص منومه احضر لها قميصا واقترب منها وضع يده على كتفها يسالها :- ستنامين في هذا الرداء؟
جذبت الغطاء عليها اكثر فوضع القميص على طرف الفراش واكمل قبل ان يخرج:- خذي دوائك وارتدي ملابسك.
عاد واستلقى بجانبها بعد ان اخذ حماما دافئ وجدها قد غفت وضع يده اسفل عنقها وحاوط خسرها بيده الاخرى وقربها اليه.
ظل طوال الليل يمسد على شعرها ووجنتاها نادما يشعر بالذنب اتهمها بالخيانة للمرة الثانية وفى كل مرة يعاقبها بقسوة سرد لها وهى نائمة خيانة زوجته الاولى : " لمح سيارة زوجته ياسمين امام احدى البنايات وهو عائدا من شركة والده ابتعد قليلا يتوارى عن الانظار يترقب خروجها بعد ان تفاقم فضوله وعبثت الشياطين برأسه اتصل بفؤاد حارسهم الامين والذى اتى على الفور وقال:- أؤمرك سيد عمار 
اشار الى سيارة زوجته يقول :- اعرف ما تفعله الهانم هنا وكانت مع من.
أومأ فؤاد بانصياع ليكمل عمار :- دون ان تشعر ولا أحد يعلم بذلك فؤاد.
قال :- لا توصي حريص سيدى ساعتان وتكون جميع المعلومات بين يديك. 
كان عمار ممدا على اريكة امام المسبح في فيلا والده مسكن الاسرة يعبث بهاتفه اقترب منه فؤاد وهمس:- كله تمام سيدى
فأشار اليه بالجلوس بجانبه واخذ ظرف منه كان يحمله.
استرسل فؤاد في الحديث:- الهانم تذهب كل يوم اثنين لمقابلة ابن عمها في شقته وتنتظره احيانا اذا لم يكن موجودا .المعلومات الكاملة عنه وصورته موجوده داخل الظرف 
غامت اعين عمار بظلام الغضب يقول :- هذا يعني ان لديها مفتاح لشقته
اوماء فؤاد اجابا بأسف واكمل باقي تحرياته :- قال البواب إنها ليست المرأة الوحيدة التي تزوره وإن سمعته سيئة في المبنى.
حاول ضبت نفسه حتى لا يقتلها ووضع خطه لضبتها متلبسة بالخيانة.
فتح عمار باب الشقة بنسخة المفتاح التى اخرجها على مفتاحها ثم فتح التلفاز وقلب بقنواته على الصامت بجانبه يقف فؤاد على يمينه وحارسا اخر على يساره
خرجت ياسمين من غرفة النوم ملتفته الى حيث ابن عمها داخلها تسأله ماذا تحضر له من شراب .
اتسعت عيناها وتسمرت قدماها في الارض ما ان التفتت ورات عمار يرمقها بنظرات قاتلة جعلت الدماء تفر من عروقها خوفا من رد فعله 
اشار اليها بمسدسه كي تقترب منه والا تصدر صوتا ازاد نبضات قلبها ارتجافا عندما جالت عينه على جسدها المغطى ببشكير الحمام وشعرها المبلل ابتلعت ريقها تتأتئ :- انا .. انا ..
اشار لها ان تصمت وتنفسا بعمق فكل ما تقوله لن يكون سو أكاذيب أعتصر الالم فوائده يقول باسى :- ارتدي ملابسكِ وأحضري مفتاح سيارتكِ ستذهبين مع فؤاد
همس لفؤاد بعد ذهابها :- خذها الى فيلتي. 
سب عمار نفسه لأنه سمح لها بالدخول إلى الغرفة بمفردها لارتداء ملابسها فبسببها تمكن أشرف ابن عمها من الفرار من شرفة غرفته إلى شرفة الجيران دون أن يأبه بما قد يحدث لها.
احتدم سخطه وبدء يتحول لغضبا عارم سيحرقها بعد ان وصل لفيلته وطالعها امامه غلت الدماء في عروقه تكاد تنفجر من عينيه الحمراوين اقترب منها بخطى سريعة وصارخ يسألها :- بما قصرت معكِ لتخونني وتدنسي شرفي في الوحل؟ 
ارتعدت اوصالها عائدة بضع خطوات للوراء ترى نهايتها في عيناه جذب يدها بعنف ثم انهال على وجنتاها بوابل من الصفعات المتتالية يسبها بقذارة حتى خارت قواها ساقطة على الارض ولم تنطفئ نيران غضبه التى اضرمتها داخله بفعلتها المشينة صك على اسنانه يطبق بكفيه على نحرها يخنقها حتى جحظت عيناها كادت ان تفارق الحياة لولى يدى فؤاد التى حررتها من قبضة سيده حتى لا تسقط قتيلة ويحاكم .
هي لا تستحق ان يخسر عمار باقي عمره خلف قضبان السجن بسببها.
التقطت انفاسها بشهقات متقطعة لم تهنئ بها طويلا حيث قبض على شعرها وجرجرها خلفه يصعدا بها الدرج غير مكترثا لصرخاتها وتوسلاتها المتألمة يتوعدها بالمزيد صارخا بها وهو يفتح باب احدى الغرف :- سترتمى هنا حتى اتأكد ان كانا كريم ووعد اولادي ام نتيجة خيانتك يا........
اوصد الباب عليها وهبط الدرج مطأطأ الرأس جلس على احد المقاعد واتكئ بمرفقيه على ركبتاه واضعا راسه بين كفيه جرح ينزف طعنه قاتلة شعور بالخزي والعار يجثمان على صدره لن يثق بأحد بعد الان منحها قلبه وروحه حتى انه لم يكرهها عندما توفت والدته بسبب زواج ابيه من والدتها ليكون المقابل الخيانة "
همس لنور النائمة بحضنه:- أنا آسف كل هذا جاء امامي فلم أشعر بما أفعله.
................
علت الشمس فى كبد السماء ودلف عمار ومن خلفه سمر الخادمة تحمل صنيه الافطار الى الغرفة التى بها نور امرها بترك ما تحمله وترحل لتنظيف الغرفة الاخرى.
اتكاء على الفراش بمرفقه بجانب راسها يداعب خصلات شعرها يهمس ليوقظها:- حبيبتي استيقظي لنتناول الافطار معا 
حركت راسها متاوها تشعر بألم في ثائر جسدها وضعت يدها على عيناها تغمضهم بقوة اثر صداع اصابها مزحها عمار:- الظهر إذن وذهبت إلى الشركة وأتيت وأنتِ ما زلتي نائمه!!
حاولت الابتعاد عنه عندما تذكرت احداث الليلة الماضية فوضع يده على وجنتها ليطمئنها:- لا تخفي يا حياتي لن أؤذيك مرة أخرى.
انسابت دمعاتها فقبل جبهتها وقال :- أسف يا عمرى انتِ
دافعت عن نفسها باكية:- اقسم اني لم اخنك 
قربها من صدره يهمس:- هششش اعلم ونادم والله  
ملس على شعرها يقول :- هيا نتناول الافطار لأني جائع وأريد العودة إلى الشركة مرة أخرى. 
رفع حاجبه يحزرها عندما هزت راسها ترفض:- سأطعمك رغماً عنكِ ام نسيتِ
اشارت الى الحمام فوجدت نفسها في الهواء رفست بقدمها تعترض :- أنزلني. أنزلني
ضحك وهز راسه على حركاتها الطفولية نافيا.
.........
كانت مريم منشغله بملف ما على مكتبها هى تعمل كسكرتيرة مؤقته لعمار لحين عودة نور او توظيف غيرها وقفت امامها نهى بغرورها المعتاد تسالها :- عمار موجود؟
اجابتها مريم :- موجود دقيقة اعطيه خبر. 
نظر لها عمار من اعلى لأسفل متعجبا من حضورها الى ان جلست على احدى المقاعد الموجودة امام مكتبه تضع ساقا على الاخرى تهزها رحب بها وسألها:- اهلا نهى ماذا تشربين؟ 
اجابته:- عصير برتقال 
ضحك متذكرا موقفها مع نور ثم رفع سماعة الهاتف يطلب مريم
سألته:- كيف حال زواجك الجديد
اجابها مبتسما:- الحمد لله كيف حالك انتِ؟ 
صمتت قليلا تتطلع اليه بشوق وقالت باقتضاب:- اتنفس.  اوماء لها متفهمنا.
سمح لمريم بدخول بعد سماع طرقها على الباب.
وضعت فنجان قهوته امامه تقول :- تفضل سيدي وفعلت بالمثل مع نهى.  
امسكت نهى بعض خصلات من شعرها تعبث بهم بين اصبعيها تقول وهى ترمق مريم بنظرات فاحصة :- سكرتيرة جديدة !!
اشار عمار الى مريم لتذهب وسأل نهى :- هل تحتاجين الى مال؟
تجهمت ملامحها مستائه من تلميحه قالت:- هناك أمور أخرى تربطنا غير المال يا عمار. 
ابتسم يقول:- بالنسبة لي لا يوجد 
ردت عليه بدون مقدمات:- انا حامل 
حرك حاجبه الايسر بدهشه:- ماذا !!
اخرجت ورقة من حقيبتها واعطتها له تقول:- كنت اعلم انك لن تصدقني هذه نتيجة اختبار الحمل 
التقطها من يدها يطالعها فأكملت بخبث :- التاريخ قديم وهذا لأني لم أحب أن أكن مصدر ازعاج لك ولعروسك في شهر عسلكم
ضم قبضته بقوة وسألها بحنق:- ألم نتفق على اتخاذ الاحتياطات؟
اجابته ببرود :- اخذت احتياطي وحملت ارادت الله.
القى الورقة بحنق على سطح المكتب يستغفر الله ووقف ينظر للاشى عبر نافذة مكتبه يضع يده بجيب بنطلونه يفكر 
سالته بعد ان طال صمته:- متى تعيدني اليك من اجل طفلك؟ 
التفت اليها وسألها:- هذا يعني أنكِ حامل في أقل من ثلاثة أشهر؟ 
اومأت له اجابا فحك ذقنه بسبابته وقال :- عودي إلى منزلك الآن سأنهي بعض الاعمال وأتحدث اليكِ  
نهضت تكتف ساعديها امام صدرها تقول بحنق:- لن أذهب من هنا إلا عندما تعطيني موعدًا لرجوع إلى بعضنا
رد عليها متهكما :- ومن قال انني سأعيدك الي؟ 
سالته بصدمة:- ماذا تقصد!! وابنك الذى احمله في بطني؟
قاطعهم اتصال من حارس فيلته يخبره ان رجل يريد مقابلة زوجته مدعيا انه قريبها فطرئ على ذهنه احد أبناء عمها فأمره قبل انهاء الاتصال:- اعلمها بقدومه حتى تستعد وانا قادم في الطريق.
جمع اغراضه من فوق مكتبه وقال:- نتحدث في وقتا اخر لدى عمل مهم الان 
جذبته من ذراعه قبل ان يغادر تهتف بعصبية :- لن تغادر قبل أن تقول ما تنوي فعله ولعلمك لن أجهض ابني يا عمار.
امسك ذراعها بقوة يعتصره يقول بضيق :- تعلمين جيدًا لست من أغضب الله واقتل نفسًا.
ردت عليه بعصبيه :- لكنك تنجب وترمي ابنك لمن يربيه مثل ولدك كريم؟ 
ارتفعت انفاسه بغضب دفعها نحو الباب يقول:- قلت اذهبي الآن ثم سأتحدث معكِ وقتا اخر.
.......
عاونتها الخادمة سمر في النزول الى حديقة الفيلا الخارجية حيث يمكث الضيف بناءان على رغبتها 
ثارت ثأرت أكرم وأستشاط غضبا ولم يعد يستطيع السيطرة على اعصابه عندما اقتربت منه تتكئ على كتف الخادمة بسبب اصابة قدمها رفع بصره الى وجهها فاندلعت نيران الانتقام بداخله اكثر بسبب انتفاخ وجنتها اثر الصفعات التي تلقتها.
دنا بضع خطوات منها وامسك بساعدها فجذبت ذراعها بعيدا عنه ترمقه وتقول باشمئزاز:- تعلم جيدا اني اكره نفسي عندما تحاول لمسي لذا ابتعد 
اصطكت اسنانه ببعضها يقول بعصبية :- لما فعل بكي كل هذا؟
التفتت للخادمة وأشارت لها بالانصراف ثم جلست على المقعد تجيبه بكل برود :- زوجي ويحق له يفعل بي ما شاء ما دخلك انت !!
تشنجت عضلات فكه هادرا بعنف:- هل هذا من تزوجته هربا مني أقسم انى سأقطع يده التي امتددت عليكِ.
قاطعته :- انت لن تفعل له شيء والا قتلت نفسي أمامك. 
حزرها قائلا :- وعدي لكِ بقتل كل من يقترب منكِ لايزال قائما فقط انتظر انتهاء المهلة التي اعطيتها لكِ وسأتركه لان عنفه معكِ سيدفعكِ للخلاص منه سريعا. 
هتفت :- سأنفذ ما طلبته حرصا عليه وعلى عائلته لكن لا تحلم بأن أكون لك بعد طلاقي فأنا افضل الموت على ان أكون معك في مكانا واحد.
أعاد ظهره للخلف يهدد:- دعكي من هذا الان واعلمي انى أراقبكِ فلا تحاولي خداعي وممارسة الحب معه فلن اتمالك نفسى حينها ولأثبت لكِ صدقي افتحي هاتفكِ سأرسل لكِ صور غرفة نومك كيف كانت ليلة امس.
اتسعت عيناها تقول فى ذهول :- هل تراقب غرفة نومي !!
أوماء لها مؤكدا :- اجل كما اضع عمار وابيه وكل من يخصه تحت نظري.
صاحت تهز رأسها بيأس :- انت مجنون 
لانت نظراته وقال بهيام :- بل انا مهوسا بكِ حد الجنون ولأجلك افعل اى شيء. 
- انا أيضا افعل من اجلها اى شيء.
هاكذا قال عمار وهو يرمقه باعين تقدح شرا. 

****ان اعجبك الفصل اترك تعليقا دعما لنشر****

أتعدني بالبقاء؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن