مقدمة

4.2K 331 213
                                    

كان يا مكان يا سادة يا كرام ولا يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يحكى أنه كان في قديم الزمان حقبة انتشرت فيها العديد من الأمراض والفيروسات المنتقلة من الذئاب إلي الإنسان.

وأدى إجتماع مجموعة من هذه الفيروسات في شخصٍ واحد تحت ظروف معينة إلي حدوث طفرة جينية منحت الإنسان القدرة على التنقل بين شكله البشري وشكل ذئب .

وكانت الخصائص الجسدية للمستذئب أكثر تطوراً من الذئاب والإنسان، فكان المستذئب أكثر قوة وسرعة وذو قدرات بصرية حادة، وكان المستذئبون يمتلكون حاسة شم أقوى من الذئاب وقدرة على التعافي أسرع خمس مرات من الإنسان.

وفي بعض الأحيان النادرة للغاية تطورت الطفرات الجينية في المستذئبين خصوصا الألفا، مما أدى إلى أكتسابهم خصائص أقوى بكثير، مثل القدرة على التحكم في العقول أوقدرة على الشفاء فائقة تفوق المستذئب العادي بأضعاف.

ورغم انتشار الفيروسات فى هذه الحقبة إلا أن حدوث طفرة تحول الإنسان إلي ذئب كان نادراً جداً، ولكن مع تزاوج المستذئبين ازداد عددهم بمرور السنين، وقد حافظوا علي وجودهم سراً عن أغلب البشر .

ومع ازدياد المستذئبين وكثرة عددهم لجأوا إلي التجمع فى مجموعات تحت قيادة قائد يلقب بألفا ويليه في القيادة بيتا ثم جاما.

حرب الرفقاء (ليلى والذئب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن