القرآن نسخ لكتب تاريخية

45 21 0
                                    

• كتاب : مختصر الكلام في الدفاع عن الإسلام
• الموضوع : القرآن نسخٌ لكتب تاريخية

وشبهتنا اليوم تقول:

«حين نقرأ القرآن سنكتشف أنه مجرد قصص منسوخة من الكتب القديمة كالتوراة والإنجيل والزبور والكتب التراثية القديمة كاليونانية والإغريقية إلخ إلخ»

يعتمد من طرح هذه الحجة على أن القرآن لم يأتِ من عند الله بل هو مجرد وثيقة تاريخية جامعة للكتب والرسائل السماوية ما قبلها والذي جمعها هو محمد ﷺ

ولكن بحجتهم هذه يبدو أنهم فضحوا أنفسهم وبينوا نبوة محمد ﷺ أكثر...فلنستخدم معا المنطق والعقل لنجيب عليهم

فتخيلوا أحبتي في الله أن رجلا أميا لم يقرأ كتابا من قبل ولم يتثقف ولم يختلط بالعلماء والمثقفين ورغم ذلك تمكن من إحضار كتاب يحتوي قصص الغيب التي رويت في التوراة والإنجيل والزبور وكذلك يحكي الوقائع التاريخية بدقة

كل هذا جاء به شخص أمي لا يجيد القراءة والكتابة!

يتخيل الكفار أن محمد ﷺ لديه مكتبة سرية واسعة شاملة فيها رصيد مذهل من الكتب جمعها كلها وقرأها ولخصها في كتابه القرآن

مذهل! خيال واسع

للمرة المليار محمد نبي أمي لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة ولم يختلط بالعلماء ولم يكن لديه أي اطلاع على الكتب التاريخية والرسالات السماوية السابقة 

وبالنسبة لكونه يحتوي قصصا من التوراة والإنجيل والزبور مثل قصة سيدنا عيسى وأمه العذراء مريم فهذا أمر بديهي كون كل تلك الكتب أتت من عند الله...ما الشيء الذي يصعب تصديقه في هذا الموضوع؟ ها؟

الله هو راوي هذه الكتب وبالطبع سيروي نفس القصة في كل منها 

بثينة علي

مُخْتَصَرُ الكَلَام فِي الدِّفَاعِ عنِ الإسْلَام!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن