[٢١]: دمعة وابتسامة.

312 33 15
                                    

مرحبا!

أعرف أن وقتا طويلا قد مضى منذ آخر لقاء لنا هنا لكنني أتمنى أنكم ما زلتم مهتمين بمواصلة القراءة
-لن ألومكم إن قررت إلقاء الطماطم في وجهي- فأنا بالفعل أغيب وقتا طويلا،

لكن ها نحن ذا مجددا، مع فصل جديد.

قد لا تتذكرون الأحداث الأخيرة، لذا لكي أسهل الأمر عليكم هذا ملخص بسيط (فيه حرق للأحداث لأي قارئ جديد) :

في الفصول الأخيرة، انقذت موج امرأة عجوزا تدعى اتضح فيما بعد أن كبيرة آل جبران، عائلة تجار معروفة بين سكان القرية وقد كان ابنهم الأكبر جواد صديقا قديما لوالد غيهب وكهرمان.

السيدة جليلة لها ثلاثة أبناء هم:

جواد ( الابن البكر والد بحر وبلسم)
فؤاد (الابن الأوسط وقد مات في حرب الفيحاء)
مراد (والد ليلى وقد توفي بالسرطان)

وبنت وحيدة هي رغد، توفي زوجها وهي شابة ولم تنجب من أطفالا.

في الفصل الأخير، استلمت موج حالة السيدة جليلة وأصبحت مريضتها. 

هذا هو ملخص ما حدث في الفصول الأخيرة، إن كان هناك أي شيء تتساءلون عنه لا تترددوا في السؤال.

استمتعوا بالفصل!

جائت معذبتي في غيهب الغسقِكأنها الكوكب الدري في الأفقِفقلت نورتِ يا خير زائرةٍأما خشيت من الحراس في الطرقِ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جائت معذبتي في غيهب الغسقِ
كأنها الكوكب الدري في الأفقِ
فقلت نورتِ يا خير زائرةٍ
أما خشيت من الحراس في الطرقِ؟

قالت ودمع العين يسبقها
من يركب البحر لا يخشى من الغرقِ

***

لفت موج سترتها الصوفية حول جذعها اتقاء للبرد ولكن جسدها كله كان يرتعش وقلبها ثائر في جنبات صدرها. حال السيدة جليلة كانت تتحسن بشكل ملحوظ حسب أقوال غنا ونتائج الفحوصات الروتينية التي تجريها، ولكن التواجد قربها.. وقرب أبنائها وأحفادها ليس سهلا.. بل صعب، صعب للغاية.

غَيْهَبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن