اما خالد اللي اتفاجئ من ردت فعلها عض على شفته يوم حس بشهقاتها وبتمتمه:والله لبكيه ابن الكلب اللي بكاك
حس بجسدها اللي ثقل عليه وشاف الدم اللي على جكيته بدا يهزها وينادي بس ما كان له اي ردت فعل ضلى يهزها ولا كانت ترد
حس بخوف انها ما ترد لف وجهها عليه شاف كيف وجهها يسيل عليه الدم فتح عيونه بهلع شالها وركبها السياره وطار فيها على اقرب مستشفى
:انا خلاص قلت اللي عندي وطلوعي من المنضمه ما عاد له رجعه
:بس يا منصور انت عضو نشط وش اللي غيرك
منصور وهو متنرفز:قلت لك تعلن خبر خروجي من المنضمه وتوصل اعتذاري ل عمر قدام الكل
:انت يا منصور تقول هالكلام
منصور:اتوقع كذا خلصنا ما عاد لكم شي عندي وانا بالمثل ما عندي شي
قفل الخط بوجهه وهو جالس على سريره سمع صوت صراخ تحت قرر ينزل
ام زيد:كيف تكذب علي يا مشاري بنتي فين جمانه فين
مشاري:قلت لك يما عند غيم
ام زيد:مير انك كذوب توني داقه على ام سعد استسمح منها وقالت لي ان البنت من العشا ولا شافتها وسألت غيم وقالت مب عندها وينها فيه يا مشاري
مشاري وهو تورط وش يرد عليها وهي بالحالة ذي
جاه اتصال رفع الجوال لقاه خالد
مشاري:يمه جاني اتصال صبر جايك
ريم سحبت خالتها تهديها وهذا كله تحت اعين منصور اللي كان يتفرج وساكت تماما
مشاري رد وهو مستحي من خالد بعد الكلام اللي قاله
مشاري:هلا خالد
خالد:اعطيك البشاره يا مشاري
مشاري:اي تكفى
خالد:ابشرك لقيت اختك لا تسال كيف ووين المهم لقيتها
مشاري:طيب وينها الحين
خالد:بالمستشفى
مشاري:ليه وش فيها اي مستشفى انا جاي
خالد:مافيها شي بس جرح في رجلها ويعالجوه وشايف الساعه كم ماراح يدخلونك انا بقول لهم اني اخوها الانهم مستشفى خاص صح دقيت عليك ابي كرت العائله وترى الحين انا مشاري وانت خالد ههههههههههه
مشاري:الله يبشرك بالخير تم يوصلك واي شي يصير بلغني انا بجيب الوالده الصبح ارسل لي اسم المستشفى
مشاري كان مأمن على اخته مع خالد الانه يثق بخالد وهو الوحيد اللي يفهمه
خالد:تمام تمام توصي على شي
مشاري:سلامت عمرك
خالد اللي كان خايف من اغماء جمانه وكان يتصنع في صوته عشان ما يحس مشاري فيه دخل جمانه على الطوارئ وسجل دخول لها وعلى انه هو مشاري دخل مرافق معها
مشاري بعد ما حكى لامه كل السالفه من طقطق ل السلام عليكم
ام زيد:يا ويلي على بنتي ويلاه يا ويلي وينها ودوني لها اي مستشفى
مشاري:يمه الله يخليك احنا الحين فنص الليل محد راح يدخلنا ممنوع وبعدين خالد معها ومسجل على انه مرافق وانا اثق فيه يمه واثق ان جمانه معه بخير وما يمسها شي خلاص اهدي
بعد ما هدت ام زيد اللي محد يلومها هاذي وحيدتها كيف ما تنهبل اذا سمعت خبر زي ذا راحت تنام بعد ما حلف لها مشاري بكره الصبح يوديها لبنتها
عند خالد اللي كان يكلم الدكتور يتطمن على جمانه
الدكتور:شوف يا استاذ مشاري هي صاقعه على راسها او طاحت مما سبب لها جرح في راسها وخيطناه الحين وحالت الجرح مستقره اما بالنسبه لرجلها ف الجرح شوي عميق بس خيطناه وكل شي مستقر
خالد:طيب ايش سبب الاغماء
الدكتور:هيا نزفت كثير مما ادا الى الاغماء لاكن اعطيناها دم والحين ننقلها لغرفت التنويم
خالد:لا لو سمحت انقلوها لجناح التنويم
الدكتور:بس كذا بتدفع واجد
خالد:حط المبلغ وانا بدفع
اخذ الدكتور خالد عشان يدفع الفواتير بعدها دله على غرفت جمانه خالد كان ناوي يستنى برا لين الصبح الانها مو محرم له يدخل عليها
الدكتور:هيا تحتاج عنايه تعال معيا اشرح لك كل شي
اخذ الدكتور خالد لجناح جمانه خالد اول ما شاف شكلها ووجهها التعبان تقطه قلبه عليها
شاف نضرات الدكتور لها حس بنار تمشي بعروقه سحب شماغه وغطى فيه جمانه
ضحك الدكتور واعطى جمانه وجهه يوم شاف خالد بدا يتنرفز
الدكتور:انا بعطيها ضهري بس ترى كذا ما ينفع شيل عنها الشماغ يمكن تنكتم او تجيها حالت هلع يوم تصحا انا بلف ما عليك
شال خالد الشماغ عن جمانه اول ما سمع كلامه ما يدري وش سبب حركته ذي بعد عن حمانه وهو يقابل الدكتور ويسمع نصايحه طلع الدكتور وجلس خالد بالكرسي القريب من السرير كان يناضر
في جمانه
خالد:اخخ يا بعد الدنيا انتي والله لوريه ابن الكلب كيف يخلي دموعك تنزل
وبدا يسال نفسه معقوله حبها وهو يتامل تفاصيل وجهها التعبان
حاولت تفتح عيونها تبي تشوف هي فين ما تتذكر ولا شي كانت تناضر شافت رجال مو اخوانها
كان نايم على الكرسي القريب مرا من السرير ارتعبت فجأه بدت ترجع لها الذاكره شوي شوي وتتذكر كل شي صار من صحيت على الكرسي لين طشت نفسها بحضن خالد ضربت جبهتها من غباء موقفها وكانت تحسبه نايم
خالد كان يتصنع النوم عشان ما يحرجها
:ايش الغباء اللي في راسك يا جمانه الحين وش يقول عنك خفيفه طشت نفسها علي اف منك اف
خالد:لا ما بقول
جمانه انخرعت:بسم الله هذا كيف صاحي
خالد اللي ضحك معليك بعطيك ضهري لف الكرسي بحيث يكون السرير وراه عشان ما تنحرج
جمانه:خالد
فز قلبه يوم سمع اسمه ومنها حس بحلاوت اسمه:هلا
جمانه:ابي شي اتغطى فيه
خالد:ليه بردانه
جمانه:لا اقصد شعري ووجهي
نزل خالد شماغه بدون تردد ومده لها وهو مازال لاف وجهه
اخذت جمانه الشماغ وهي متنتفه من الحيا لمت شعرها ولفت الشماغ عليها وتلثمت
جمانه:خالد
خالد:هلا
جمانه:امي واخواني يدرون
خالد:ايه وصح لا تناديني خالد
جمانه:ليه مو ذا اسمك
حكا خالد لها القصه وانه داخل على انه مشاري جمانه اللي ما تنكر انها خقت على موقفه
طق الباب
خالد:تغطيتي زين
جمانه:ايوه
وكانت جبهتها وشوي من شعرها طالع
لف خالد عليها يشيك قرب منها
حبست جمانه أنفاسها الانه قريب منها مرا
دخل خالد شعر جمانه وغطى عيونها الفاتنه وقال لها ما تتكلم الا اذا كلمها الدكتور وكان يدعي انها دكتوره
دخل الدكتور نفسه انقهر خالد اللي حسها لعانه
الدكتور:الحمد لله على السلامه جمانه
خالد:الله يسلمك
وكان واضح من صوته ان دخول الدكتور مضايقه
الدكتور وهو يضحك:يعني في الاخر لبسك الشناغ هههههه والله اخوك ذا غيور حتى وانتي فاقده الوعي يغطي وجهك شكله واجد يحبك
جمانه اللي طالعت ب خالد واستحت نزلت عيونها يوم طالعها
خالد:اتوقع يا دكتور ما عندك شي بعد ولو تبي تدخل على هالغرفه احد يكون افضل لكم تدخلون
حريم سامعني
الدكتور:على امرك يا الرجل الغيور
طلع الدكتور ورجع خالد يجلس على الكرسي اللي للحين معطي جمانه ضهره
جمانه:خالد ابي اقول لك شي
خالد:سمي اسمعك
جمانه:......
انتهى البارت
