دخلت المستشفى تسال عن جناح رقم 8وهي في دريقها للجناح شافت مشاري في طريقها كانت تمشي وتسوي نفسها مو شايفته ولا مهتمه له
سحب مشاري يدها ولفها له
مشاري:ابي اكلمك
غيم اللي تفاجأت من حركته سحبت يدها بسرعه
غيم:هلا شبغيت
مشاري:غيم انا اسف على اللي صار امس كنت معصب ومو عارف وش اقول قلت كلام ما ينقال وجرحت واحد في خاطري غالي واعيد اسف مرا وحقك علي كان جرحتك او زعلتك بكلمه حقك علي
غيم:لا عادي يا مشاري شدعوه وانا عاذرتك وعارفه حالتك بذاك اليوم الله يلوم اللي يلومك لا تعتذر والاهم هو ان جمانه بخير وحولنا
مشاري ببتسامته الرنانه:الله يسعدك ريحتيني من ام وانا افكر فيك
غيم حست باحراج كبير ومشاري اللي استوعب كلامه وحاول يرقع
مشاري:ااا اقصد يعني افكر كيف كان كلامي ماله داعي المهم جمانه تنتضرك
غيم:مو مشكله يلا مع السلامه
مشاري:بحفض الرحمن
حست كلامه بقلبها وقعدت تكرر بحفض الرحمن
دقت الباب ودخلت جرت على جمانه
غيم:اخخ يا دوبه خوفتيني عليك مووت
جمانه:حياتي والله
غيم:بتقوليلي بالتفصيل ايش صار معك بالتفصيل الممل اللي يخليك تنامين
جمانه بضحك:ما تتخيلين قد ايش اللي خاطفيني اغبياء
غيم بحماس:يلا ابدي من اول
دخل البيت بعد مل سال اذا احد فك الباب او لا فتح الباب توسعت عينه بصدمه وهو يشوف الكرسي المكسور والشباك المفتوح واللي فيه دم
عمر:اه يا بنت الداهيه طلعتي يعني
كان مقهور انها طلعت بس كان معجب بشجاعتها وذكائها
تذكر ان اغراضها للحين عنده سحب شنطتها وطلع الجوال وكان مقفول طلع عطرها وشمه
عمر:نبي صاحبته ما نبي الريحه
اخذ أغراضها وطلع
غيم وهي تضحك بعد ما حكتلها جمانه كل شي
غيم:ياخي اغبياء
ام زيد:الله يسعد خالد لو ما كان موجود الله العالم وش صار
غيم:والله ما سوى شي يا خالتي اصلا هو نذر على نفسه انه اول من يحصلها
جمانه اللي استحت وام زيد اللي تناضر بجمانه وتضحك
ام زيد:اجل انا يستأذن بروح البيت اريح واجيك الضهر
جمانه:خذي راحتك يالغلا
طلعت ام جمانه وتغير وجه غيم وكان في شي تذكرته
جمانه:غيم حياتي وش فيك
غيم:اخخ يا جمانه وش مو فيني
جمانه بخوف:وش صار يا بنت
غيم:تخيلي بس اليوم جايين عمي وزوجته وعياله
جمانه:طيب وانتي ليه زعلانه هالكثر
غيم:وهم المشكله انهم مهم بعائله طبيعيه ناس استغفر الله من اخس مخلوقات الله
جمانه:طيب ليه
غيم بدت تحكي لها عن عمها البارد وزوجت عمها اللي سوسه
جمانه:طيب كيف بناتها معك
غيم:اخخ لا تخليني ابدا
جمانه:ابدي ابدي
غيم اللي خلاص ارتاحت لجمانه وصاروا قريبين من بعض وتحس ترتاح لو تفضفض لها
غيم:اخخخ تخيلي هم ثلاث اخوان الا ثلاث شياطين على شكل انس استغفر الله
اكبرهم وليد وذا عقدتي في الدنيا يا جمانه تخيلي يوم سافرنا جده عندهم كنا جالسين بالصاله وعنده خبر اني موجوده تخيلي سوى نفسه مو داري ولا الاخس جلس يقز قز مو طبيعي لدرجه حسيت اني مو لابسه شايفه هالحركات مو يوم بالشهر او يوم بالاسبوع كل يوم يا جمانه كل يوم انا تعبت من نضراته المقرفه اخاف يتطور الاني للحين ما علمت سعد وخالد ولا كانو دقو عيونه دق
مشاري كان ناسي جواله ما اخذه وكان راجع يجيبه وسمعها وهي تتكلم عن وليد حس بنار تجري بعروقه ما يعرف مين ذا وليد بس حقد عليه قبل يشوفه سحب على الجوال اللي جوا وراح يودي امه اللي تاخر عليها
جمانه:وع وهاذا اللي ما يستحي وش السوات فيه الحين
غيم:بجلطك بعد اسمعي واخته الكبيره اسمها دلال ذي يا جمانه توجعك بكبدك شي ما قد شفت زيه مدلعه ومتفصخه ووصخه وفوق ذا كله ما تستحي كليلت ادب قليله بحقها تخيلي مره كانت لابسه فستان قصير مرا لو متفصخه افضل ومن فوق حبال وضيق طبعا هي شوي مليانه مت زين الجسم عاد لابسه ضيق تخيلي دق خالد الباب ونادا امي راحت له ورجعت فجأه قامت وراحت تبي الحمام انا تذكرت ان خالد يمكن يكون قدامها يوم لحقتها لقيتها بنص الصاله وكان خالد معطيها ضهره وهي تقول بغنج خاليييد كيفك وش اخبارك
وخالد كان معصب وفصل عليها قعد يهاوشها على اللبس المفصخ وحركاتها وهي عصبت
جمانه اللي كانت نيران تشب بداخلها يوم سمعت اسم خالد:وهو شافها
غيم استغربت من السوال:لا اضن لا اتوقع انه اعطاها ضهره بسرعه
جمانه ارتاحت وغيم لاخضت هالشي بس عدته الانه مو وقته
غيم:اصلا هي تحب خالد وبانيه احلام ان خالد يتزوجها
جمانه بقهر:وخالد يبيها ذي الخايسه
غيم:لااااا وع تخيلي اصلا يتقرف يوم يسمع احد يجيب طاريها
جمانه:وععع تقرف طيب بس هم وليد و دلال
غيم:كمان منال ذي تساند اختها بكل شي عديمت شخصيه يقولون لها سوي وتسوي
جمانه:يمه خافي منها ذي
غيم:تخيلي مره قالت لي ان امي تبيني في مجلس الرجال الخارجي وانا استغربت امي شتبي فيني هناك لين شفت وليد داخل وحسيت اني كنت بروح فيها بس ربي نجاني
جمانه:يمه غيم كل ذا كل ذا يصير ولا تعلمين
غيم:شفتي كيف اخخ بس
جمانه:طيب ليه ما يستاجرون
غيم:وتفوت غيم فرصة التلصق بخالد مستحيل
جمانه بقهر:يعع الله ياخذها المريضه
كملو غيم وجمانه سوالفهم وغلبت على سوالفهم الضحك
مشاري كان يسوق بس باله مو مع الخط كان يفكر بالزفت وليد وشلون يفك غيم منه كانت شاغله تفكيره بقوه
جات فترت الضهر دقت جمانه على امها وقالت لها لا تجي كتبو لها خروج وبتوصلها غيم
غيم دقت على خالد يجي ياخذهم الانها صارت تخاف
كانت تدف جمانه بعربيه الان رجالها توها مخيطه قابلها خالد واخذ العربيه من غيم وجمانه تتوعد بغيم اللي فاطسه على جمانه
وصلها خالد للبيت وساعدتها لين وصلتها واعطتها ل مشاري اللي شالها عشان رجلها ودخلها
غيم:خالد
خالد:هاه
غيم:دريت
خالد:بوش
غيم:دلال جايه
خالد وهو يوقف السياره:تكذبين مستحييييل
غيم:والله ما اكذب ذا شي ينكذب فيه
خالد بضيق:بقطع اجازتي ولا ما اخليها تستقعد لي
دخلت البيت وهي تناضر بمنصور اللي كان يناضر حالها
جلسها مشاري على الكنبه واستأذن يروح يريح وام زيد راحت تسوي لبنتها شوربه شي يضم عضمها
جمانه:تراني عرفت كل شي يا منصور
منصور وهو مصدوم:
انتهى البارت
