5:02
ابو سعد:يلا يا عيال قومو نصلي جماعه
مشاري وهو فيه النوم:يلا ياعمي جايين
ابو سعد:بروح اتوضى الحقوني ان غسلت يدي ومنتو وراي ترا الخيزرانه تلعب ترا ما استحي منكم انتم زي خالد وسعد
ضحكو العيال بحنيه وهم شايفين كيف ابو سعد شخص رائع مهتم رغم اشغاله وجوده واهتمامه يحسسهم بالنقص من جهت الابغيم:جمون يلا قومي ابوي يقول الصلاة جماعه احس يونس
جمانه تحت البطنيه:يلايلا قايمه
قامو الكل وتوجه ابو سعد يقيم الصلاة
طلعو جمانه وغيم من الخيمه وطاحت عين جمانه بعين خالد
جمانه:وجع يا عل عينك القص
خالد تحسس جيبته ومشا يصف جمب العيال
كان ابو سعد الايمام ووراه الرجال ووراهم الحريم يصلون
خلصو صلاة لفت غيم على جمانه
غيم:اسمعي بنروح بعيد تفاديا اننا نقابل دلال ومنال
جمانه:اي تكفين كبدي لايعه منها خلقه
غيم:ليه انتي ما بعد شفتيها
جمانه:احس اني شفتها من كلامك
غيم:ترا كلامي ولا شي قدام الواقع المرير
جمانه:ما علينا اقلك غيوم امس كنت لابسه اسواره على يدي ونسيت فين حطيتها شفتيها
غيم:صح غريبه دايم اشوفك لابستها شكلك تعزينها
جمانه:حيل يا غيم احبها واجد
غيم:ليه من مين في احد بالقلب
خالد اللي كان يسمع كلامهم الانهم وراه وشده سوال غيم وهو عرق ينتضر اجابت جمانه
جمانه:اي حبيب اي بطيخ ذي يا طويلت العمر وانا صغيره تقريبا في عمر ١٠ ابوي شرا لي خيل صغيره ومن حبي لها قصيت من شعري وشعرها وضفرته بشكل مرتب ورحت ل ابوي يسوي لي الربطه وربطها في يدي وقال لي لا اضيعها ولا افصخها واحافض عليها وبعدها غاب ومن عشر سنسن وانا محافضه على الاسوره عشان كذا محافضه عليها تحليلات الحريم ذي بالله فكينا
غيم:الله جمانه لازم تلقين الاسواره
جمانه:انشاء الله بنلقاها صح تذكرت انا فصختها يوم كنا نتفرج الفلم ونسيتها جمب التكايه قومي قومي ندور عليها هناك
قامو غيم وجمانه يدورون الاسواره
طلع الاسواره وهو يناضر فيها شمها وكانت ريحتها عاجه في الاسواره باسها وحطها بجيبه
جمانه:انا متأكده حاطتها هنا
غيم:استهدي بالله واهدي واتذكري يمكن تحركتي فيها وناسيه
جمانه:اقلك يا غيم متاكده حطيتها هنا اففف
غيم:طيب تعالي نرجع الحين نفطر عشان التركيز يتطور
جمانه:الحين همك بطنك
غيم:تعرفين انا الا بطني
جمانه:روحي انتي انا بدور
غيم:ماراح اسيبك يا جمانه تعالي معي سبي الاسواره تراها مجرد شعر
جمانه اللي خلاص بدت تأتش ولاهي طايقه احد
جمانه:غيم خلاص فكيني ناشبه لي الحين ليه تبين تاكلين روحي لا تربطيني معك روحي اصلا الحين يجون بنات عمك انسي وحشتك معهم ولا روحي ل ابوك يطبطب على احزانك روحي ارتمي بحضنه لا تجين لي وتقولين لي انها مجرد شعر مجرد شعر ذا يعني لي اذا ما تفهمين لانك عندك ابو بجمبك روحي
غيم كانت مصدومه ليه الكلام ذا يطلع منها تتفهم انها معصبه بس مو تطلع حرتها بالناس وتصرخ
لفت ومشت وهي مدتها ضهرها ولا تنوي تطل
عند جمانه اللي سمحت ل دموعها تنزل وهي خلاص انهد حيلها جلست هي تشوف قدامها الجبال وتراب وتبكي بحرقه من شي مكتوم داخلها
جمانه:
يابوي لمني بنتك أدني شيء يبكيها الحزن بصدر بنتك من يداويه ؟يابوي بنتك شالت هم وثقل خطاويها ؟ يابوي أمتلى صدري حزن وين أودييه ؟
يابوي شف بنتك اللي حيل تغليها لو كسرها الهم والحزن لك م تطرييه
يابوي انا أجبر الخواطر وانا أداريها وشفيهم كسروا خاطري وكل ناسيه ؟
جلست وهي ساكته استغرب الكل عدم وجود جمانه معها الان هالاثنين ما يفترقون وسبب صمت غيم اللي ما تعودو عليها هاديه
ام زيد:وين جمانه يا غيم ورا ما جت معك
غيم:مدري عنها يا خاله
سكتو الكل وبدو ياكلون
وديان:غيم وشبك منتي على بعضك
غيم:وشبني وش صار
وديان:ليه مو مع جمانه وجيتي لحالك ولاهي معك
غيم:بكيفي يعني لازم اللصق ف بالنت
وديان:طيب بسم الله ما قلنا شي يا كلمه ارجعي
كملو البنات شيل السفره وترتيب وبعدها سوو الشاهي وجلسو حول النار
زيد:انا استأذنكم راجعين
ابو سعد:وين يابو خالد توكم
زيد:والله اشغالنا كلها متراكمه علي
ابو سعد:معذور وانا ابوك الله يسهل دربك
وديان:زيد خلي ريم وخالد
زيد:لالا ذي حبي مقدر على بعدها تبيني انجلط
وديان:يع خلاص خذها
ضحكو كلهم
رجعو زيد وريم وخالد الصغير
قام خالد
ام سعد:وين وانا امك
خالد:يما انا رايح اتمشى
ابو سعد:خليه ولدك رجال
ام سعد:استودعتك الله يا وليدي
مشاري:بجي معك
خالد:لا يالخوي ودي اصفى وحدي
مشاري:على راحتك
كانت تبكي وشهقاتها مستمره تحاول تكتمها بس مو قادره كل شي تراكم عليها وانفجرت بلحضه
حست في احد قريب منها رفعت راسها وعيونها متورمه من الدموع
جمانه:خالد!؟
وقفت وهي تحاول تخبي دموعها ما تدري ان شهقاتها هي اللي ساقته
قرب منها وحط يده على دقنها ورفع راسها له وكان قريب منها لدرجه انو انفاسهم تختلط ببعض
خالد:فهميني وش سبب تصرفاتك ليه كذا فجأه بدون اسباب سرتي تدقين بالهرج وكأني خذلتك ليه تصديني ليه وش مسوي علميني وش مسوي لدرجه اطيح دموعك
كانت ساكته ما ترد ودموعها مستمره بالنزول
خالد:لا تبكين جمانه لا تجننيني وتبكين الله يلع*ن اللي بكاك وش فيك
جمانه:ينتابني شي ما يعلم به إلا الله يجعلني اصد وجهي واجلس لحالي من ضيق الصدر اخاف توخني زله وتجرخ لها واحد في خاطري غالي
ما كان يعرف وش يسوي ولا قوا قدام دموعها سحبها لحضنه وبدت تبكي اقوى بعدت عنه
جمانه:ياخي انت متافق ولا كذاب ولا وش وضعك تحسسني انك مهتم وانت اصلا *****
توسعت عيونه بصدمه من اللي قالته وسكت يحاول يستوعب
خالد:انا كذا....بعد كل اللي سويته تشوفيني كذا لا حقيقي شكرا
جمانه:تمنني على شانك انقضتني ليتك خليتني هناك ولا عرفتك يع قمت اتقرف منك شكرا
وراحت قبل تسمع رده كلامه قهره وزاد نار الغليل في داخله يحس ان حبها تحول في داخله ل كرهام زيد:وينك يما
جمانه:كنت ادور شي
كانت تطالع غيم اللي كانت منزله راسها تلعب بالتراب حست بندم كلماتها بس ما تقدر تعتذر
جمانه:يما بطلبك ولا ترديني
ابو سعد:ان ردتك انا ماني رادك يابنيتي
جمانه ابتسمت له بحب:تسلم يا عمي
ام زيد:يلا قولي
جمانه:يما ابي اجيب غيم هنا
ام زيد:وش يجيبها
جمانه:ماما تكفين
ام زيد:منصور دق على السواق خليه يجيب بروق ونشوف نهايت هالبنت
منصور:ابشري يمه
قام ابو سعد:شكل هذا اخوي ابو وليد
وصل ابو وليد ونزل من السياره وسلم على اخو
مشاري انتبه على نضرات وبتسامات وليد ل غيم وهو نازل يحس في شي يحرقه من داخله بنضارت وليد وقف قدام غيم بحيث ما يطل فيها وليد اللي واضح نضراته كانت مطفشتهاانتهى البارت