16

248 7 5
                                    

نزلو من الجبل وكلهم ما يخفون خوفهم من اللي صار لجمانه حتى هي بنفسها تخفي خوفها ولا تبينه
ام زيد:وشبكم رحتو وجيتو ووجيهكم مصفقك
مشاري:ابد يما سلامتك ماينا شي
ام زيد:طيب يلا تعالو تقهوو عاد قهوت العصر ما مثلها
منصور:انا اشهد يم زيد
كانت النار شابه وجمبها ابو سعد وزيد وريم جالسه جمب ام زيد وام سعد جلست وديان جمب ريم وجمبها غيم وجمبها جمانه وجمبها مشاري وجمب ابو سعد كان جالس سعد ومنصور
اما خالد اللي سحب علبة الدخان والولاعه وهو واضح معصب ولا حد ساله ليه رايح ولا وش فيك اما جمانه اللي كانت تناضر فيه وهي تحس انها سبب عصبيته كانت اول مره تخاف منه
مشاري:احتريني بروح معك
خالد:لا بتمشى شوي لحالي راسي مصدع افكه بزقاره واجي
مشاري:على راحتك
ام زيد:وانا امك اصب لك شاهي
خالد:صبي يمه ما اردك
ام زيد:الله يرضى عليك
مدت الكاس ل ريم اللي مدته ل وديان اللين ما وصلوه لجمانه
كانت تبي تديه مشاري بس خالد اقرب منها ل مشاري ضلت تطالع الكاس بتوتر ماهي عارفه كيف تديه اياه
ام زيد:جمانه مدي الكاس وانا امك وراك
رفعت راسها تمد الكاس له تعلقت عيونها بعيونه كان قلبها يوجعها كونها مو قادره تمحي حبه من داخلها مو قادره تنساه ووجوده يوجعها بالمره
خالد اللي كان يحاول يفهم من عيونها اي شي يبي اجابه لأسالته دمعت عيونها وشافها قلبه اوجعه من شاف دموعها تنزل اخذ الكاس من يدها وصد يمشي ولا هو عارف سبب دمعتها وهاذا الشي يقهره ويحرقه ولا يعرف السوات معها
اما هي اللي كانت تحارب دموعها ومنزله راسها بعدها قامت بحجت انها تبي تروح تريح بالخيمه
غيم اللي ما ارتاحت لوضعها راحت وراها ولقتها تبكي منهاره
غيم:وشبك يا بعد دنيتي وش مزعلك
جمانه:احضنيني يا غيم (محتاجه )
غيم:ابشري يا عيوني
حضنتها غيم وقلبها متقطع عليها وش سبب بكاها
بعد ما هدت جمانه كانت غيم ما تبي تفتح الموضوع معها تسوي نفسها ناسيه عشان ما تضايقها من جديد هي ما صدقت تهدأ
غيم:جموني يلا نسوي جلستنا ونضبط الفلم يلا قومي حبيبي
جمانه:يلا هذيك الشنطه خذيها واسبقيني اتعدل واجيك
غيم:تم لا تطولين علي ترى افترس التراب
جمانه:بعد
غيم:فيه اكثر اصبري ما ابي افجعك مرا وحده
جمانه:ههههههههههههههههه الله يستر
راحت غيم سبقت جمانه بعدت شوي عنهم عشان يفتحون عباياتهم وفرشت ورتبت الوضع شمت ريحت دخان توقعت انه خالد الان ما تعرف احد غيره يدخن قربت من مكان الريحه كانت ورا صخره
غيم:خالد ؟؟
لف باتجاه الصوت
:مين ؟
غيم:انا غيم انت خالد؟
كان صوته مب واضح والي صعب عليها انها تسمعه زين
وقف وطل فيها
مشاري:لا ماني خالد
غيم:او معليش اسفه بس شميت رحت دخان وخالد الوحيد اللي اعرفه يدخن
كانت بباله فكره جهنميه
مشاري:مو مشكله الا تحبين ريحت الدخان
غيم:اي ليه
قرب منها وهف الدخان قدامها وكان قريب منها وعلقت عيونه بعيونها
ما يدري وش صار فيه تكهرب كان بيمقلبها ونسى المقلب بكبره
حطت رجلها من الخرعه وراحت جري ل جمانه وهي خايفه
جمانه اللي كانت طالعه من الخيمه وعلى جيت خالد اللي جلس عند النار وصب له شاهي كانت بتمشي
خالد:
بيجي يوم لا مر طاري بتقول كان
لي وليته يعود
انا غلطان والشرهه على يديني
مديت لك قلب ماطاله احد غيرك
لا تدور مثل قلبي منت لاقي
القلوب اللي مثل قلبي قليله
انقهرت من كلامه وغروره جت بترد واول ما نطقت اول كلمه
غيم جايه تركض:جماني وينك لي ساعه استناك خير
شد على أسنانه دخول غيم كان بالوقت الغلط
جمانه وهي حاده النضر في خالد
جمانه:هلا عيوني
غيم:يلا مشينا
جمانه:يلا اصلا قرفت من ذا المكان
رفع حواجبه بصدمه منها هذا جزاته انه ساعدها اكثر من مره انقهر حيل منها وقرر يردها لها أقوى
راحو الحريم يتمشون كلهم ام زيد وام سعد زيد وريم ووديان وراحو معهم ابو سعد و منصور
اما سعد وزيد كانو يتمشون لحالهم ويسولفون
وديان:اقول ريمو
ريم:هلا عيوني
وديان:كيفك مع عائله ابو زيد مو قصدي اتدخل
ريم:ودياني شدعوه والله عائلتهم تجنن مرا طيبين ويهبلون وقلوبهم على بعض انا وانا زوجت اخوهم يعاملوني زي معاملت جمانه يهبلون اللله يديمهم
وديان:كلهم؟
ريم استغربت ليه تقول كذا:اي كلهم ليه عندك شك في احد
وديان:لا حبيبي مو قصت كذا بس يعني توكيد على قولتهم
وكملو سوالف اما عند الحريم اللي يمشون ويسبحون ويسولفون
كملو طرقهم لين وصلو لجبل فيه كهف ام سعد طلت في بنتها اللي تكره الكهوف
ام سعد:يما وديان اذا ما ودك تدخلين انتضري هنا
وديان حست بحرج الكل يناضر فيها وحست انها جبانه
وديان:لا يمه بدخل ما عليك
دخلو كلهم للكهف اللي كان ضلمه ومشغلين كشافاتهم للطريق
انتبه لتوترها من المكان ورجفتها وكانت قريبه منه الان الكهف ضيق شوي
كانت تمشي وخايفه وترتعد تتامل الكهف ومن خوفها تتخيل انه وجيه تناضر فيها بلعت ريقها وهي تحاول تستبعد الافكار ذي من راسها
ابو سعد كان مستمتع بالكهف ومتعمق فيه شاف جحر قرر انه يكتشف وش جواته
كانت تمشي وهي ترتعد من الخوف تخاف من الكهوف وندمت انها دخلت سمعت صوت اشبه بالصراخ وفي اشياء تطير من جوت الكهف صرخت هي وريم بنفس الوقت ونطت على اللي كان جمبها اما هو كانه منصدم من الشي اللي نط عليه وحاضنه بقوه حاوط خصرها وهو حاضنها بفروته ومغطيها عن الخفافيش اللي تطير فوقها خوفا عليها كان خايف عليها وحاضنها بقوه وهي كذالك كانت خايفه ولازالت خايف ومتمسكه بقوه ب منصور
ام زيد اللي كانت تناضرهم بفرح الانها تبي وديان ل منصور
ابو سعد:المعذره والله ما دريت ان فيه خفافيش
ام سعد راحت لوديان اللي مستمره حاضنه منصور
ام سعد:يما وديان فكي الرجال
وديان كانت دافنه وجهها بصدر منصور وتبكي
وديان:لا يما طلعوني ماني مبعده
اما منصور اللي كان قلبه يدق بقوه ويحس انه مو قادر يفكها وفرح من قلب يوم قالت انها مابتسيبه
ام سعد:يما منصور اعذرنا بس وصلها ل نهايت الكهف وهي تكمل دربها للخيم
ام زيد:ليه وشوله وصلها للخيمه وانا امك
منصور:ابشري يمه
ام سعد:امنتك بنتي يا وليدي
منصور:في الحفض والصون يا خاله ما عليك
شد على حضنه وغطاها بفروته ومشى يطلع من الكهف اما هم كملو طريقهم داخل الكهف
كانت تخس بضمته لها كانت ميته من الاحراج كل ما تتذكر حركتها ولادها انها للحين بخضنه وداخل فروته كانت تشم ريحت عطره الرجالي وريحت فروته اللي ريحتها دخان نار كانت تحس ان محد يقدر يبمسها وهي بينه وبين فروته
اما هو اللي الفرحه مو سايعته وشاد على خضنها ويمشي فيها بشويش ما ودهم يوصلون
فجأه وقف
وديان:ليه وقفت فيه شي
منصور:في خفاش صغير
وديان شدت على منصور ودفنت راسها في صدره وهي تترجاه يبعده
رجع على الجدار وحاوطها عليه
وديان بخوف:منصور وش قاعد تسوي بعد عني
منصور:لو اجيك يبنت الناس اخطبك توافقين
كانت ساكته ومنصدمه وخايفه
طول سكوتها رفع نقابها وباسها على خدها ورجع النقاب وخضنها وغطاها بالفروه ومشا فيها
اما هي اللي بحركاته هاذي شل حركتها ماعاد عرفت تتحرك ولاهي قادره تتحرك تمشي معه وهي تفكيرها يروح ويرجع
طلعو من الكهف وبعدت عنه مسكها مع يدها وبدت دقات قلبها تزيد بقوه
منصور:انا احبك يا وديان ومو من طبعي ولا اعرف اخبي ولا امزح في حبي وانا جاد وبخطبك من ابوك رسمي
كانت منصدمه وش قاعد يقول ذا بس فرحت بنف الوقت الانها هي بعد بدت تنجذب له بعدت يدها عنه وهي تمشي قدامه وهو وراها والضحكه مافارقت وجهه
في الليل عند البنات ع الساعه ١١ سوو جلسه حلوه وشوي بعيده عن الخيام وكانو مسوين سنما وكانت الاجواء بارده وتجنن وهاديه جلسو البنات اللي هم ريم وديان غيم وجمانه
مشاري:ماشاء الله وش هالجلسه الحلوه
جمانه:مشاري خير بلا نشبه عاد
خالد:اضن انكم نسيتم اننا نتحكم فيكم طول الطلعه
غيم:ياااااابووووووي افففف
مشاري:وش فيه الحلو زعل
غيم اللي تذكرت وش صار اليوم وتذكرت بعد يوم حضنته
غيم:اص بسس
منصور:ما طلبنا شي ودنا نجلس نتفرج فلم
خالد:ومن اختيارنا بعد
جمانه:على كيفكم يابوي انت وياه خير ذي جلست بنات وش يجلسكم عندنا
مشاري:انتو لكم جهه واحنا جهه انحبت ولا لا يا شباب
خالد ومنصور:الا
غيم:افففف ترفعون الضعط الثلاثي النحس ماشاءالله
جلسو العيال واختارو فلم الفلم كان استغفر الله بس
غيم:جمانه يمه وش ذاااا
جمانه:مدري وجعع يوجعهم اقرفونا وعع ولا مندمجين شوفي كييف
منصور ما كان حول الفلم كان مركز ع وديان اللي وترتها نضراته لها شافته يكتب شي في التراب ناضرت له كام مكتوب (احبش) ابتسمت يوم قرتها
وناضرت فيه وضحكت له اما هو ذاب دوروه الولد ذايب خلقه مو ناقص
جمانه كانت كل ما تكت على المخده تعورها اسورتها اللي كانت حييل تعني لها فصختها وحطتها جمبها
انتهى الفلم اخيرا
ريم:يلا عاد خلص فلمكم توكلو
مشاري:لا يا بعد اخوي انتي اللي توكلي عاد حنا تبدأ سهرت المدخنين نبي ندخن ف يلا يلا يا صبايا نوم
خالد:ما يمديكم ترفضون لا تنسون الحكم
جمانه ضريت رجلها بالارض ومشت
وبهدها مشو البنات للخيمه
الساعه ٢ في الليل
جالسين حول النار بملل
منصور:وش رايكم نشوف البنات اذا صاحيات يجون احس حرام خربنا عليهم سهرتهم
خالد:فكره حلوه والله
مشاري:اجل انا بروح اشوفهم
قام مشاري يشوف البنات قرب من خيمت جمانه وغيم
كانو منسدحين جمب بعض يسولفون
غيم:تصدقين لو اقول لك خايفه من وليد
جمانه:وليه تخافين مو انتي قلتي لي ان ابوك واخوانك يدرون بوصاخته
غيم:اي بس لو استفرد فيني يا جمانه انا خايفه والله خايفه
حضنتها جمانه تطمنها
عض على شفته وهو مقهور من ذا اللي اسمه وليد كان يصارع غضبه ويحاول يخفيه
مشاري:جمانه جمانه
جمانه:نعم شتبي
مشاري:شابين نار وعندنا شاهي تعالو واذا فيه احد صاحي نادوه
جمانه:طيب
قامو غيم وجمانه ولبسو عباياتهم وتلثمو بالطرحه وراحو يشوفون وديان وريم ولقوهم بسابع نوم
مشو رايحين للعيال وكان بررد
منصور كان ينتضر يشوف زول وديان نزل عيونه بخيبه يوم ما لقى طيفها جلسو غيم وجمانه جمب بعض مقابلين العيال
غيم:اعترفو ما قدرتو على فراقنا هاذي البلشه
مشاري:اي والله ما قدرنا
طالعته بصدمه كيف يقول كذا وقدام اخوها وسكتت
اما جمانه اللي جلست وهي ساكته
خالد:تبون شاهي
جمانه:صب
غيم:انا بعد
صب لهم شاهي واعطا غيم مد الكاسه ل جمانه ما يعرف ليه هما يتقابلون مع كاست الشاهي وش سر هالكاسه طاحت عينه بعينها وتعلقت حست على عيونه وسحبت الكاس وتنحنحت
منصور:غريبه ما جيتو كلكم
جمانه:وديان و ريم بسابعها
انقهر لانه كان ينتضرها وكان مقاوم النوم اللي فيه
منصور:استأذنكم يالربع  والله فيني نوووم
خالد:عذرك معك
غيم:يعني بالله جايبيننا نقابلكم بالهبرد
مشاري:بردانه؟
غيم:اي والله كله منكم
مشاري:يخسي البرد
وقام وحط فروته عليها اما هي اللي نزلت راسها من الاحراج
خالد اشر ل جمانه:بردانه
هزت راسها ب لا
خالد:خذي الفروه ترا برد
مشاري:خذيها ترا بعدين تمرضين ولاحد فاضي يوديك مستشفيات يا حبيبت اخوك
اعطاها خالد الفروه وهي من حد كانت بدردانه
خالد:عندي لعبه بوسط الطفش
مشاري:اسلم
خالد:نقصد
غيم:ايه ايه مهموم اخوي
خالد:ههههههه شدخل انا قايل ربط المواضيع عندك عجيب
مشاري:هيه لا تغلط على على فروتي لا ادفنك
غيم:ايييه مشاري ترا الغلط يمس فروتك
خالد:بسم الله الرحمن الرحيم اهجد يابو فروه
جمانه:انا ببدا
مشاري:وش تبدين
غيم:وشبك فهيت تبي تقول شعر
كان يمشي وضلمه شاف احد طالع من الحمام
معلومه(هم مسوين خيمه للحمام)
منصور:مين انت
وديان:انا وديان
منصور ابتسم وقرب منها اما هي ضلت واقفه يوم حاول يقرب بعدت عنه بس شدها له وكان قريب منها مراا
منصور:وش مسويه فيني صرت انتضرك وانتضر طيفك وزلك ما هقيت الحب كذا بس شكلي طحت طيحه قشره
عقدت حواجبها:يعني انا طيحه قشره
منصور:لا والله انا الاقشر وحضنها
اما هي اللي بسرعه وخرت
وديان:منصور خيير ترا لسا مافيه شي بيننا لا تقرب
منصور:طيب احبك
وديان:مو وقته خلاص عرفت انك تحبي يا منصور لو احد شافنا
منصور:عادي زوجتي المستقبليه
وديان:بتجنني انت خلاص طيب روح
منصور:طيب اول بسالك
وديان بنفاذ صبر:اسال
منصور:تحبيني
وديان حست بأحراج وسحبت يدها وراحت على الخيمه ومنصور كان وراها لسن تطمن انها دخلت ودخل بعدها خيمتهم

سكتو كلهم ويستنون جمانه تبدا
جمانه:
اخترت اعز النفس وابعد واخليك
ماعادت ايامي معك مثل ما كان
كسرت قلبي كان بالحيل مغليك
حطمتني وانا احسبك كل الامان
حتى على نفسي كنت انا ابديك
كنت ازرع الفرحه وتماليني احزان
عين بكت لك امس واليوم تشكيك
يا قو قلبك كيف بعثرت انسان
غيم صفرت:كفوو والله يجي منك ذا من فين طلعتيه يخرب بيتك يجنن
جمانه بضحكه حزينه:هههههههه شي في خاطري وقلته
خالد كان ساكت وداري ان الكلام له طيب هو وش سوا عشان يكسر قلبها ليش كذا تتصرف بدون ما يبرر لها كان مقهور منها حييل
خالد:اجل اسمعو مني
تزعلني ، وانا مايوم زعلتك
وترحل بدون سبب كني المخطي
وانا اللي رغم تقصيرك تحملتك
لك الله لو ، تقفي ما توسلتك
مثل ماجابك الله ، الله المعطي
كانت تناضر فيه وهو يناضر فيها ولا اعطو ل غيم ولا ل جمانه فرصه يشاركون
جمانه:
ماني من اللي يلحقون الطير لا طار
من راح عني ما يلحقه غير ظله ..
انهت جملتها وهي تقوم وطشت الفروه على خالد اللي قام ومسك يدها بقوه ومعصب
خالد وهو راص على اسنانه :احترمي نفسك و الفروه تعطيني اياها مو تفرينها وفي كلمه اسمها شكرا ما اضن وحده زيك تعرفها ولا انتي انثى لا شايفه حركاتك لا احترام ولا شي ولا واثقه مدري من وين جايبه ثقتك ذي بس مو علي وان عدتي الحركه ذي لا تلومين الا نفسك
تغرقت عيونها وهي مو ناقصه كمان
اما مشاري وغيم اللي كانو يناضرون بصمت وصدمه
شاف دموعها ولا قدر يكمل عصبيته عليها سابها وراحت
وهو بعد راح وسحب دخانه وولاعته بعيد عنهم
جلس على التراب البارد وهو يشم فروته اللي علقت فيه ريحتها تنهد بضيق
خالد:
اعاتبها ويلمع دمعها انا الغلطان دام السالفه توصل مدامعها
طل فيها بخبث
مشاري:ما بقى الا انا وانتي
بلعت ريقها بخوف
غيم:هيهي يا حبيبي انا قايمه
مشاري:ايش ايش
غيم:وش
مشاري:عيدي وش قلتي
غيم:انا قايمه
مشاري:اللي قبلها
غيم:هيهي يا حبيبي ؟
مشاري ضحك وهي استوعبت قامت بسرعه ونست تعطيه فروته من الاحراج اما هو ذاب من اخراجها وعيونها وكل تفاصيلها اعترق ل نفسه انه يحبها اخيرا طفى النار وراح للخيمه ينام بعدها
خالد رجع لجلستهم يتاكد ان النار طافيه وتاكد ان الجلسه محد نسى شي شاف اسواره في مكام جمانه وكامت حبال وفيها شعر وواضخ من خشونته شعر خيل كانت بسيطه بس جميله حطها بجيبه ومشى للخيم ولا تكلم تغطى بفراشه وعلى طول نام ولا تكلم ابد كان مشاري مستغرب شخصيت خالد مب كذا ليه فجأه تحول شال الافكار من راسه ونام ولا فكر
نامو الكل بذيك الليله

                           انتهى

ي دقت العود وليلي الهادي .... ي عيونه السود وي حبي لحاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن