8

260 6 0
                                    

جمانه:والله مدري وش اقول لك يا خالد غير اني ماني عارفه كيف اشكرك على امانتك لو غيرك ما كان سوا اللي سويته والله لا كلمات بتوفي حقك ولا شكر معروفك ذا مستحيل انساه طول ما انا عايشه انت انقضذتني من لحضت ضعف لو ما كنت انت موجود كان الله عالم ايش صار فيني
خالد:والله ما سويت الا حق وواجب وماله داعي تشكريني انا ما سويت شي انشكر عليه وبمحاولت تلطيف الجو:صح اني بطل وفنان عارف انا هذا الشي فا يعني
جمانه قعدت تضحك على الثقه الي جاته فجئه
خالد كان يسمع ضحكاتها وهو يبتسم حتى ضحكتها جذبته
يوم حست جمانه ان خالد سكت استحت على وجهها انها طقت معه ميانه حتى لو هو يضل شخص مو محرم لها

منصور بعصبيه:ليه جمانه في المستشفى يا عمررر
عمر بصحكه:هه شكله يتهئ لك جمانه لسا عندي وقدام عيوني
منصور:طيب انا طلعت من المنضمه رجعها ولا والله والله لكب عفشك وعفش اللي خلفوك
عمر:يصير خير
عمر ما كان ناوي يرجع جمانه الانها دخلت مزاجه يعني يحس انه حبها
قفل من منصور واستغرب ان منصور قال ان جمانه بالمستشفى حس ان فيه شي شال التهيآت من راسه ونام

حست بأذان الفجر ودها تقوم بس ما تبيه يشوفها شافت راسه راجع على ورا عرفت انه غفى نزلت من السرير بشويش ومشت بخطوات خفيفه للحمام توضت طلعت لقته لسا نايم وواضح عليه التعب سحبت وحده من البطنيات اللي كانت في الدولاب قربت منه بتوتر خافت انه يصحا وقتها كيف بترقعها قربت بشويش وعلى روس اصابعها قربت منه حبست انفاسها وخطته واللي ما حسبت حسابه انه كان صاحي بس مسوي نفسه نايم عشان تاخذ راحتها وانصدم يوم غطته حس انه وده يفتح ويشوف شكلها بس خاف يخرجها وكمل مسرحيته عليها
غطته وراحت طلبت سجاده وشرشف صلاة جاها مع ممرضه واستغلت وجود شرشه الصلات وغطت شعرها زين وغطت وجهها بشماغه اللي داهمتها ريحته اللي كانت مرااا حلوه كام مكس بين الدخان وعطر
قامت من سجادت الصلاة وحست انها لازم تصحيه يصلي وقفت جمبه ونادت اسمه بدون ما تقرب
جمانه:خالد...خالد
خالد اللي كان صاحي
خالد وهو يتصنع انه قايم:هلا
جمانه بتوتر:اذن الفجر قوم صلي
حب اهتمامها بالصلاة وذا شي جديد حبه فيها
خالد:تمام
قام خالد للحمام اشر لها بمعنى وين صليتي
اشرت له على السجاده
وقف خالد وقام يصلي يوم سجد طول في السجود اول مره يلمس شي لها يحس لسا ريحتها فيه
جمانه اللي كانت تصرق النضر له كل شوي شافته طول وهو ساجد
جمانه بنفسها:اللهم امين لكل ما يتمنى
كانت تحسبه يدعي ما تدري انه عشانها
خلص صلاته دق عليه مشاري
خالد:هلا والله خالد شتبي
مشاري وهو يضحك:اشوفك عشت الدور
خالد:مشغول مع الاهل ياخي وش تبي انت تراك ناشب
جمانه توسعت عيونها بصدمه من كلامه متى صارت الاهل وهي ما تدري
خالد:جناح رقم 8 يلا انتضرك عند الباب
قام خالد من السجاده وصفطها واعطا جمانه ضهره
خالد:اهلك جايين هم تحت
جمانه بفرح:والله
خالد:اي
خالد كان ببطلع بس جمانه وقفته
جمانه:خالد
خالد:سمي
جمانه:وصل ل غيم سلامي
خالد:يوصل
طلع خالد وكان واقف على الباب يستنى مشاري
مشاري جا من بعيد وبدون مقدمات حضن خالد بقوه
مشاري كان منخرج من خالد بعد الكلام اللي قاله ل غيم
خالد عارف خويه
خالد:لا تقول شي يا مشاري انا عاذرك وعارفك وعارف معدنك ما يحتاج وانا اخوك
ام زيد:الله يوليدي وجميلك ذا برقابنا كلنا والله ما ننساه لك يا ولدي
خالد وهو منزل راسه:ابد والله يا خالتي ما سويت الا الواجب
دخلت ام زيد ومشاري للغرفه عشان يتطمنون عليها
ام زيد اول ما دخلت راحت تحضن بنتها وتصيح
جمانه:يما ماله داعي كل ذا انا بخير وهذاني قدامك كني قرد
مشاري:بذي صدقتي من ناحيت قرد ف انتي قرد بعينه واعلمه
جمانه:اقول طير مناك بس لا اشوتك
مشاري وهو يستحقر
جمانه:يمه منصور درا عن اللي صار يعني عنده خبر
ام زيد:اضن ايه وانا امك
جمانه:تمام
دخلت الدكتوره بعد ما طقت الباب
الدكتوره:السلام عيلكم
ردو عليها كلهم السلام
بدت تسال جمانه وجمانه تجاوب
جمانه:اقدر اطلع اليوم
الدكتوره:والله ما اعرف اصل اخوك رافض اي دكتور او ممرض يدخل الجناح يعني الصراحة مدري وش اقول
ام زيد:اللي كانت ما تدري كيف تشكر خالد
ومشاري اللي حس ان خالد اخوه اللي ما جابته امه حس بالفخر يوم يقول ذا رفيقي حس انه لو استند عليه ماراح يطيح
جمانه:تمام انا احس اني بخير بطلع
ام زيد:اقول انطقي بذا لين يتأكودن انه مافيك قد الشوكه
جمانه:يمه بطق من الطفش
ام زيد:دقي على غيم تسليك
جمانه:صح غيم غيم يمه جبتيها وش صار عليها وكانت توجه السوال ل مشاري
مشاري وهو كل ما تذكر دموعها ينقهر انه كان سببها
مشاري:لا ما صار لها شي رجعت بيتهم
جمانه:قول لخالد يجيبها
مشاري:طيب
طلع مشاري وما لقى خالد دق عليه
مشاري:وينك يالحبيب
خالد:توني واصل هذاني بالصاله
مشاري:اااا شسمه جمانه تبي اختك غيم تمرها تسليها اذا تقدر
خالد دام جمانه تبي ما نرفص طبعا بينه وبين نفسه:تمام بقول لها بتجي مع السواق
مشاري:تمام
طلع خالد دق باب غرفت غيم جاه صوت غيم
غيم:ادخل
خالد دخل لقاها تمشط شعرها المبلول
غيم:هاه بشر يا خالد لقيتها
خالد وهو ده يمقلبها:اخخ يا غيم اخخ
غيم وهي خلاص سودت الدنيا بعيونها:وش صار يا خالد وش فيه
خالد:مدري شقول لك بس
غيم:تكفى يا خالد تكفى لا تقولها
وكانت من الصدمه دموعها متحجره ما قدرت تنزل
خالد فطس ضحك وهي عرفت انه كذاب نطت عليه وقامت تشد في شوشته وتضربه
خالد:اييي يا خبله ترا ما اعلمك رقم الجناح ولا المستشفى
غيم وهي تلبس العبايه:وين ورقم كم اخلص علي
خالد:ول بل بل ما امداك توني معلمك على طول
غيم وهي تزبط النقاب:اقول فين خلصني ارسل لي الموقع ورقم الجناح انا طالعه
وهو منصدم من اخته الخبله اللي ما حسبت خبر
ام سعد:وين طالعه يا بنت
غيم:يما جمانه في المستشفى بزورها
ام سعد:ما تشوف شر وش فيها
غيم:يما قصه طويله ارجع احكيها لك تمام
ام سعد:لحضه
غيم:هلا
ام سعد:احسبي حسابك عمك ابو وليد جاي اليوم ومعه زوجته وعياله
غيم تعكر مزاجها بس سمعت اسم هالعائله
غيم:زين يمه يلا مع السلامه
ام سعد:استودعتك الله

تعريف لعائله ابو وليد
ابو وليد اخو ابو سعد الكبير شخص حبوب وطيوب وبارد لدرجه مستفزه
ام وليد عكس ابو وليد انسانه غثيثه وملقوفه وتحب تشيش الناس على بعضها مستفزه وقليلت ادب وبناتها طالعين عليها
اكبر عياله وليد شخص مقرف بمعنى الكلمه عينه طويله ومن يوم هو باول ثنوي وهو يحب يشوف غيم يعني اول ما يسمع انها بالصاله ولحالها يمشي من عند الصاله ويسوي نفسه ما يدري والاخس انه يقزها قز مو طبيعي وله بالامور المشبوه عاطل باطل ابوه يصرف عليه
بنات ابو وليد منال ودلال
منال اكبر من دلال بس شخصياتهم متقاربة يحبن المشاكل والتكبر وفيهن غرور وغمج مو في اي بشري دلوعات مرا
دلال تحب خالد وراسمه عليه احلامها وانه بيتزوجها وخالد يتقرق لسمع اسمها عاد كيف لو شافها
هاذي عائلة ابو وليد بنتين وولد

دخلت المستشفى تسال عن جناح رقم 8وهي في دريقها للجناح شافت مشاري في طريقها كانت تمشي وتسوي نفسها مو شايفته ولا مهتمه له
سحب مشاري يدها ولفها له
مشاري:


                        انتهى البارت

ي دقت العود وليلي الهادي .... ي عيونه السود وي حبي لحاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن