/عند ام زيد/
رجعت البيت وهي منهكه من التفكير ب بنتها بس فقلبها متطمنه انها قالت ل خالد ووعدها يتصرف كانت تمشي بالممرات وتحس في احد بالبيت اتجهت للصاله وهي تفقد اعصابها من منضر ابو زيد ومعه حرمتين وولد واخذين راحتهم ببيتها صح انه مو بأسمها لكن صارلها سنين عايشه فيه
كانت بتتعداهم تفاديا للمشاحنات قاطع طريقها صوت ابو زيد اللي كان حاد بنبرته:هذا لكرامك لضيوفك ولزوجك
لفت وهي ترسم على وجهها ابتسامه ساخره:واذا كان مو مرحب فيهم ما ضنتي يرزون وجيههم زي العائله الكريمه اللي قدامي
قام بس سحبته زوجته بتثبيت تعرف عصبية زوجها وين توديه بالنهايه يندم
كملت ام زيد وهي تضحك:يالله الله يقويكم
وطلعت وهي بكامل غضبها تعترف انها كانت تنتضر منه تبرير ل غيبته وسبب مقنع يخليها تسامحه كان في خاطرها عتاب بس خلته ل نفسها وهي تستند على السرير طلعت جوالها اللي كان يرن من شنطتها رفعته وهي تبتسم على اللي دق
ام زيد:هاه بشر يا ولدي لقيتها
خالد:اي لقيتها وهي معي
ام زيد بفرح:الله يبشرك بالجنه يمه يلا تعال احتريكم
خالد:ما نقدر يا خاله الخطر للحينه موجود انا باخذها معي لديرة خوالي واوعدك بيهتمون فيها
ام زيد بحيره:كيف تاخذها وانا خالتك
خالد:ناسيه الوعد اللي بيننا
ام زيد بضيق:امنتك اياها وانا خالتك بنتي بنتي
خالد:بالعين لا تخافين عليها
ام زيد:يلا انتبه للطريق ما اشغلك
قفلت منه وهي تتمدد على سريرها بضيق ونامت/عند جمانه و خالد/
كانت بتقطع الصمت بسوال بس قاطعها وهو يرفع جواله وكانت سامعه الحوار وعرفت انهم متجهين لديرته حست بقهر الانه ماقال لها ما اعطاها خبر حتى ما اخذ رايها لفت عليه متنرفزت
جمانه بصراخ:خير انشاءالله مين قالك اني موافقه اروح ديرتكم رجعني بيتنا، واكملت وهي تخبط على الدرج:رجعني رجعني رجعني
قاطعها بصراخ اقوى:خلاص يا بزر على تبن
صراخه خلاها تبلع العافيه وتسكت لفت راسها وهي تسنده على الشباك بتعب وما حست على نفسها الا وهي نايمه/ابو زيد وعياله/
طلع مع عياله للطابق الثاني لقى خدامه ونادلها
خادمه:يس
ابو زيد:ابغى ثلاث غرف
خادمه:مافي غير غرفه واحد
ابو زيد بتزفير:ان لله طيب وينها
اشرت لهم العامله على غرفه كانت اخر الممر
دخلو وكانت مغبره شوي
هديل بقرف:يهع بابا وش ذا
محمد:لو رايحين فندق مو افضل
هيلا:بس انت وهيا ادخلو وانتم ساكتين
دخلو الغرفه وهم ينزعون اغراضهم وكل واحد يدور له مكان ينام فيه اللي بالكنبه واللي على الارض وفي سرير نفر ونص وكانت الغرفه ضيقه عليهم بس ما عندهم خيارات والساعه ٣ قررو انهم ينامو وبكره يشوفون وش يسوون/في الديره/
وصل الديره ووقف السياره كانت الساعه ٣ ونص ومن المستحيل يلقى احد صاحي هالوقت لف عليها باستغراب من عدم تحركها على الرغم من وصولهم انتبه ل انعكاسها في المرايا وانها غفت على نفسها بدون ما تحس نزل من السياره وهو يتوجه ل جهتها وفتح الباب بخفه وهو ينتبه على جسمها اللي كاد انه يطيح بسبب نومها لولا صدره اللي صند جسدها تدارك الوضع وهو مستغرب من نومها وفسرها انها تعبانه من اللي صار كله سحبها لصدره وهو يشيلها وفستانها اللي كان مسبب فوضى دخل فيها للبيت وهو يمشي بهدؤء مو خوفا ان احد يكشفه ما يبي احد يشوفها وهي مو متغطيه اقترب من غرفته
/معلومه بيت الجد مشعل لكل حفيد غرفته الخاصه وعياله وابو مشعل يملك محلات في الديره واسمه من اعلى الاسامي ويخاف على سمعته مرا/
تسحب ل غرفته وهو يحطها على سريره بتعب حطها على السرير وهو يتامل تفاصيلها ووجهها اللي رغم تعبه كان فاتن اقترب منها وهو يطبع قبله خفيفه على خدها استوعب على نفسه وتعوذ من ابليس وهو يقوم ويطلع من الغرفه ويقفلها ويتجه ل غرفة جده اللي كان متاكد انه صاحي بالهوقت يصلي الوتر ويقرا قرآن لين ياذن الفجر اقترب من غرفة جده وهو يطق الباب جاه صوت جده اللي كله حزم وهيبه وهو يسمح للطارق بالدخول دخل خالد وانرسمت على ملامح الجد الفرحه وهو يقوم يهلي ويرحب بحفيده
الجد مشعل:اجلس وانا جدك
جلس خالد مقابل الجد اللي كان يساله عن علومه واخباره واخباره امه وخواته
/الجد ما كان حاضر الزواج الانه كان رافضه لاسبابه الغريبه/
الجد مشعل بأستغراب:وش جابك وانا جدك بالهحزه غريب
خالد بتعب حكا له السالفه كلها الان جده لازم يدري ولا ذي بحد ذاتها مشكله
بانت على وجه الجد تعابير عدم قبول الوضع
الجد مشعل بحده:احد شافك وانت شايلها
خالد:لا
الجد مشعل:بكرا تملك عليها وش يقولون الناس جايب لنا وحده مو محرم لهه بكره الصبح بجيب الشيخ وتملك عليها
خالد:بس يا جد
الجد مشعل:لا بس ولا بسين انت مو قلت امها اعطتك اياها خلاص انتهت ما يبي لها اكبر عيب انك مقعدها معنا وهي مب محرم لنا
تنهد خالد وهو مقتنع براي الجد لاكن امر راس يابس اللي نايمه على سريره وش يقنعها تنهد وهو يهز راسه ب الموافقه ل راي الجد وقام
الجد مشعل:وين ؟
خالد:بريح
الجد مشعل:لا وين تريح الحين ياذن الفجر تعال عاوني ونروح المسجد ومالك طبه للبيت بدون تملك عليها لزوم بعد الفجر نجيب الشيخ معنا وخوالك شهود
خالد بتعب:وشوله هالاستعجال يا جد
الجد مشعل:ماهو باستعجال بس السالفه كايده لو درو فيها اهل الديره ما يرضون
تنهد من جده اللي بس همه سمعته بالديره وهو يعاونه عشان يروحون المسجد
بعد صلاة الفجر كانت عاده ب الجد مشعل انه يصلي بالمسجد وبعدها يقرا له قرءان لين تشرق الشمس وكان ماسك خالد معه اللي كان حاط راسه على رجل جده وغفى وهو يسمع ترتيل جده للقراءن وكان يتميز بصوته بترتيل القرءان اللي يجيب الراحه والطمأنينيه للي يسمع صحى على جده اللي يهزه قام وهو يفرك عينه بتعب ناضره جده باستغراب:هاذا مو دم !!
لمس كتفه وهو يحس بالم
خالد بنوم:عادي اذا رجعت البيت اشوفه يلا يا جد
الجد مشعل:يلا بناخذ الشيخ ونرجع
خالد بغباء:ليه ناخذه
الجد مشعل بغضب:وش فيك مفهي بنملك لك البنت اللي جايبها
خالد وهو يضرب على جبهته:يلا يلا
اخذ جده وهو يتجه ل بيت الشيخ وكان كل اللي فالديره يناضرون ثوب خالد اللي كان نصه دم ومستغربين اما هو اللي ما لاحض ذا الشي بسبب التعب اللي هو فيه والتفكير والجد ما حب ينبهه الانه مب وقته وصلو لبيت الشيخ اللي بانت على ملامحه الصدمه من شكل خالد وسالهم
الشيخ:تفضلو يرجال وش بغيتو
الجد مشعل:نبيك تملك لولدنا يا شيخ
الشيخ:الف مبروك يا مشعل الا مين العريس
الجد مشعل وهو يناضر خالد ويبتسم:هذاهو العريس معي
الشيخ قرب من خالد وهو يصافحه و يبارك له
بعدها طلعو من عنده متوجهين للبيت وفي طريقهم للبيت مرو من عند السوق وقف خالد وهو شدته دراعه كانت معلقه على بيبان احد الدكاكين ناضره الجد من وقف وناضر بالدراعه وهو ملاحض نضراته
الجد مشعل:خذها وانا جدك وخذ لها ملابس انت قلت انك جبتها هنا سيده يعني ما عندها شي تغيره خذ وانا جدك وروح
وبالفعل تقدم خالد من الدكان وهو ياخذ الجلابيه اللي كان لونها ابيض مطرزه بذهبي من اطراف اليدين وكان ميدي سادا وستان وقصت الصدر كانت مربعه مطرزه ب ذهبي اعجبته مراا واشتراها واخذ لها كمان دراعتين
وبعدها طلع وهو يدور بعينه على جده ولقاه داخل دكان الذهب دخل عنده وناضره الجد
الجد مشعل:تعال يا خالد خذ لها عقد اتزين فيه ناضر الاشياء المعروضه وشده خلخال اخذ الخلخال وهو يحطه على الطاوله بمعنى انه بياخذه ضحك الجد والشيخ على اختياره واختار الجد ل جمانه طقم من الذهب كان ناعم وحلو مرا طلعو من المحل وتوجهو للبيت اللي ما كان فيه احد غير الجد والجده والباقي بالرياض عشان زواج غيم
دخل الجد وهو يتنحنح وضيف الشيخ بالمجلس واشر ل خالد يجيب القهوه واشر له يجيب جمانه توجه خالد للمطبخ وهو يصبح على جدته
الجده عهد:صباح النور يا وليدي
وناضرته بفزع وهي تشوف الدم وتقرب منه بخوف:وليدي يا خالد وش حال ثوبك ذا
خالد بتعب:جرح بسيط المهم جدي عنده الشيخ فالمجلس يبي قهوه وضيافه
الجده عهد بخوف:طيب يلا الحين جايتكم
طلع من المطبخ بعد ما قبل راس جدته وهو يتوجه ل غرفته وكانت خطواته ثقيله ما يدري ليه فتح للباب وكان هدوء حتى المكيف طافي مافي غير صوت الباب اللي كان خشب دخل وهو يقرب من السرير ولقاها نايمه جلس جمبها وهو يرفع يده ل وجهها ويمسح عليه بلطف تذكر انها للحين مب حلال له وجلسته كذا معها ولمسها حرام رفع يده وهو يوقف فوقها ويناديها عشان تصحى
فتحت عيونها بتعب وهي مو مستوعبه اي شي صرخت من شافته واقف فوق راسها مباشره وهي لسا ماهي مستوعبه اللي صار حط كفه على فمها من سمع صراخها
خالد بوهقه:يا كلبه انطمي
سكتت وهي تستوعب وتناضره بأستغراب
خالد بحده:قومي
جمانه:ليه
خالد:الشيخ بالمجلس بملك عليك الحين
نطت من السرير وهي توقف فوقه لين صارت اعلى منه وقالت بعدم استيعاب:كيف تملك علي تستهبل صح كيف تملك علي
مسك يدها وهو ينزلها وقربها منه وهو بدا يعصب بسبب الارهاق وقلت النوم والتعب اللي فيه:بتقومين الحين وتغيرين وبتروحين للشيخ وتقولين موافقه ل اقسم باللي خلق سبع اني ل ابطحك هنا واعلمك كيف تصيرين زوجتي غصب دام النفس عليك طيبه اخلصي قدامي
ارتعبت كل خليه بجسمها وهي تحس رجولها ما تشيلها ما تقدر تمشي لين صرخ عليها تخلص وفر لها كيس فيه ملابس تلبسهم واشر لها مكان الحمام اتجهت للحمام وهي تحاول تدارك دموعها لاكن من دخلت تحت الدش طاحو دموعها بتعب وارهاق تعبت من اللي قاعد يصير لها طلعت من الحمام وهي تمشي على اطراف اصابعها وبردت اطرافها من شافته جالس على السرير ويناضرها وهي لابسه المنشفه ارتبكت وهو ارتبك وكانت بترجع الحمام سريع لاكن صوته وقفها
خالد:انا بطلع خلصي اطلعي وانا بعرف اذا جيتي
سمعت صوت الباب يقفل تنهدت براحه وهي مستغربه من كلمته كيف يعرفها اذا جت شتت افكارها وفتحت الكيس اللي كان فيه دراعه وذهب اعجبتها الدراعه مرا وطاحت عندها لبستها وهي تلف فيها كانت ضيقه من عند الخصر شوي وبعدها طايحه لين فوق الرمانه بشوي انتبهت على الذهب وهي تلبس العقد وتحط الاقراط والبناجر اللي كانت تطلع صوت بيدها واستحت تلبس الخواتم انتبهت لوجود خلخال من الذهب ابتسمت وهي تلبسه ناضرت شكلها بالمرايه وقررت ترفعه ببنس رفعته كعكه وثبتته ببنس ونزلت خصل على وجهها ناضرت شكلها برضا وحب مع انها مو حاطه ولا نقطت مكياج ناضرت التسريحه كان فيه كريم اخذته وحطت منه على كامل وجهها وتألمت لما لمس الكريم باطن يدها وانتبهت ل جرحها تنهدت بعد ما خلصت وناضرت العطر اللي موجود وكان فيه منه ثلاثه واحد نصه واثنين شبه مخلصين عرفت ان ذا عطره المفضل قربته من انفها وهي تشم ريحته وكانت هي نفسها الريحه اللي تعشقها فيه عطرت نفسها وهي تشمه وتحس انه جالس يحتضنها
كان جالس بالمجلس وسوالف وقهوه سمع صوت خلخالها وعرف انها جايه سكتو وهم يناضرون خالد ويضحكون قام خالد وشافها بالحوش تحوس وقف عند باب المجلس وهو يناضر جمالها وشكلها بالدراعه والذهب اللي مزينها كان سارح ب شكلها ومو منبته لين ناداه الجد
خالد:هلا
الجد مشعل بضحك:ماش شاف الزين طاحت علومه
الشيخ:الله يهنيهم
تقدم لها وهي وقفت من شافته جاي ونزلت راسها وهي تحس اول مره تستحي منه ل هالدرجه لاحض انها مستحيه منه وهو كان هايم بجمالها وانوثتها اللي عصرت له قلبه جات الجده وهي كانت على علم بالسالفه تقدمت من جمانه وهي معها جلال وغطتها فيه وضربت خالد على كتفه
الجده عهد:ترا ما بعدها حلال لك يا ولد عيب
ضحك خالد وهو يرفع حواجبه:حلوه يا جده مقدر اشيل عيوني
استحت جمانه اكثر وهي تشد على الجلال
الجده عهد بضحكه:ولد يلا روح ل جدك
راح وهو يضحك على جمانه الانه اول مره يشوفها كذا تستحي بهالشكل الجده عهد اخذت جمانه للغرفه اللي قريبه من المجلس وهي تحاول تطمنها وتخفف عنها وهي تدري ان اللي مرت فيه صعب نادا خالد وراحة له عهد وهي تقرب
خالد:نادي جمانه يا جده
نادتها وهي تقرب وتسمع الشيخ
الشيخ:هل توكليني ان اكون ولي امرك الان ما عندك ولي امر
جمانه بخوف الوجده عهد حاضنتها:ايوه
الشيخ:على بركة الله نبدا
وبدا الشيخ يملهكم لين وصل
الشيخ:هل تقبلين يا جمانه بنت عبدالعزيز ب خالد زوج لكي على سنة الله ورسوله وكتابه
جمانه بخوف وتردد وربكه تحس شريط حياتها يمر قدامها هي بالكلمه ذي تقدر تبني حياتها على تذكرت تهديده وبتردد نطقة:موافقه
ابتسم خالد ابتسامه وكان يحاول يخفيها لاكن كل ما مره طيفها ويتذكر انه يقدر يتاملها ويقرب منها زي ما يبغا الانها الحين حلاله تشقق الضحكه وجهه
الشيخ:وهل تقبل بها يا خالد زوجه على سنة الله ورسوله وكتابه
خالد بثقه:قبلت
الشيخ:بطايق الشهود
ملك خالد على جمانه واستاذن وهو بيروح يريح يحس انه مو قار يجامل اكثر من كذا تعدا من الصاله وهو يشوف جدته ماسكه يدين جمانه وتبارك لها وتوصيها ناضرهم وهو يكمل طريقه للرغرفه بتعب ناضرت الجده عهد بصدمه بجمانه اللي مستمره جالسه
الجده عهد:قومي شوفي زوجك
جمانه بغباء:زوجي مين
الجده عهد:ياوليلي قومي قومي معي
قامت والجده كانت تسحبها لين وقفو قدام غرفة خالد
الجده عهد:تدخلين الحين عند زوجك اللي مغرق دم تشوفين وش فيه الرجال ثوبه دم شوفي جرحه ولا تطلعين من عنده لين ينام
ناضرت في الجده وهي تحس انها لو تعترض بتصفقها دخلت على امل تلقى خالد نايم لاكن خابت توقعاتها من شافته يفصخ ثوبها قفلت الباب ووقفت عنده اعطته ضهرها من شافته يفصخ الفلينه وبقى عاري الصدر ناضرها وضحك وهو يسحبها ويجلسها على السرير ويحط راسه على رجولها وينسدح على ضهره ارتفعت حرارت جسمها تحس بالجو حااار مع ان المكيف كان شغال
خالد بتعب:الحيم مو انا لفيت جرحك لفي جرحي ناضرت كتفه اللي فيه شخط خفيف وكان بسبب عمر حست بتانيب الضمير ان هي السبب دورت بعيونها وانتبهت على شنطت الاسعافات الاوليه اللي على الكمدينه مدت يدها اخذتها وهي تفتحها وتطلع المسحات منها وتمسح على مكان الجرح حاوط خصرها بيدينه من شدت اللمه ودفن وجهه في بطنها اما هي شهقت شهقه خلته يضحك
جمانه بخجل:خالد بعد يدينك شوي مقدر اتنفس
خالد وهو دافن وجهه بصدرها:بكيفي لا تخليني اتهور واسوي الاردى
فتحت عيونها بصدمه وخوف وهي تسكت وتكمل مسح وتحس بشده على خصرها كل ما مسحت عقمت الجرح ولفته بشاش خفيف ابعد وجهه عن بطنها وهو يقوم بكسل ويقفل الباب بالمفتاح ويطفي النور حركاته ارعبتها وبعدت من نص السرير لين صارت بطرفه جلس على السرير وهو يسحبها مع رجولها
جمانه بخوف وهي مغمضه عيونها:خالد تكفى لا
تنهد وهو يسدحها ويحط راسه على صدرها ويحاوط خصرها وكان قريب منها مرا:طيب بس افليني
سحبت انفاسها وهي تحس فيه يغطيها معه بالبطانيه وضلت تفلي راسه لين غفت على نفسها وهي حاطه يدها فوق راسه