دخلت البيت وهي تناضر بمنصور اللي كان يناضر حالها
جلسها مشاري على الكنبه واستأذن يروح يريح وام زيد راحت تسوي لبنتها شوربه شي يضم عضمها
جمانه:تراني عرفت كل شي يا منصور
منصور وهو مصدوم:عرفتي عن ايش
جمانه:انا ماني غبيه يا منصور ليه ليه تسوي فيني كذا كنت تعرف مكاني بس ما جيت تنقذني لولا الله ومن بعده منصور كان انا فخبر كان انت وش مسوي يا منصور منضمت ايش اللي مشترك فيها تكلمم ولا والله اعلم زيد وانت عارف الكماله
منصور وهو يتنهد:اولا تتوقعين لو كنت اعرف مكانك جلست مكاني وبعدين المنضمه اللي تتكلمين عنها هي منضمت مخ*درات ولا كنت اتعاطا لا تخافي كان بس تضييع وقت وكانت لي قيمه كبيره عند كبير المنضمه ف خلا يعني كلامي يمشي وكان فيه واحد اسمه عمر سوا غلط صغير ونزلته من قائد الى حارس وهاذي تعتبر اهانه له ف هو خطفك وهددني اذا ما طلعت ما ترجعين وبنفس اللحضه الي عرفت فيها اعتذرت وخرجت من المنضمه
جمانه وهي تبكي:ليه يا منصور ليه ناقصك فلوس ناقصك شي ليه تروح لطريق الحرام ليه يا خوي ليه
حطت يدها على وجهها وتبكي من حال اخوها اللي كيف كان وكيف صار
منصور ما يهون عليه زعل اخته ومو بس اخته كل عائلته حضنها
منصور:اوعدك ما عاد ارجع للشغله ذي خلاص اهدي
جمانه:توعدني ما عاد ترجع للاشياء ذي
منصور:اوعدك يا حياتي انتي بس اهدي
ام زيد اللي كانت تسمع ولدها وقلبها محترق عليه وينها عنه لامت نفسها انها السبب قلب الام يا ناس
دخلت ام زيد تتصنع الضحكه:جات الشربه جات جات
جمانه بضحك:يمه ماني بزر
ام زيد:في عيني بزر
منصور:اذا عينك تقول كذا ف الشكوى لله وش نسوي
كملو جلستهم براحه وضحك
دخلت عليها امها ووجهها متضايق استغربت اشرت لامها تجي تجلس قبالها
وديان:وش بك يا بعد دنيتي من مضايقك
ام سعد:والله مدري شقول وانا امك
وديان بخوف:قولي يمه قولي
ام سعد:احمد فك الخطبه
وديان اللي تحطمت نفسيتها الانه فك بعد الشوفه هي جميله وجذابة بس تحطمت نفسيتها الانها ضنت انه فكها عشان شكلها
وديان بأنكسار:الحمد لله هذا المكتوب يمكن خيره
ام سعد اللي تعرف وديان حساسه وام دميعه وما تاخذ حقها عكس غيم اللي تاخذ حكها ثالث مثلث وملسونه حضنتها وهي تطبطب عليها
سمعت صوت الجرس
ام سعد:استأذنك يما هذا شكله عمك ابو وليد الله يستر من هالاسبوع يعدي على خير
وديان بضحك:عذرك معك يما
دخلت ام وليد القصر ومعها بناتها منال ودلال
ام وليد:اف اف اف وش ذا للحين على هاذا الاثاث ترا تطورو
ام سعد:الحمد لله على السلامه
ام وليد بقرف:الله يسلمك
دخلتهم ام سعد وبدت تضيفهم
دلال:الا خالتي وين غيم
ام سعد:بغرفتها ترتاح
دلال:بطلع لها افاجأها
ام سعد:لا هي الحين تنزل
طنشتها دلال وطلعت للدور الثاني ناضرت بخبث وبدت تمشي بشويش عدت غرفت غيم شقت طريقها ل غرف فتحت الباب بشويش وكانت الغرفه بارده وضلمه دخلت بشويش وخلت الباب مردود قربت من السرير وكان فيه احد نايم جلست على السرير وضلت تسحب البطانيه حقت السرير لين بان لها وجه خالد وقالت بغنج زايد
دلال:خالد حبيبي
طلعت من غرفتها شافت عرفت خالد مفتوحه استغربت مو من عادته الا تسمع خالد يهاوش باقوى صوت راحت تجري للغرف وهي منصدمه من دلال اللي طايحه بالارض وماسكه خدها خالد اللي مغطي راسه بالبطنيه ويصارخ على دلال كل اللي في البيت طلعو لغرفت خالد حتى ابو سعد وابو وليد
ابو سعد وابو وليد وجههم كان مصفوق
ابو سعد:خالد وشف فيه وانا ابوك
خالد وهو معصب:يبه هذي اللي ما تستحي داخله غرفتي وانا نايم وجالسه جمبي وتتغنج باسمي وصكيتها بعيد عني وشوفت عينك للحين متغطي
ابو سعد بعصبيه:صحيح هالكلام يا بنت
دلال اللي كانت ساكته ومنزله راسها
ابو سعد وهو معصب اكثر من اللبس اللي لابسته كان عاري وقصير وفتحت الصدر واسعه ب الحيل
ابو سعد:انا الاشكال هاذي ما تدخل بيتي
ابو وليد:تطردني يا وخيي
ابو سعد:هاذا بدال ما تشد بنتك تنتفها اقول طلع ذي من بيتي الحين
ابو وليد:ام وليد يلا مشينا جده
ام وليد:اصلا بيتهم هممم يجيب الهم
منال اللي راحت تساعد اختها من على الارض
طلعو عائلة ابو وليد من البيت كان ابو سعد يهاوش من المصخره ذي
خالد:غيم ليه ماقلتي لنا عن وليد
غيم انصدمت:وانت وش دراك
ابو سعد:مو مهم وش دراه انتي ليه ما قلتي لنا حنا اهلك عزوتك وناسك
غيم اللي جرت لحضن ابوها وتبكي:خفت انكم ما تصدقوني خفت اسوي مشاكل بينك وبين عمي
ابو سعد:خلاص يا بنيتي وليد الوصخ ذا ما بيقدر يلمسك مره ثانيه
ونزلو الصاله يشربون القهوه وحلون ويسولفون
وديان اللي كانت جالسه على التسريحه وتسأل نفسها:لدرجه ذي ماني حلوه اصلا انا ما ارتحت له وهو الخسران بالطقاق
عدلت نفسها ونزلت لاهلها
ام زيد:زيد وانا امك خذ اخوانك واغزمو خالد وقولو له اني مسويه له بكره عشا مخصوص بمناسبة انه رجع لي بنتي
زيد:على خشمي والله
خالد الصغير:جده انا خالد الحقيقي
الكل ضحك
جمانه:صح نسينا انه سميه
ام زيد:الا يا مشاري متى تنتهي اجازتك
مشاري:هاليومين يمه
منصور:اي صح على طاري الدوام زيد ابيك توضفني عندك في الشركه
زيد بفرح:هاذي الساعه المباركه تنور والله الشركه كلها
منصور:ساعتك ابرك
ام زيد:كذا يكون باقي العروسه
الكل ضحك
مشاري طرت عليه غيم ما يدري ليه شال الفكره من راسه وجلية يكملو في السوالف والضحك
في اليوم اللي بعده
زيد:والله يا خالد هاذي عزومت الوالده وحالفه انها ما تنرد
خالد:دامها خالفه ما من حلف بعدها على خير الليله نكون عندكم
زيد:ننتضركم...
قفل الخط وراح لمه يعطيها خبر لقاهم جالسين بالصاله يتقهوون
خالد:السلام عليكم
الكل رد السلام سلم على امه وابوه وجلس
خالد:يبه اليوم ام زيد مسويه لي عشا بمناسبت اني رجعت لها بنتها وحالفه اني ما اردها ولا رديتها
ابو سعد:ماشاءالله عليك كفو عليك ولد ابوه ذيب
خالد:كفوك الطيب عاد يمه عازمتك وعازمه اخواتي وعازمه اي احد تجيبينه معك
ام سعد:انشاء الله بس متى
خالد:اليله
غيم:ونااااااااسه اشتقت ل جمانه
خالد اللي من سمع اسمها ضحك وغيم شافت هالشي هي بعد ضحكت وجلست
ام زيد وجمانه كانو يستعدون للتجهيزات العشا اللي بيكون كبير شوي بيجون اقاربهم يتطمنون على جمانه والجيران ف كانو يجهزون بكل قوتهم وعلى المغرب طلعت جمانه غرفتها تاخذ لها شور وتجهز
كانت مجهزه لها فستان احمر طويل لين نص الساق وفيه فتحه من جمب ومن فوق ف كان حبال والضهر مفتوح كان الفستان يجنن عليها ومبرز جمال جسمها وانوثتها فيرت اطراف شعرها اللي كان يوصل طوله نص ضهرها وحطت ميكب خفيف ومبرز جمالها اكثر حصنت نفسها ودخلت امها عليها تقول لها ان خالاتها وجدتها يسألون عليها وانبهرت من جمال بنتها قعدت تحصن بنتها عشان ينزلون للحريم
انتهى البارت
