تنرفزت من اسلوبه يعني هو شايف انها متورطه فيه وش حركات النذاله اللي عنده ذي:طيب صب لي شايف اني متورطه فيه
خالد ببرود:ما طلبتي
جمانه:طيب يلا الحين طلبت
قرب من الجك الموجود على الارض ورفعه وصب لها بالبرادي ولاحضت كيف يصد عنها بنضراته عكس عادته ما عرفت ل نفسها هي تبيه يناضرها ولا ما تبيه عيشها بحيره من انقلاب مزاجه كذا فجأه
خلص صب البرادي وابتعد وهو يشرب المويه وهو مستند على الشباك يناضر البدر بوسط السما كان سرحان فيه ومو ملاحض العيون اللي تراقبه ب تساؤل
عقدت حواجبها وهي تولع الغاز وتحط السكر كانت تسرق نضراتها له كان كوب المويه قريب من شفته ومسلط انضاره على السما تقدمت وهي تسند ضهرها على الطاوله وكان مقابلها والجو كان اقل من هادي
نطقت وهي تبي توقف الهدوء الغريب:وين وصلت
رد عليها بدون يحرك نضره:ربع الكوب
اجابته ما افرغت الفضول اللي يراودها لاكن ما كانت تبي تبين له انها لاحضت تغيره
جمانه ببرود:هنا وعافيه
لفت وهي تتجه للغاز وتمثل عدم الاهتمام منعت نفسها حتى انها تسرق النضر له وهي مركزه كل تفكيرها بالشاهي خلص الشاهي واتجهت للدواليب تطلع صنيه وحطت فيها كاسات والبرادي ومكسرات لقتها على الطاوله وكانت الصنيه اكبر من انها تشيلها هي لاكن ما كانت تبي تطلبه شي حاولت تشيلها لاكن اول ما رفعتها كانت الجهه اللي فيها البرادي ثقيله بالحيل ومالت يدها ومال الشاهي على ابهامها
تأوهت بألم وهي تدف الصنيه على الطاوله وانتبهت ل خالد اللي تعداها واخذ الصنيه وقبل يطلع نطق:حطيها بالفريزن تخف "وطلع"
نزلت دمعه حاره من عينها لتحرق وجنتيها تبكي على اللم اصبعها ولا من تجاهله وهي مو متعوده على التجاهل وكانت تبي ردت فعل منه تكون حلوه لاكن حطم كل توقعاتها بتجاهله وسحب الصينيه وطلع تنهدت وهي تفتح المويه البارده وتحط يدينها تحتها قفلت المويه وهي تمسح يدينها بدراعتها ومسحت دموعها والعبره اللي بدت انها تخنقها اخذت نفس وهي مقرره ترجع الغرفه
حطت جلالها على راسها وهي تطلع كانت متجه للغرفه لاكن قاطعها الجد مشعل:تعالي يابنيتي اشربي شاهي
جمانه بوهقه:لا بس بالعافيه انا بروح ارتاح
الجد مشعل بأصرار:اللي مسوي الشاهي لازم يذوقه ولو كاسه تعالي
توهقت وهي خلصت اعذارها خلاص اتجهت وهي تدور بعينها مكان يكون بعيد عن خالد لاكن قاطعتها ريلام بخبث:اجلسي جمب زوجك
ناضرتها بحده وهي لاحضت ان الكل يستناها تجلس جمبه اتجهت ل جنبه وهي تجلس وترتها المساحه الضيقه ومن ركبته اللي لامست ركبتها وهو صامت للحين تحس انها تبي تصفقه لين تبرد كبدها منه
مدت لها رهف الكاسه وحطتها قدامها وهي تتامل الكاسه وتسمع سواليفهم وضحكهم تحس انه مو مكانها مكانها حول اهلها تبي تسولف مع امها تبي تتهاوش مع مشاري تبي تلعب خالد الصغير
قطع سرحانه وجمدت اطرافها من حست بيد دخلت من بين يدها وخصرها وسحبت معصمها ناضرت يده اللي سحبت معصمها وتتفقد ابهامها كان مكان الحرق احمر كان تحسس الحرق
احمر وجهها من سكت الكل وناضرو فيهم فجأه ما قدرت تتحرك وهي كانت تبيه من اول ينتبه ل حرقها بس مو قدامهم
خالد:غدير البيت فيه مرهم حروق
غدير:مدري الحين اشوف
قامت وهي متجهه للصاله الصغيره فتحت الدرج ولقت مرهم الحروق لاكن تنهدت يوم لقته مخلص اتجهت للحوش وبالتحديد الجلسه ورفعت المرهم بخفوت:مخلص
ناضر حرقها اللي كان يحتاج مرهم طلع جواله وهو يناضر الساعه اللي كانت ٨
قام وهو ينفض ثوبه:لسا المستوصف ما قفل
الجد مشعل:لا تبطي ترا الليل هنا ماهو زين
خالد:ماعليك يلا توصون شي
رد الكل:سلامتك
جلست بخفوت وهي تناضر يدها وريحت عطره اللي للحين ملازمه مكانه
واستمرت الجلسه سوالف لين اعلن الجد ان الجلسه خلصت والكل على غرفته
قام الجد وعياله ل غرفهم وبقو الحريم يشيلون
ريلام وهي تسحب الصنيه من امها:يما تكفين انتو روحو نامو حنا نرفع الاغراض
مها:كثير عليكم
رهف:يما تكفين حنى مابنا نوم لاكن انتو شوفو عيونكم من التعب
الجده عهد:يلا يا حريم خلن البنات يرفعن
وفعلا راحو الحريم وبقو البنات اللي ابتسمو ابتسامت النصر
غدير:تبدا السمره الحين صح
رهف وهي تنط على ريلام وبهمس:شحنتيه
ريلام بألم:اي يا زفت اي شحنته ابعدي
رهف:احبككك
كانت واققه ولا فاهمه عن ايش يتكلمون
غدير بضحك:معليك بنعلمك بس سر بيننا تمام
جمانه:تم تم عندي
رهف:كفو كفو نشميه
جمانه بضحك:ذي سبه
ريلام:لا والله مدحه شدعوه
ارتعبو كلهم من سمعو صوت احد جاي وانتشور بسرعه يشيلون الاشياء اللي شالت التكايات واللي الصنيه واللي الفراش تنهدو بتعب وهم يناضرون اللي جاي لهم
-
نزل من سيارة بعد ما رجع من المستوصف وبيده المرهم فتح الباب واستغرب من الهدوء بس تذكر نضام الديره وانهم ينامون بدري واول ما قرب من الحوش سمع صوت قربعه وناضرهم وهم كل وحده تقشقش بشي قدامها وكان كاتم ضحكته على اشكالهن وقف شوي ينتضرهم يخلصون وبعدها تقدم لهم وهو يسمع همسهن
غدير:الله يقلعه روعنا
رهف:احسبه جدي ولا ابوي
ريلام:احمدن ربكن انه هو ومو غيره
تعداهم وهو يتجه ل غرفته ونطق:جمانه تعالي
ناضرت البنات اللي مستغربين من وقوفها الا ريلام اللي صارت فاهمه خوف جمانه من ان خالد يستفرد فيها
تحركت من نادها خالد بحده وهي تتجه للغرف وسط انضار البنات
-
دخلت الغرفه كان المكيف شغال وكان جالس على الكنبه تقدمت له وجلست جمبه
جمانه بأستغراب:هلا
خالد وهو اخيرا ناضر فيها:بحط لك مرهم
ناضرته وهي تحس انها فرحانه واخيرا ناضرها:حط
مسك يدها وبدا يحرك المرهم على مكان الحرق وهي كانت تتامل اصابعه اللي تدلك يدها
يحس بقلبه هو اللي احترق مب يدها من اول يكابر ويسوي نفسه مب مهتم وقلبه كان يحرقه بس يحمد ربه ان الحرق كان خفيف
خلص من حط المرهم ولف عليه بشاش خفيف مرا
قامت بتروح للبنات عشان يسهرون لاكن قاطعها صوت خالد قبل تطلع:على وين
جمانه:بروح عند البنات
خالد وهو يمثل الجديه:البنات نايمات لو وحده فيهم صاحيه للحين يا ويلهم
خافت انها توديهم بداهيه لو قالت انهم بيسهرون ف سوت نفسها خبله وما تدري
قام متجه ل سريره وانسدح وغطى نفسه:طفي النور وانتي جايه
ضحكت على فكرت انها بتدخل معه بالفراش نفسه قامت طفت النور وتوجهت للسرير وكسرت كل توقعاته لما سحبت المخده وتوجهت للكنبه
خالد بصدمه:مافي غير بطنيه وحده
جمانه بعناد:عادي
نرفزه عنادها وهو يتذكر كلامها اليوم زاد القهر على صدره لف على جنبه اليمين وهو يحاول ما يفكر قبل ما ينام
-
اتجه ل امه اللي جالسه تشرب قهوه فالصاله استغل فرصة ان محد عندها تقدم للكنبه اللي جالسه عليها بسرحان قبل راسها وجلس مبتسم
ام زيد بضحك:لا الجلسه ولا الابتسامه توحي انك خالي من سالفه قول يا حبيبي
منصور بضحكه:تفهميني يمه ، وبحماس اكبر:انا ابي اعجل ب ملكتي انتي خطبتيها صح
ام زيد بوهقه:لا بخطبها لك اليوم
منصور:طيب يلا كلميها الحين
اقتنعت ام زيد انها تكلمها الحين ورفعت جوالها وهي تدق عليها ووصلها صوت ام سعد الرحب
بعد السلام نطقت ام زيد تدخل بالموضوع:حنا طالبين القرب منكم ولا بنلقى زي نسبكم نسب ولا اصلكم اصل انا داقه عليك اخطب بنت وديان ل ولدي منصور
ام سعد بفرح:والله هاذي الساعه المباركه حياكم الله انا اسال البنت عن رايها واحدد معك موعد الخطبه
قفلت منها وهي تقوم مسرعه ل غرقة بنتها
-
جالسه بكل هدوء على سريرها ماده رجلينها وتقلب بجوالها تفاجأة من دخول امها الغريب وسكرت الباب خلفها وجلست على سريرها
طوت رجولها وهي تناضر امها بتمعن بمعنى اي قولي
ام سعد وهي تمسك يدينها:خطبك اليوم واحد
ارتجف قلبها بحزن وهي تتذكر خطيبها الاول وكيف تركها بعد الشوفه وكيف عقدها من شكلها
ام سعد:منصور عبد العزيز ال....
ما انصدمت من الاسم لانه سبق واعطاها خبر انه بيخطبها
ام سعد بعد طول صمت:هاه وش رايك يمه
وديان بخوف:انتي وش رايك
ام سعد:انا اذا تبين رايي الولد اخلاق ومن عائله وفلوس ونعرفهم ونعرف اصلهم و الولد ما ينرد ابد
وديان بخوف اكبر:دام تشوفين كذا شاوري ابوي واخواني اذا موافقين ما عندي مشكله
مسحت على شعر بنتها وهي تقبل خدها وخرجت
تنهدت وسندت ضهرها على سريرها وشردت بأفكارها بنفسها
-
/على الساعه ١٠ الليل/
توجهت للمطبخ تشرب مويه قبل تطلع ل غرفتها سمعت نقاش امها وابوها بالصاله وموافقة ابوها وفرحه على خطبتها ومدحه ف منصور سحبت كوب المويه وطلعت بدون ما تقابل احد سكرت باب غرفتها ورمت نفسها على السرير حست ب اهتزاز جوالها بجانبها رفعته وكانت رساله من الواتس
"ردي"
استغربت من الرساله والرقم المجهول لا سلم ولا قال مين هو:ردي وش اللي ردي
وقبل تكمل تساؤلها اتصل عليها الرقم ناضرت فيه بحيره وفضول ردت وحطته على اذنها بصمت تنتضره يبادر وتعرف صوته
امتد الصمت ل اكثر من ثواني
-
كان طالع مع اخوياه وحس برغبه في شوفتها وسماع صوتها توجه خارج من الاستراحه وفتح جواله ركب سيارته متجه ل موقع معين
رفع جواله وهو يضغط باصابعه على الشاشه ليكتب كلمه معينه ابتسم برضا ما ان شافت رسالته ودق طول ما جاه رد وردت اخيرا كان صمت ما فيه اي مبادره منها بالكلام وهو كذلك وبعد صمت طويل قرر ينطق بتملك شديد:هلا والله بحرمي
-
بعد ما خيرا نطق الشخص المجهول بكلماته اللي المها بطنها من شدت الاحراج وكانت ساكته
ندق بصوت فيه بحه خفيفه:مالي حق طيب اسمع صوتها
رفعت حواجبها بصدمه من جراءته وعرفت ان مبتغاه يسمع صوتها ولا راح تعطيه مبتغاه بسهوله
منصور بحده:عموما مو ذا مبتغاي انا جاي بيتكم اطلعي لي
وديان بشهقه:وش اللي تجي صاحي انت صاحي منت بزوجي رسمي وماني طالعه لك
ابتسم وهو يطلع كلماته من خلف اسنانه يصحبها فحيح انفاسه:قلت بتطلعين لي ولا تتاخرين ما احب استنا
وديان بقهر:لا والله ما تحب تستنى اجل قلت لي
منصور بثقه:اي
وديان:اجل اعذرني بتنتضر كثير
منصور بقناعه:مو منتضر اذا ما طلعتي لي اطلع لك وين المشكله
وديان بعصبيه:المشكله انك مب حلال لي وين اطلع لك
منصور:اطلعي لي بس شوي ابي اكلمك وارجعي
وديان:كلمني هنا
منصور:بكيفك المهم ترا قربت اوصل انتضريني عند الباب واذا ما شفتك بدق لين يطلع ابوك واقول له اني ابي اشوفك واذا رفض مو مشكله ادخل
وقبل يسمع رد قفلت بوجهه ما ينكر قهرته الحركه لاكنه تغاضا عنها بس فكرت انه بيشوفها تسعده
-
دخل الجناح وكان هدوء شك من الهدوء وهو ينادي بأسمها ويدور عليها دخل غرقة النوم متفاجئ بجسم نط فوقه وغطى عيونه
كان واضخ جسم خفيف وعرفها من داهمته ريحت عطرها غير كذا ان محد يسوي هالحركات الهبله غيرها
وبحركه سريعه لفها له وطاحت بين يدينه وقرب منها ل يقبل عنقها وسط ضحكاتها
نزلت علة الارض مبتعده عنه وهي مازالت تضحك
مشاري بضحك:انتي صاحيه انتي
غيم:لا
مشاري:كنت داري والله
جلس مشاري على كنبه موجوده وجابت له كوب شاهي كانت ريحت النهناع بشاهي فواحه كانت دواء بعد يوم متعب
مشاري:جهزي نفسك
غيم بحماس:ليه
مشاري:بنسافر
غيم:وينننن
مشاري:خليها مفاجئه
------------/بعيد عن الرواية
اشمئزينا حتى بلغ ال يع منتهاهانتهى
