بعدها علاقتي بأستاذ أحمد إتوترت شديد ، بقى ما بتكلم معاي ولا بعاين لي و في الحصه بتجاهلني و بحسسني كأني ما موجوده ، الحاجه دي كانت مضايقاني شديد و زاعجاني ، أنا بحترم كل المعلمين و بحبهم و أكترهم أستاذ أحمد هو بالنسبه لي أفضل أستاذ و مكانتو ما زي مكانة باقي المعلمين ، هو أقربهم لي عشان كدا الجفا الحصل بيني و بينو زعلني شديد و جهجه أفكاري ، حتى ناس البيت و أواب لاحظوا الحاجه دي ، أواب كان لمن يسألني مالك كنت بقول ليهو انو دا كلو بسبب تالته ، يوم كان عندنا حصه مع أستاذ أحمد ، أثناء ما هو بشرح أنا كنت بعاين ليهو ساي و منتظره متين يعاين لي أو يعبرني ، فجأه جدع الطباشيره في بت و قال ليها سرحانه وين انتي من قبيل ؟؟ قالت ليهو لا ما سرحانه ، قال ليها يعني أنا ما بشوف ؟؟
خت الكتاب و قال بالمناسبه يا تالته نُصكم قاعدين يسرحوا أثناء الحصه و بالهم بكون في حته تانيه خالص و أنا عارف كويس الشاغل بالكم شنو 😊
أساساً انتوا شنو البخليكم تباروا القصص و الحاجات الفارغه دي !؟ الوحده لو ركزت في قرايتها مش أفضل ليها من الأوهام المعيشه روحها فيها دي ؟! و بعدين المصاحبك البتكلم معاك دا و العامل فيها حبيبك و شنو ما بعرف أنا متأكد إنو ما برضى حاجه زي دي لأختو ، لو انتي بالجد بتهميهو و ما شايفك لعبه أو تسليه كان عمل خطوه جاده أو على الأقل ما كان ح يسمح لنفسو انو يطلع و ينزل معاك من دون ما يكون في حاجه رسميه أو علنيه بيناتكم ، انتي بالنسبه ليهو لعبه ح يتسلى بيك و لمن يلقى غيرك ح يرميك طوالي و.....لين قاطعتو و قالت ليهو هسي يا أستاذ احتمال هي سرحانه و بتفكر في حاجه تانيه ! يعني ما أي بت زعلانه أو سرحانه معناها بتحب !! قال ليها الحاجات دي أنا بعرفها كويس يا أستاذه لين ، قالت ليهو انت ما بتعلم الغيب يا أستاذ ، قال ليها الغيب بيعلمو رب العالمين و أنا كلامي ما كان معاك انتي عشان تتكلمي ولا مخصص ليها هي ، كنت بتكلم بصوره عامه ، البت الكانت سرحانه قالت ليهو آسفه يا أستاذ ما ح تتكرر تاني ، قال ليها أنا والله ما عايزكم تتغشوا ساي و تضيعوا نفسكم و تجروا ورا أوهام ، قالت ليهو لا ماف كلام زي دا ، قال ليها أتمنى ذلك ، طبعاً لين زعلت شديد لأنو أحرجها....
الموضوع دا إتقفل و أستاذ أحمد رجع يشرح عادي بس انا لسه كنت بفكر في الموضوع لأني حسيت إنو قاصدني بالكلام دا ، قلبي وجعني شديد و مزاجي إتعكر زياده ، تكلت راسي في الكنبه و بديت افكر في الحاصل دا كلو ، و أنا بفكر كدا اتذكرت انو يوم من الأيام أستاذ أحمد دا كان قريب شديد لقلبي ، أو كنت بحبو عديل ! ما عارفه كان حب ولا إعجاب المهم الحاجه دي هسي بقت ما موجوده و هو بقى بالنسبه لي مجرد أستاذ بس ليهو مكانه ما زي مكانة باقي المعلمين لكن من دون أي حاجه تانيه ، ما عارفه متين حبي أو إعجابي بيهو زال !! ما إنتبهت للحاجه دي خالص إلا هسي !! بقيت ما بفكر فيهو و ما بخطر على بالي زي زمان لمن كنت مهوسه بيهو! يمكن عشان أواب عجبني أكتر منو! .....