لمن رجعنا البيت ، شاكلتها شديد و قلت ليها ليه عملتي كدا و و و ....و في ختام كلامي قلت ليها لو كررتي حركتك دي تاني حـ أكلم ليك أبوي ، هسي بسببك خالتو خنساء زعلت ، قالت لي أنا ذاتي حـ أكلم ليك أبوي و عاينت لي جوه عيوني !
قلت ليها مالي أنا عملت شنو ؟!
قالت لي انتي عارفه نفسك كويس بتعملي في شنو و أبوي لو عرف حـ يضبحك...
لمن قالت كدا قلبي اشتغل دق دق !
بقيت اتمتم في الكلام! قلت ليها ما عملت حاجه أنا ، قالت لي خلاص لمن أكلم أبوي قولي ليهو انكِ ما عملتي حاجه ....قالت كدا و مشت و خلتني ميته من الخوف ....أنا فهمت قصدها ، معناها هي عارفه إني بتكلم مع أواب و قبيل عشان شافتني معاهو عملت القصه دي كلها !...لو كلمت لي أبوي حـ يكتلني والله و أنا ما عارفه حـ أقول ليهو شنو....
بقيت خايفه اليوم كلو ، و كل ما عيني تقع على رغد بلقاها بتعاين لي بكل ثقه و بنظره حاده كأنها بتهددني ، لمن المسا جا و أبوي رجع أنا خلاص هبطت ، رغد جهزت ليهو الأكل و ودتو ليهو و أنا من الأوضه ما طلعت ، شويه كدا جا ياسر و قال لي مها أبوي بناديكِ ، هنا حسيت قلبي وقف عديل ، نططت عيوني و قلت ليهو شـ شـ شنو ؟ بناديني ليه ؟
قال لي ما عارف ، بلعت ريقي و إتحركت ، بقيت ماشه و أنا رجليني بضربوا في بعض من شدة الخوف ، لمن طلعت ليهو في الحوش و لقيت رغد واقفه معاهو قربت أجري ، قال لي تعالي ، مشيت عليهو بحذر و أنا منططه عيوني لسه ، لمن وصلتو عاين لي بإستغراب و قال لي مالك انتِ ؟
عاينت لـ رغد و قلت ليهو مـ مـ مالي ! ولا شي ! قال لي من جيت ما شفتك ، قالوا لي من قبيل قاعده جوه الأوضه ، مالك عيانه ولا شنو ؟؟
هنا ياداب قدرت أتنفس كويس ، طبعاً رغد كانت بتتبسم ساي ، عرفتها كانت عايزا تلعب بأعصابي بس ، قلت ليهو لا لا كويسه بس كنت قاعده أقرا ، قال لي كويس ، صحي مشيتوا لناس عمكم سليمان ؟؟
قلت ليهو آي ، قال لي لقيتوهم كيف ؟ قلت ليهو كويسين بس عم سليمان ما كان قاعد....
رجعت الأوضه و أنا خاته يدي على قلبي ، رغد جات داخله و قالت لي بتعرفي الخوف لكن ما بتعرفي الأدب ...ما قدرت أرد عليها ، قالت لي لو أبوي عرف انك بتتكلمي مع أواب أو غيرو حـ يكتلك ، قلت ليها أساساً نحنا ما قاعدين نقول حاجه ، أواب بسألني عن أحوالنا و بس ، قالت لي طيب ليه خفتي لمن قلت ليك بكلم ليك أبوي ؟؟
قلت ليها رغد ياخ أنتِ مالك معاي ؟
قالت لي كنتِ عامله فيها الشريف الرضي و هسي بقيتي تعملي ليك حركات ، ما رديت عليها ، اتكلمت قدرتها و مشت ، أول ما طلعت طوالي قعدت أبكي ، ما عارفه ليه تحديداً بس زي الحسيت بالذنب و إني هزيت صورتي قدام أستاذ أحمد و رغد ، في نفس اليوم دا ، أواب رسل لي زي الساعه 9 كدا ، شفت رسايلو بس ما رديت عليهو ، لمن تاني رسل ، دخلت و قلت ليهو أواب تاني ما ترسل لي و أمسح رقمي ، قال لي في شنو ؟؟