الجزء 27

1.5K 18 0
                                    

بـ جناح العروسين بعد ما انزفوا لـ بعض .. والكل يدعي لهم بـ التوفيق ..
دارين كانت واقفه وعاطيته ظهرها من الخجل .. أول مرهـ تشوفه .. ماتعرف عنه شيء .. لما كان ينزف لها رفعت عيونها وشافته واهو يمشي لها .. شـ كثر له هيبه ووجهه وسيم مرهـ .. فيه ملامح من أولاد أختها جوهرهـ .. هذا إللي تذكر إنها شافته .. واقف وراها .. يناظرها .. قصيرهـ قدامه .. توصل لـ فوق كتفه بـ شوي .. م***ا من أكتافها وكانت أكتافها عاريه .. إيدينه دافيه وأكتافها باردهـ .. حست بدفء جسمه على أكتافها .. حسها خايفه .. لفها له ليما صارت قبال وجهه .. نزلت نظرها للأرض .. بعد إيدينه عن أكتافها ورفع وجهها بـ إيدهـ .. عيونها بـ عيونه .. إنسحر بـ جمالها .. مابعمرهـ شاف مثل وجهها .. هربت بـ عيوونها عن عيوونه .. مسك إيدها بـ إيدنه الثانيه ورفعها وباسها .. تلون وجهها ..
فواز بصوت يذووووب الواحد إذا سمعه : الله يقدرني واسعدك ..
دارين قلبها كأنه طيران من سمعت صوته ..
فواز : بدلي ملابسك .. سفرنا بعد ساعتين ..
دارين إنصدمت ساعتين .. يمكن ماتلحق ..
فواز شاف صدمتها وإستغرب : مو حابه تسافرين ؟؟
دارين نزلت راسها وقالت بـ كل خجل : لا ..
فواز : أجل شـ فيك ؟؟
دارين شـلون أقول له .. قالت وإهي الخجل مقطعها : بـ ادخل أبدل ..
فواز تركها ودخلت تبدل بـ سرعه .. ولبست لها بنطلون عشان السفر .. صعب تجلس بـ فستان وإلا تيور .. شالت إللي على وجهها كله وزينته بـ شيء خفيف ..
بعد ساعه إلا شوي .. طلعت له وكان جالس بـ الصاله .. شافها وتبسم لها ...
دارين ردت الإبتسامه وإهي ميته حيا .. قالت بـ صوت خفيف لكن مع هذا سمعه : لبست بنطلون عشان السفر ما ارتاح إلا فيه ..
فواز يستهبل : حسبالي بـ تطلعين لي بـ فستان .. { قال جملته وبعدين حاسب نفسه .. خيير شـ صابك يـ أبو الشباب داخل عليها هبال . ؟!! }
ناظرته بسرعه ...
تبسم وقال : أستهبل ...
تبسمت ونزلت راسها ..

دخل لـ بيته ولسا راجع من الإستراحه مافي شيء يريحه بهـ الدنيا .. وكانت إهي لسا داخله البيت من الزواج ونزلت العبايه بـ مكانها وطلعت للصاله عشان تطلع
لـ جناحها فوق .. تيبس لما شافها .. هذي أول مرهـ يشوفها بـ شكلها هذا .. فستان قمه بـ الروعه .. تسريحتها وميك آبها .. شيء مُغري بـ النسبه للي يشوفها ... وقفت تناظرهـ .. تبي منه اي تعليق .. اي كلمه حتى إذا تجريح .. المهم مايوقف كذا .. شافها كيف تناظرهـ وواضح إذا ما إبتدأ اهو بـ الكلام إهي راح تبدأ .. لكن لا .. مستحيل .. مر من عندهـا .. ريحتها تجذبه .. إهي شوي ويغمى عليها من المشاعر إللي داخلها وزادها مرورهـ من قبالها مايفصل بينهم شيء وريحة عطرهـ .. ماتتحمل أكثر من كذا .. رقى الدرج واهو يحاول يضغط على حاله لا ياخذها معاهـ .. سمعها تنادي : حمد .. مشى ولا كأنه يسمع أحد ينادي .. دخل جناحه على طول .. جلس بـ توتر على سريرهـ .. وإسمه يتردد فـ مسمعه .. شـ تبي مني .. !! لا يكون ناسيه كلمه تزيد التحطيم عندي .. ! .. يارب كيف بـ اتحمل واـنا أعرف إنها حلال لي ولا يصير شيء بيننا .. يارب صبرني .. مالي إلا الهم والعذاب بهـ الدنيا .. دخل للحمام ياخذ له شاور يريح فيه شوي ..
خلود جروحها تزيد كل شوي والثاني .. ماتدري شـ تسوي .. تبي رضاهـ عليها ..تبي تعتذر واهو ماهو عاطيها وجه .. ولا كأنها موجودهـ .. نزلت دموعها وطلعت لـ جناحها تجر جروحها جر معاها ..

رواية معشوقي كلي معاك معاك حتى للهلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن