الجزء 38

2.1K 20 0
                                    

في بيت تركي .. كان جالس بـ الصاله ويا أمه وخالته العنود .. ووتين جالسه بـ كنبه بـ روحها وتسمع لهم ..

كانت لابسه فستان أورنج فاتح ماسك على جسمها إلـى تحت الركبه بـ شوي .. وعامله ميك آب خفيف وشعرها تاركته على أكتافها .. كان جالس تركي قبال كنبتها ويسولف مع أمه وخالته ويناظر لها من وقت لـ وقت ..
أم سعود : إحنا ناوين كل أسبوع ناخذ زيارهـ لـ كل وحدهـ متزوجه وفـ بيت ..
تركي : وليش يعني ؟

أم سعود : كذا .. لعانه .. نجي لهم من غير موعد .. عشان نشوف الحال والأحوال ..
تركي ضحك وقال : الحمدلله إحنا طلعنا منها أجل ..
أم سعود ضحكت وقالت : لا حبيبي الدور جايكم . . وكلنا نجي لكم ..

تركي : ياليل إحنا فاضين لكم .. !
أم سعود وإهي تغمز : شـ عندكم يعني ؟
تركي واهو يتبسم لها : عندنا اشغال أهم من جلستكم .. صح وتين ..!

وتين ناظرته ماتدري شـ السالفه سمعت كلمة صح وتين قالت وإهي تتبسم : أكيد حبيبيي إللي إنت تبيه يكون صح يكون غصب صح ..
إنخبص من كلمتها وإبتسامتها قال : شفتوا كيف تخربون على الواحد ..

ضحكت أمه وخالته العنود .. ووتين وجهها أحمر .. جالس يناظرها الولد .. ماتحلى له النظرهـ إلا بـ وجودهم لإنها تكون عاقل مرهـ ولا تتكلم .. وهذا إللي يبيه .. يعشقها تكون كذا ..

مرت يومين وراكان ماله خبر .. كلش مغلق موبايله .. زياد صار قلقان أكثر من أول .. ووسن ما ارتاحت كلش .. دقت ديما على زياد وإستغربت صوته وإهي ماتدري عن شيء .. لإنو ما قال لها قالت : حبيبي شـ فيه صوتك ؟؟
زياد مافيه يتحمل يشيل الخوف بروحه قال : راكان صارت بينه وبين جدي مشكله من يومين وقلعه من الشركه ومن الرياض كلها وتبرى منه اهو وأبوي .. ومن بعدها ما ادري عنه .. ديما أنا خايف عليه ..
ديما إللي طاح قلبها في بطنها قالت : ياقلبي .. طيب ليش جدك يسوي كذا ..؟؟
زياد ضحك بـ طنازهـ قال : ترا أـنا مقلع نفسه .. لكن أـنا ماخذ لي شقه
بـ الرياض وارتب أوراقي عشان أطلع مرهـ وحدهـ ..
ديما إنهبلت قالت : ليششششششششش ؟؟
زياد : كذا .. أفكار جدي وأبوي ..
ماتحملت هذا وبكت .. وقفلت منه على طوول .. سمعت صوتها روزان ودخلت وشافتها تبكي من قلب وطلعت تقول لـ أمها ..

جالسه بـ جناحها شوي وتنهبل من كثر الإنتظار والخوف على راكان .. مافيها تتحمل خلاص .. 3 أـيام ماله حس ولا يتصل ولا يمسج وكله مغلق .. أكيد فيه شيء .. رايحه جايه بـ الغرفه .. ماعندها مانع تجهد نفسها لكن تحصل شيء يريح قلبها على راكان ..

زياد من لما طلع من عند جدهـ بعد ماقلعه .. راح لـ أمه تشوف المووضوع .. لكن إنصدم في أمه .. إنها مع أبوها بكل كلمه وقلعته اهو الثاني بما إنو ماطلق بنت الماسه .. إتصل في رااكان وكان نفس الشيء .. مغلق .. ضاقت فيهم وسع الدنيا كله .. وفي داخله " أكيد راكان كارهـ الدنيا .. ما آلومك ياخوي .. من فين تحصلها .. من تعب زوجتك وإلا تخلف جدي وطلباته " اهو عادي بـ النسبه له .. لكن راكان .. ليش غايب كل هـ الوقت .. لايكون صاير شيء كبير .. !!
" شـ بيصير أكبر من التقليعه وقبال الموظفين كلهم .. كبيرهـ في حق راكان .. " متقطع قلبه على أخوهـ .. أكيد شايل هموم الدنيا على راسه .. وينك يـ أخوي بس ..!؟؟

رواية معشوقي كلي معاك معاك حتى للهلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن