بعد المغرب الكل موجود فـ بيت أبو خالد .. كل العائله ما احد منهم تغيب .. وكانوا أهل راكان موجودين .. وجد وسن وجدتها جايين مخصوص من الرياض عشانها .. وخالها طلال واهله من الجبيل .. وخالتها بدور .. وزيزفون إللي ماتركت وسن .. والضيوف إبتدوا يتوافدون لهم من بعد المغرب ..
وسن كانت جالسه بـ الصاله فوق .. وإهي منتهيه من كل شيء .. دخل حاتم عشان يضبط حاله عدل قبل لا يجوون الرياجيل إللي مايشرفون إلا بعد العشاء .. ووسام كان بـ جناحه يكشخ ..
طلع وسام من غرفته وحصل وسن جالسه بـ الصاله .. صفر وقال : والله لـ يروح جزمه راكان ..
رفعت نظرها لـ وسام وتبسمت له ..
طلع حاتم واهو كاشخ على الأخر .. والكل متخبل عليه .. قال : شـ عندهـا العروس جالسه هنا ؟؟
وسن ضحكت وقالت : أبداً .. من الخوف الوقت يمر ببطء ..
حاتم : شـ خوفه ..!
وسام : لو أـنا مكانك كان رقصت ..
وسن ناظرته .. خير أرقص ..
حاتم : عادي ياقلبي لا تخافين .. وإذا على الخوف كلها أول خمس دقايق ..
وسن : آتمنى ..
وسام : ياخي راكان من الظهر واهو جالس لنا بـ المجلس .. مستعجل الولد { نصاب }
حاتم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وسن توردت خدودها ..
وسام : تعرفين أحلى شيء إنو الحفله صارت بـ البيت عشان أناظر بـ كيفي ..
وسن ضحكت على تفكير أخوها قالت : أـنا مسويه هذا عشانك ..
وسام : يابعد عمري يـ اختي ..
نزلوا من عندها للمجلس ولما دخلوا .. صفر بدر ..
بدر : مانقدر عليكم يـ أولاد سُلطان !!
حاتم واهو رافع حاجب : ليش ؟؟
بدر : كأنكم معاريس .. أجل اختكم شـ مسويه ..!
دخلوا رياجيل عائلتهم لسا جايين من برا .. وأبو خالد فرحان وزعلان بـ نفس الوقت .. أذن لـ صلاة العشاء وقاموا كلهم للجامع وبعد ما إنتهوا رجعوا لـ بيت ابو خالد .. والضيوف وصلوا .. والكل إنشغل ..على الساعه 10 إنزفت وسن للحديقه على موسيقى أنغامها ترد الروح .. لـ مكانها المخصص لها إهي وراكان .. وكل الحضور إنبهروا من شكلها .. وكل الحفله كانت تتصور فيديو والكل عارف وراضي .. جلست فـ مكانها .. وجت لها أمها .. إهي من شافت أمها قامت وحضنوا بعض أمها : آلف مبروك حبيبتي ..
وسن : يبارك فيك حبيبتي إنتي ..
جو لها جداتها وعماتها والبنات وباركوا لها .. والكل مبسوط لها ويدعي لها
بـ التوفيق .. فرحت من كل قلبها لما شافت شوق وميار .. ميار بطنها قبلها ... خلاص على وشك تولد .. وميار معاها جاايين لها .. سلموا عليها واستهبلوا شوي وقاموا من عندها لـ عند بنات عائلة وسن .. خلال خمس دقايق دخلوا جدانها الإثنين مع خوالها وعمانها وباركوا لها .. ودعوا لها بـ التوفيق والسعادهـ .. وبعد ماطلعوا بـ عشر دقايق .. حطووا بـ الإستريوا زغرته وألف الصلاة السلام عليك ياحبيب الله محمد .. وعلى هذا .. جا لهم يمشي .. أبو خالد ' أبو سعد ' راكان ' خالد ' حاتم ' وسام ' وليد ..
شافتهم جو لها وقلبها قام يرقع بـ قوهـ .. قامت لهم .. تقدم لها راكان وباسها على جبينها واهو ماسك إيدينها الثنتين بين إيدينه .. وقال واهو يناظر وجهها الخجلان وبصوت أخذها لـ بعيييييد : ألف مبروك حبيبتي ..
قالت بصوت خفيف : يبارك فيك ..
سلم عليها عمها واهو يذكر ربه .. وبعدها أبوها إللي باسها على جبينها وقال : الله يوفقك ياروح ابوك ..
وبعدها خالد وحاتم ووسام ووليد إللي خقوا عليهم الكل ..
ابو خالد وقفف بجنب جوهرهـ إللي واقفه بجنب كرسي وسن .. جابوا شبكتها .. واهم باقي واقفين وإهي نظرها للأرض .. ويحاولون أخوانها يسلووونها شوي ويخلونها تتأقلم وتنسى الخجل .. خذا راكان العقد وقرب منها وكأنه ماصدق .. منخبص خبصه ماهي طبيعيه .. مومصدق وسن له وقريبه منه كل هـ القرب ريحة عطرها تنعشه .. جمالها ' لبسها كلها على بعضها مُغريه ..
طويل عندها .. إهي منزله راسها شوي واهو يلبسها العقد .. حلو إنو تماسك وضبطه بعد تدخل من عمته جوهرهـ .. وكأنه مايشوف أحد طبع بوسه على خدها .. هنا بنات عائلتها وعماتها صارخوا وصفقوا ..
الحريم إنعجبوا فيه ..
وسام ماسك ضحكته ..
إهي لما طبع بوسه على خدها إنهبلت .. وجهها زاد حمرهـ .. وحرارة جسمها إرتفعت .. خذا الحلق وضبطته أمها لها .. وخذا الخاتم .. وعطته إيدها .. دخل الخاتم بكل رقه وبعدها مسح على أصبعها ورفع إيدينها الثنتين بين إيدينه وقربها من شفايفه وطبع بوسه على إصبعها وبعدها على إيدينها الثنتين .. وسن دوروها ماتحصلونها .. دقات قلبها كل مالها تزداد .. هذا شـ ناوي عليه .. ليتها رضت
بـ الفندق ويصير بس قبال أهلها هـ الشيء ..
البنات وعماتها وكأنهم ماصدقوا .. أنواع الصراخ ..
والإستريوا شغال على موسيقى هاديه تناسب هـ الوضع .. والمكان هدوء إلا من صوت الموسيقى .. وصراخ البنات من وقت لـ وقت .. خذت الخاتم حقه وإهي إيدينها ترجف .. دخلت فـ اصبعه الخاتم بكل نعومه .. أبوها يناظر ويحاول يكون عادي لايتأثر .. لإنها بعد شهر بتكون فـ بيت زوجها بـ الرياض . . وهذا الشيء مستحيل يتحمله .. أخوانها مقدرين وضعها .. ووسام إللي مبسوط على الأخر .. وليد يتبسمم بجنب أبوهـ وأمه وعمه ..
خلال ماكان يلبسها الشبكه طلعوا عربه كبيرهـ شوي عليها تورته من 4 طوابق مفترقه عن بعض .. بعد مالبسها ولبسته ..
أم سعود وإهي تتكلم : هنا ياحلوين .. { ماتركت هبالها }
مشوا للعربه واهو ماسك إيدها .. قصوا التورته بـ إيدهم واهم ماسكين السكينه .. وخذا اهو قطعه مو كبيرهـ مرهـ متوسطه .. ووكلها وكلت شوي منها .. كانت ناويه تقص له لكن اهو قال : لا نفس قطعتك أكل منها .. تولعت من جديد .. هذا مو ناوي يتركها .. خذت منه القطعه ووكلته .. عم التصفيق والصراخ والتصفير المكان وكأن إللي فيه شباب مو حريم ..
سلموا عليها أخوانها وابوها وعمها قبل لا يطلعون وطلعوا .. وبقى راكان .. جو له عماته وجداته وجدت وسن وخالاتها وباقي بنات العائله .. وسلموا عليها كلهم ..
جو له خالاته .. وسلموا عليه وسلموا على وسن وكأنهم شـ حلاتهم ..
أم خالد وإهي فاسخه عباتها بعد ماطلع سعد قالت : تعالوا داخل تاخذون راحتكم أكثر ..
راكان : صادقه ياعمه .. آبي أفتك من هـ الحريم إللي بس عيونهم فينا ولا كأن الوحدهـ عندها رجال وشبعانه منه ..
ضحكت أم خالد من كل قلبها .. ووسن تلونت خدودها أكثر ..
أم سعود وإهي تشوفهم يوقفون .. ومروا من جبنها ومسكت وسن وراكان وقالت : لحظه .. باقي شيء ..
راكان واهو ماسك إيد وسن : شـ بقى بعد .. خلوني أشوف نفسي عاد ..
أم سعود : هههههههههههههههههههه ... لاتستعجل الليل كله عندك ..
رااكان واهو يحط إيدها على قلبه : آهـ '' ياعمه .. أـنا مو معذبني إلا الليل هذا .. وبـ الذات الليله هذي ..
أم سعود : هههههههههههههههههههههههههه
وسن وجهها الوآن .. هذا مايستحي .. لا وناوي علي بعد ..
شغلت السي دي وتين ..
أم سعود : يلا ترقصون ..
راكان وكأن الفكرهـ معاهـ من زمان .. لكن ماتوقع إنها بتكون عند الكل ..
وسن ناظرت عمتها بـ عيون ترجي وشوي وتصيح : عمه لا تُكفين .. وناظرت راكان ..
راكان : يابعد من قام وقعد على هـ الدنيا .. ولا يهمك .. مافي رقص .. وإذا بنرقص .. بنرقص بـ روحنا ..
أم سعود : يـ النذل بـ نشوف ..
راكان : هههههههههههههههههههههههههه .. إلا شـ رآيك أصور لك كل شيء ..
أم سعود : ههههههههههههههههههههههههههههه .. ماهي شينه ..
وسن وين طرحها ربي بين رااكان وعمتها العنود ..
راكان واهو يناظر وسن وكأنه أول مرهـ يشوفها : عمه ترا عطيتك وجه .. يلا باي .. وادعي لي ..
أم سعود كانت ناويه تعصب لكن من سمعت أدعي لي ضحكت وقالت : ربي يسهل طريقك ..
راكان فهم عليها واهو يمشي مع وسن لـ جوا الفيلا قال واهو يضحك من قلب : آمييييييين .. وسن شوي ويغمى عليها من هـ الكلام .. وراكان إللي مو تاركها ترتاح شوي منه ..
دخلوا وكانت شرييفه إللي تدلهم على المكان إللي مرتبينه لهم .. وكان صالة العائله .. الإضاءه خافته .. تقريباً جو رومانسي .. موسيقى هاديه .. والمكان بارد والريحه تنعش الروح .. لما فتحت شريفه الباب ودخلوا .. صفر راكان وقال : حلووووووووو ..
وسن خايفه ..
اهو أساساً ماهو مثبت على شيء .. منخبص ..لكن يسولف من غير لا يحسب
لـ سواليفه شيء .. وذا الحين بيعشق الراحه من جد لما يكونون بروحهم ..
وقفوا ... وراكان يناظر شريفه وإهي تبارك لـ وسن وبعدين طلعت من عندهم .. وسكرت الباب معاها .. وكان فيه كنبه رآيقه مرهـ قبالها طاوله وكان على
هـ الطاوله تورته صغيرهـ عليها صورة وسن لما كانت صغيرهـ .. وكاسين عصير .. مشاها راكان معاهـ وجلسها وبـ جنبه على طوول .. إهي عيونها
بـ الأرض وقلبها ينبض أقوى .. لإنهم ذا الحين بـ روحهم .. ضغط على إيدها وقال بـ صوت واحد خاق على منخبص : ناظريني ..
متوترهـ حيل ولا إهي قادرهـ ترفع نظرها له ..
مسك وجهها بـ إيدهـ ورفع وجهها وناظرت بـ عيونه وناظر بـ عيونها ... تعشقه .. أول مرهـ تشوفه بهـ القُرب واهو نفس الشيء أول مرهـ يشوفها بهـ القُرب .. بعدت عيونها عننه .. وناظرها كلها .. شـ قد اهو محظوظ فيها ..
أنت تقرأ
رواية معشوقي كلي معاك معاك حتى للهلاك
Romance• رواية معشوقي كلي معاك معاك حتى للهلاك • رواية منقولة للكاتبة: روح توأمين ( سنة 2009 ) • تدور أحداث القصة في حدود العائلة