الجزء 32

1.8K 18 0
                                    

رجعوا وسن وراكان للرياض لإنو دوام راكان إبتدا وجدهـ مو تاركه ..

عند أم راكان .. كانت مجتمعه مع خواتها عند أهلها ..
منيرهـ وإهي حمقانه : شـ سالفتهم عيالك .. يعني العيب من بناتي ..
أم راكان : أـنا إللي قاهرني مادريت عنهم . .
وضحى : إذا من جد يبي رضاك .. خليه يسكنها معاك وفوق ..
أم راكان : هو عندهـ شقته فوق بيتي ..
منيرهـ : راكان وتزوج وبلعناها عشانك .. ويجي زياد يكمل .. هذا إللي مايُحتمل ..
هوازن : خاله إنتي من إللي يهمك أكثر زياد وإلا راكان ؟؟
منيرهـ : أكيد راكان .. لكن مهما كان إثنينهم عيال إختي ..
ميعاد : أدعوا لهم بـ التوفيق وبسسسس ..
وضحى : تكفين إسكتي عنا .. يـ إنك تجلسين وتسولفين معانا يـ إنك تسكتين ..
ميعاد وإهي توقف : أطلع لـ غرفتي بدل الجلسه معاكم والذنوب إللي تاخذونها ..
منيرهـ : شـ اسوي .. الحين بدل ما أفكر أقلع وحدهـ تدخل لنا ثانيه ..
وضحى : بنت الماسوهـ مامنها خووف ... الخوف من بنت سُلطان إللي كلامها أوامر .. هذا هو تارك العيد معانا ورايح يعيد عند أهلها .. وإتصال ماذكرنا إلا ثاني يوم ..
منيرهـ : ماهي بسيطه .. لكن ببدأ من الحين .. خلاص ما اقدر اتحمل ..
أم راكان : شـ بتسوين ..؟؟
منيرهـ : بعدين تعرفين ..
أم راكان : كوني حذرهـ .. ترا سُلطان وراها ..
وضحى ضحكت وقالت : لا تخافين على منيرهـ .. أتحدأ أحد يشك إنها ورا الموضوع ..
ضحكت أم راكان .. مهما كان .. أولادها ماتبيهم إلا عندها ... إهم صحيح ماسوو شيء يزعلها .. لكن أفكار خواتها خلتها تحقد على وسن إللي ماسووت لهم شيء على ديما إللي مابعد شرفت الرياض ..

على الساعه 9 بـ الليل .. كانوا بـ الإستراحه .. حمد ' وسام ' ياسر ' بدر ' حاتم .. الجلسه هاديه على غير العادهـ .. بدر وياسر ووسام يمسجون .. كل واحد لـ حبيبته .. ولا أحد عارف عن الثاني ..
حاتم جالس يقلب بـ موبايله ويغني بـ صوته الحلو .. والكلمات إللي تركتهم غصب يناظرونه ويسمعون له ..

أحتياجي لك سبب خوفي عليك
اتعبوني حيل وأتعبت السهر
كل هذا بُعد بس الله يهديك
لا تهل ولا تلوح ولا تمر
إنت مافكرت بـ إللي يحتريك
كيف يسلى عنك والحظه دهر
إنت بس إكذب علي وقلي آبيك
لا اعزم النجمات واهديلك قمر
آآهـ '' منك { واهو يأشر على قلبه وكمل بـ احلى صوت يسمعونه } .. و آهـ '' من هذي وذيك
خطوتي ودروبها شوك وجمر
كل ماجيت انتهي منك أبتديك
وين ماصديت لك وجهه وخبر
يـ المفارق وش بقى غير ارتجيك
دام باقي للرجا فيني عُمر
عاندتي عبرتـ(ن) عذرا تبيك
كيف ابجحدها وإهي ذنب وعذر
أعترف لك سالت البارح عليك
دمعةٍ في مفرق دروب السفر
وأعترف لك مالك بعُمري شريك
حتى أـنا مالي نصيب بهـ العُمر

ماحس على نفسه إلا يصفقون له ..
ناظرهم وقال واهو رافع حاجب : خير ؟؟
بدر : يـ الله على الإحسساس إللي عندك ..
وسام : عذااااااااااااااااااااااااب ..
حاتم : اـنا ؟
ياسر : إيوا إنت .. وليش يعني .. كل هـ الأغنيه ولا عندك إحساس ..!!
حاتم : عادي أغني .. وبعدين مو يعني إلا تكون كلماتها فيني ..
وسام : يـ الله منك ياحاتم .. لـ متى تخش وتضحك علينا .. قول وصرح لنا إنك تحب .. لكن منهي ..؟؟ منهي هذي إللي صاير بينكم كل هذا ؟؟
حاتم على طبيعته : ولا أحد .. أغنيه واعجبتني وغنيتها بيني وبين نفسي ..
حمد واهو غارق بـ كلماتها : عذااب من جدد ..
حاتم : أوكي يـ أبو عذاب سمعنا إنت شيء ..
حمد سكت شوي .. شـ اسمعكم .. كل أغاني الحزن والهم والعذاب ولاشيء عند إللي بـ داخلي .. مالقى نفسه إلا يغني هـ الكلمات .. وكأنه يحكي سالفته ..

رواية معشوقي كلي معاك معاك حتى للهلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن