الشرط 200 تصويتة و 70 تعليق
صوتي و ابدأي قراءة يا حلوة
************************
* لقد استسلم غايدن ... و يريد اخبارها بالحقيقة
ابتسمت هي بانتصار و هي تحتضن ذلك الصغير : أخبرتك منذ البداية ، لقد أحبها بالفعل ، لكن كبريائه منعه من الاعتراف بذلك ..
رفع يديه باستسلام :حسنا ، انت تفوزين يا حلوة ، لكن روزاليا أيضا وقعت في حبه لا تنكري هذا ...
لانت ابتسامتها الى أخرى حنونة : لم أتوقع أن تقع روزي في حبه حقيقة ، و لم أتوقع أن تتغير هكذا ، الحب يصنع المعجزات فعلا ..
وضع الهاتف جانبا و اقترب منها مربتا على كتفها : هل أنت جاهزة للمواجهة ؟ لقد اتصل بي غايدن مجددا و أخبرني أن نلاقيه في البيت بعد ساعة ...
تنهدت بثقل و هي تضم ذلك الصغير اليها أكثر : أعتقد أنني جاهزة ، هل تظن أنها سوف تسامحنا ؟
قال بنبرة مازحة : أفكر أكثر في احتمال أن نظل أحياءا بعد ذلك ...
ضحكت هي و اقترب هو منها مقبلا جبهتها بحب و قال مشجعا اياها في خطوتهم القادمة : سوف تسامحنا بالتأكيد ، لقد فعلنا ذلك من أجلها قبل أي أحد ...
******************
كأنها جالسة على الأشواك تنتظر ، تنهض من مكانها كل دقيقة من أجل تنظر الى النافذة علها تراه قادما مع ابن أختها ، نفذ صبرها كثيرا و خرجت من البيت و بقيت واقفة أمام الباب ، يخفق قلبها كلما مرت سيارة أمامها ، الى أن أقتربت سيارة من البيت ، ركضت مسرعة اليها ....
رأها تسرع اليه ، فقام بايقاف السيارة منها ، اندفعت الى أحضانه كقذيفة ، و تمسك بها هو و كأنها أخر ما تبقى له في الحياة ، انتفضت من أحضانه و هي تبكي و تهذي : كالان ... كالان ... كالان
للمرة الأولى تكاد الدموع تغلبه و قال بصوت مختنق : هو قادم ، بعد قليل سوف يحضرناه صديقان لي ...
كانت تبكي بهستيرية شديدة و تحاول أن تنطق اسم كالان مجددا ، غرس أصابعه في خصلات شعرها و قال بألم : إنه قادم اهدئي أرجوكي ، لا تعذبيني أكثر ....
"حين احتضنته إلتحم جسداهما ، كأنها اخترقت أضلعه و سكنت بينهم مرة و الى الأبد"بضع دقائق و بدأت تهدأ قليلا ، كانت ذراعه تقتله ألما لأن روزا كانت متكأة عليها لكنه لم يجرأ أن يحركها ، كان يفضل الموت على أن يبعدها لحظة واحدة عن أحضانه ، أن بخفوت حين شعر بوجع شديد يمزق روحه ، ابتعدت قليلا كمن تذكر شيئا لتقول بصوت فازع : يا الهي ، أنت متألم ، انت مصاب لقد وجدت قميصك في المخزن ...
حاول تقريبها مرة أخرى دون أن يرد على ما قالته و متجاهلا ذلك ، رفضت ذلك و بدأت ترى بقعة الدم الذي ظهرت على قميصه ، فهتفت بخوف : أنت تنزف ، أنت تنزف ... غايدن أنت تنزف
أنت تقرأ
المستشارة السرية (مكتملة)
Romanceمخطوبة اذن ؟ هزت رأسها بالموافقة و هي تتصنع عدم الاكتراث لما يفعل ، رفع يدها و أشار الى أصبعها قائلا : يا له من بخيل ، عرض الزواج بدون خاتم ، هل هو فقير ؟ سحبت يدها منه و قالت بثقة : انه ابن رئيسي ، يستطيع شرائك انت و كل ما تملك . قال بسخرية :فهم...