و عدنا اليكم
الشرط 250 تصويتة و 100 تعليق
همتكم يا حلوين صوتوا و قراءة ممتعة
...................................
* سوف أقوم باخبار العاملين بأن يحضروا سيارتك .
قال جملته و هو يقود بحذر دون أن ينظر اليها ، رمقته بنظرة جانبية مشمئزة قائلة : هذا لن يغير أي شيء من رأيي ، لازم عند قراري، و بالنسبة لي قد انتهى كل شيء ...
قال بانزعاج : كيف لجسدك أن يفقد قدرته على التوازن من السكر بينما لازال عقلك يعمل بصورة جيدة ..
ردت بمرارة : لو كان يعمل بصورة جيدة لكنت اكتشفت خداعك و كذبك من اللحظة الأولى ، كيف فاتني أن أقوم باختبار الحمض النووي لأتأكد من جثتها ، كيف لم أفكر في كل هذا ...
تنهد في ندم شديد ، دون أن يقول أي شيء ، عم الصمت الى من ارشاداتها له الى أن وصلا الى المبنى ، قبل أن تخرج أمسكها من ذراعها قائلا : انتظري ...
قالت بانعدام صبر : اللعنة يا هذا ، نحن لم نكن في موعد رومانسي ، حتى تفتح لي الباب ، لقد كنت على بعد لحظة من وضع رصاصة في قلبك يا لعين ...
قام باغلاق السيارة عليهما ، و أراح ظهره بينما كادت هي أن تنفجر غيظا ، ليقول هو بلامبالاة : ليس لدي أي شيء لأفعله روزا ، لدي الليل بأكمله ان أردتي ...
أمسكت بخصلات شعرها و هي تحاول تمالك نفسها : ألا تسأم ، أخبرتك مئة مرة حتى الأن أنني لا أريد أن اعطيك فرصة أخرى ، و لا أريد أن نحاول ، انتهى الأمر ،تقبل الأمر ، و عد الى نورما تلك ..
عقد ذراعيه و هو يتأملها و على وجهه ابتسامة : تتذكرين اسمها ، كم هذا لطيف ..
شعرت بالحرج قليلا من الموقف لكنها سرعان ما عادت الى موقفها الغاضب مما يفعله غايدن ..
فكر قليلا و تنهد في صمت ثم نظر اليها بحزن : حسنا روزا ، أنا لن أفرض نفسي عليك ، أنت امرأة ناضجة بما فيه الكفاية كي تعرفي ما تريدنه ، لن تري وجهي بعد الأن ، لن ألاحقك ، و لن أطلب منك فرصة أخرى ...
أمسك بيدها و قبلها بحب و شوق قائلا بنبرة غلبتها بحته الرجولية : كان شرفا لي أن أقع في حبك سيدتي ...
بقيت مصدومة في مكانها ، لم تستوعب ما قاله و ما فعله ، حتى أنها لم تسمع صوت فتح أبواب السيارة ، ليقول لها : لقد فتحت الأبواب...
ردت ببلاهة : ها
ابتسم لها و قال لها مشيرا الى الباب : الباب مفتوح بامكانك الذهاب لن أفتحه لك مدام لا تردين ذلك ...
فتحت الباب و خرجت و قبل أن تقفله قال لها بصوت عال ممازحا : زوري كالان أنه مشتاق الى خالته المجنونة لا تخافي لن تجديني هناك ..
أنت تقرأ
المستشارة السرية (مكتملة)
Romanceمخطوبة اذن ؟ هزت رأسها بالموافقة و هي تتصنع عدم الاكتراث لما يفعل ، رفع يدها و أشار الى أصبعها قائلا : يا له من بخيل ، عرض الزواج بدون خاتم ، هل هو فقير ؟ سحبت يدها منه و قالت بثقة : انه ابن رئيسي ، يستطيع شرائك انت و كل ما تملك . قال بسخرية :فهم...