الفصل 31

14.8K 815 178
                                    

و عدنا اليكم 

الشرط 250 تصويتة و 100 تعليق 

همتكم يا حلوين صوتوا و قراءة ممتعة 

...................................

* سوف أقوم باخبار العاملين بأن يحضروا سيارتك . 

قال جملته و هو يقود بحذر دون أن ينظر اليها ، رمقته بنظرة جانبية مشمئزة قائلة : هذا لن يغير أي شيء من رأيي ، لازم عند قراري، و بالنسبة لي قد انتهى كل شيء ... 

قال بانزعاج : كيف لجسدك أن يفقد قدرته على التوازن من السكر بينما لازال عقلك يعمل بصورة جيدة .. 

ردت بمرارة : لو كان يعمل بصورة جيدة لكنت اكتشفت خداعك و كذبك من اللحظة الأولى ، كيف فاتني أن أقوم باختبار الحمض النووي لأتأكد من جثتها ، كيف لم أفكر في كل هذا ... 

تنهد في ندم شديد ، دون أن يقول أي شيء ، عم الصمت الى من ارشاداتها له الى أن وصلا الى المبنى ، قبل أن تخرج أمسكها من ذراعها قائلا : انتظري ... 

قالت بانعدام صبر : اللعنة يا هذا ، نحن لم نكن في موعد رومانسي ، حتى تفتح لي الباب ، لقد كنت على بعد لحظة من وضع رصاصة في قلبك يا لعين ... 

قام باغلاق السيارة عليهما ، و أراح ظهره بينما كادت هي أن تنفجر غيظا ، ليقول هو بلامبالاة : ليس لدي أي شيء لأفعله روزا ، لدي الليل بأكمله ان أردتي ... 

أمسكت بخصلات شعرها و هي تحاول تمالك نفسها : ألا تسأم ، أخبرتك مئة مرة حتى الأن أنني لا أريد أن اعطيك فرصة أخرى ، و لا أريد أن نحاول ، انتهى الأمر ،تقبل الأمر ، و عد الى نورما تلك   .. 

عقد ذراعيه و هو يتأملها و على وجهه ابتسامة : تتذكرين اسمها ، كم هذا لطيف .. 

شعرت بالحرج قليلا من الموقف لكنها سرعان ما عادت الى موقفها الغاضب مما يفعله غايدن ..

فكر قليلا و تنهد في صمت ثم نظر اليها بحزن : حسنا روزا ، أنا لن أفرض نفسي عليك ، أنت امرأة ناضجة بما فيه الكفاية كي تعرفي ما تريدنه ، لن تري وجهي بعد الأن ، لن ألاحقك ، و لن أطلب منك فرصة أخرى ... 

أمسك بيدها و قبلها بحب و شوق قائلا بنبرة غلبتها بحته الرجولية : كان شرفا لي أن أقع في حبك سيدتي ...

بقيت مصدومة في مكانها ، لم تستوعب ما قاله و ما فعله ، حتى أنها لم تسمع صوت فتح أبواب السيارة ، ليقول لها : لقد فتحت الأبواب... 

ردت ببلاهة : ها 

ابتسم لها و قال لها مشيرا الى الباب : الباب مفتوح بامكانك الذهاب لن أفتحه لك مدام لا تردين ذلك ... 

فتحت الباب و خرجت و قبل أن تقفله قال لها بصوت عال ممازحا : زوري كالان أنه مشتاق الى خالته المجنونة لا تخافي لن تجديني هناك .. 

المستشارة السرية  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن