هلا بالخميس ،لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة
الشرط 200 تصويتة و 70 تعليق********************
قال غايدن بنبرة بصوت مهموم : كانت الخطة ان أعرف من يريد فعل ذلك بيهم و أتخلص منه ثم نكشف الحقيقة ... لكن الحقير قوي للغاية و لا يتحرك بدون حراسة جيدة ... و مهمة الشحنة كان علي انهائها ، اضافة أنه كان علي أن أخصص وقتا لك ، كان الوضع صعبا عليا للغاية ..
سألت روزا كارلا بسخرية: و أين كنتم في الفترة الماضية ؟ في ميامي أو لاس فيغاس ؟
قالت كارلا و هي تشعر بالذنب : في البيت المجاور لبيت غايدن ، حتى يتسنى لنا البقاء قريبين منكم و الاعتناء بكالان أيضا ..
* أنتم مجموعة من الناس الوضيعة حقا ، كيف فعلتم هذا بي ؟
قالت روزا جملتها تلك لغايدن و كارلا بنبرة جافة و هي تحدق في الفراغ ، كان ريكي قد ذهب كي يضع كالان في سريره لأنه قد نام ، تحدث غايدن بلهجة حزينة : لا ذنب لشقيقتك في هذا ، انا من أقنعتها بكل شيء ، أنا من فعلت كل شيء ... أنا أسف روزا ...
قاطعته كارلا باستنكار : عزيزي أنت لم تجبرنا على شيء ، نحن من قررنا ذلك لأن ذلك كان في مصلحة عائلتنا ..
كانت تحاول أن تتمالك دموعها بقوة ، ولا تنهار أمامهم لتقف مقابلة له و تقول باحتقار شديد: أسفك هذا لا يعني أي شيء بالنسبة لي ...
خاطبت روزا أختها بلهجة قاسية : أما أنت قولت عائلتك ، ماذا عن مشاعر أختك ؟ لتحترق في الجحيم ...
نهضت كارلا من مكانها قائلة بلهجة حادة : شقيقتي ... حقا ؟ هل تريدين أن نتحدث في هذا ، كم مرة تزورين أختك في السنة ؟ كم مرة تأتين لرؤيتي ؟ لم تهتمي لحملي ؟ هل كانت شهورا صعبة علي ، تمنيت لو أن شقيقتي معي ...
غلبت كارلا الدموع و بدأت في البكاء ، لتصرخ بها روزا بقوة : هل تظنين أنني سعيدة بحياتي تلك ، كنت أهرب من كل شيء ، كنت أحاول أن أشغل عقلي فقط كي لا أفقد صوابي ، لا تعلمين كم مرة فكرت في مغادرة كل شيء ، كم مرة أردت حياة هادئة و و محترمة ، لكنني كنت أعلم أنه لن يتركني هذه المرة ، لأنني فعلتها مرة من قبل و هذه المرة بموتي ...
كاد غايدن أن يقترب منها ليهدئ من روعها الا أنها هدرت بصوت مرتفع : اياك و لمسي ...
ابتعد عنها مضطرا ، كان يتمزق مما تمر به الأن ، لكن ليس بيده حيلة ، فهو سوف يزيد الأمور سوءا اذا حاول فرض نفسه عليها ، نزل ريكي من الأعلى و قال بانزعاج : أصواتكم يا بشر ، كالان قد استيقظ منها ...
قامت روزا بحمل معطفها بهرجلة و معه حقيبتها و قالت و هي تتوجه الى الخارج : لا بأس ، أنا سوف أرحل ، لا أعتقد أنه مكاني هنا ...
أشارت كارلا برأسها لغايدن بأن يتبعها و فعل ذلك بعد كانت سبقته بعدة خطوات الى الخارج ، نزل ريكي من الدرج عندما انتبه الى دموع زوجته ، اقترب منها محتضنا اياها بحب : عزيزتي هل أنت بخير ؟ أعلم أن الأمر صعب عليك ، ما كان علي أن أتركك
أنت تقرأ
المستشارة السرية (مكتملة)
Romanceمخطوبة اذن ؟ هزت رأسها بالموافقة و هي تتصنع عدم الاكتراث لما يفعل ، رفع يدها و أشار الى أصبعها قائلا : يا له من بخيل ، عرض الزواج بدون خاتم ، هل هو فقير ؟ سحبت يدها منه و قالت بثقة : انه ابن رئيسي ، يستطيع شرائك انت و كل ما تملك . قال بسخرية :فهم...