ON THE BORDER|3

1K 62 143
                                    

             الفَصل الثالِث|قبلةً بطعم الدموع

نطقَت احاوِل خلخلَته
وارهَاب قلبه ويده التي تضغط علي

مَرت لحظَآت وانا احاوِل
استيِعاب ما الذِي فعله هو

حِيث وَضع يدَه اسفَل الفستَأن
على فخذَي تماماً وبدأ يرفَع يده
شيئاً فشيئاً حَتى وصَل إلى مسدسَي

ربمَا يكون قد اتخَذ من المسدس
عذراً للمسَي ولكِني أراهن بأن
ملمسَي النَاعِم كان يستحِق

-رائدة اعمَال...تحمِل سكيِنه ومسدس
                                       - M99 mm Beretta

كَأن يتلَمس المسَدس وفخذَي سوياً
فوضَعت السكيِنه على يده
احاول ايقَاف حركته المخلَه

-وذلِك لانَني عرضَةً للكَثِير
من المختلِين...وانتَ خير مثَال-

ضَحك وخَفض جسدِينا تناغمَاً
مع الحضُور فهو كَأن منتبِهاً لكل
تفاصِيل الرقَصه ابعادَاً لادنى الشكُوك

فالذٍي يراهنا متناغمِين كالجَزر والبازِلاء
هو بالتاكِيد يجهَل عن سكِينتي
التي توضَع على خصَره
ويده الذي توضَع على مسدسَي

اعَاد رَفع جسدِينا بسلاسَةٍ
فابتسَمت انا وََوضعت سكِينتي
فِي جيبَ سترتهُ الداخلِي

طَوقت عنقَه بيدِي
وبدَات اماِيل جسدَي
معه بخفةٍ

لم اكُن لارتَح أن جعلتهُ
هو المتحكِم الوحِيد بالرقصَه
لم ارد للرقصَةِ أن تنتهِي
وانا لم استفِد شيئاَ منه

-مَن انتِ؟!-

نبَس وهو ينظُر إلي
إلى وسَط عينيِ الخضَراء تحديداً

سؤُاله كان بعيدَاً عن صُنف الموضُوع
ولكِن فضولهُ قد طَفح...يمقِت بشدةٍ
حين يكون مبهماً وخاصةً امام جميلةٍ مثلَي

لربمَا يُسَلِم كامِل انتباَهه لجمالَي
ويتغاظَى عن ماهيتي

-انا المَوت بِطَعم الشمبَانيا-

قهقهَت بمتعةٍ لرؤيتَي ردَة فعله
حِين سكَن ينظُر إلى شفتيِ الحمرَاء
بفعِل احمَر الشفاه معطيِةً أياي
منظرَاً كما الجحيِم

-اِريد تجربَة طعمَك اذاً!-

كَانت نبرتهُ تِلك عميِقةً
بدرجَةٍ كافيِه لاخِذ انتباهَي بالكامِل
وعلى الرُغم من وجود السيكنه في جيبه 
ووضع يمكن أن يادي إلى جرحه بشكلٍ عميق
ألا انه قربَني منه جاعلاً السكيِن تجرَح خاصرتهُ

لينَال شرَف تذوقَ الشمبَانيا
من شفتيِ

لَم تكن شمبَانيا...لا ويسكِي
ولا الف خمرٍ عتيِق يدانيني
كنت لذِيذةً بشدة بالنسبه اليه

لدرَجة تخدِير اوصَاله
ووضعه ليده خلف عنقَي
يتناوَل فمَي بشكل اعمَق

لشدَة اختلاَط مشاعِره التي فاضت
تناسِيت الحدِيث عن نفسي

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن