ON THE BORDER

ON THE BORDER|18

     الفصل الثامن عشر|مداعبةً حتى بزوغ الفجر

[❗️:الفصل يحتوي على مشاهد جنسيه
بصورةٍ صريحه وواضحه تتعدى حدود الشفافيه
أن كنت تقرف من هذه الامور فتخطاها ببساطة]

سحبني من يدي وعاود ادخالي للمحل
يتوجه نحوها وهي ما زالت تقف في مكانها
لا تستوعب أن السيد كيِم برفقة أمرأة
بل وهو من يجري خلفها

وقفنا امامها فحادثها السيِد كيم
يشير لها بأن تتحدث

-اخبري آريَا انك من اتصلت بي-

همهمت المعنيِة بعدم فهمٍ في بادئ الامر
ولكنها سرعان ما ابتسمت بوسعٍ وهي تنظر الي

-هل هي السيدة كيم!-

سؤالها لم يكن في محله نوعاً ما

-بدلاً من تغيير الموضوع...اجيبي اولاً-

حادثها هو بجفاءٍ ونبره هادئة
فتحشرجت عينيها بحرجٍ وتنحت بعيداً
عنا لترجع شعرها خلف اذنها

-انا من اتصلت بِنَامجُون...كي اشكره
لانه من حادث حبيبي الذي كان على وشك
أن يغدر بي ولكن نَامجُون هو من حادثه-

لو راينا من منظور بعيد ستكون الأحداث منطقيه
حيث انهارت هي أمامه بالبكاء لان حبيبها
كان ينوي أن يغدر بها لذلك قبلت السيد كيم

وقد اتصلت به لتشكره كون السيد كيم
قد يكون حادث حبيبها السافل ذاك

-لم أكن أعلم بأنك مرهفه لدرجه تقبيل رجل-

بثقت بكلماتي عليها واستدرت بجمودٍ
اكمل سيري في أنحاء المتجر...ربما اكون
قد اقتنعت بكلامها

ولكن السيِد كيم يمتلك ديناً خاصاً
عليه بسداده حتماً

-آريَا قفي مكانك-

صوته الاجش حادثني بنبرةٍ حادة
يحثني على التوقف في مكاني
ولاني أعلم بردة فعله التي قد تكون مجنونه
أن لم انفذ ما قال فوقفت في مكاني
دون أن استدير اليه

-لا تعامليني بهذا الجفاء القاسِي
...أعلم أنني قد تغيبت عنك ودون وداعٍ
ولكنه لأجلك ولأجل عينيك صدقيني-

نطق بعد أن وقف أمامي وصوته مليئ بالعتاب
هو لا يحب نبرتي الجافه...ولا تصرفاتي الاشد
جفاءاً ولكني يجب أن احب تركه لي

-لا تنتظر مني أن أتصرف بطبيعيةٍ
وانت باسم غيري سيِد كيم-

هو رجل متزوج وهذا شيءُ لا يمكنني
أن اغض النظر عنه ابداً

-اسماً فقط...كياني لا يخص احداً-

لمعت عينَاي وارتجف بؤبؤي رغبةً بالبكاء
ولكني ابتسمت اوما له

-بالضبط...لا يملكه احداً ولا حتى انا-

هو ينوي مراضاتي ولكنه فقط
يدفعني بعيداً عنه بكل كلمةٍ تخرج منه