ON THE BORDER|21

1K 44 197
                                    

الفَصل الواحد والعشرون|كيف اداعبه!

نطقت باستفهامٍ انظر إلى عنقها
فابتسمت ببلاهةٍ وفتحت عينيها بصحوٍ
وكانها قد استعادت طاقتها

خطوت بقدمي اليمين إلى الداخل
اود أن استفسر عن البلهاء الواقفه أمامي
ولكني ما ان خطوت بشكلٍ اعمق في ممر المنزل
حتى وسعت عيناي وصرخت بعلوٍ

لرؤيتي تايهيِونغ نائم على الاريكه
عاري الجسد تماماً وتكاد منطقته
الحساسه على وشك الظهور إلى العيان
لولا الغطاء المرتمي على منطقته ببساطه
والجحيم كدت أن قضيبهُ!

عاودت الخروج من المنزل ووجهي
عليه ملامح الذعر...أكاد أصدق أنني
للتو كدت ارى عضواً ذكرياً دون حاجز

-اللعنه عليك تريسَا....اخبرتك أن تحادثي
تايهيِونغ لان يساعدك لا أن يعاشرك-

قهقهت بخفةٍ واستندت على الباب
تضحك على وجهي الذاعر

-انه يحبني آريَا...يحبني أيتها المجنونه-

برغم موقفي والصدمه التي تلقيتها للتو
الا إن ابتسامةً قد نمت على شفتاي
وانا استطيِع رؤيه السعاده تنضح من عينيها

-ساحادثَك عن كل شيءٍ بالتفصِيل-

أشارت إلي بيدَها حتى ادخل إلى المنزل
ولكني نفيتُ برأسي اشكرها وملامحي
قد عكرت بامتعاض...لانني سارى جسد
تايهيِونغ الواضح للعيان

-اشكرك...حين تتخلصِين من المتعري
بالداخل سادخل حينها اضافةً الا أنني
اود اقتناء بعض المنتجات لأجلي-

عبسَت بشفتيها واستندَت على الباب
بعد أن رأت اصراري على القرار تلعن
وتشتم راسٍي المتصلِب وعقلي العنِيد

-لتحترِق مؤخرتك آريَا...لتحترِق-

نكزتُ جبهتها بمفصل اصبعِي بقوةٍ
وابتعدت وانا اضحك عليها واراها
تمسد على جبينها بسرعةٍ

وفمها لا يزال يشتمني دون توقف

.

كنتُ اقِف بجانِب صاحِب المتجَر
وانا انظُر إلى الخيارات التي يطرحَها علي
...لأنني لا أعرف كيف اختار هديةٍ
مناسبه حتى أهديها للسيِد كيم

لست ارغَب بشراء شيئاً ذو قيمه ماديه
اكثر من كونَها معنويه...قررت اهدائها اليه
ليس لسبب وجيه بل لانني أردت إعطائه
شيء يذكره بي اغلب الأوقات أن لم تكن كلها

-سيدتِي...لا يوجد شيئاً يبقى
مرتدياً له طوال الوقت اكثر من الثياب-

الثياب هي أشد الخيارات مللاً بين كل ما طرح
لانني وكآريا اخر شيء سافعله هو اقتناء
ثياب كهديةٍ إلى رجلي

-كلا...اشكرك لاقتراحاتك
يمكنني اكمال الجوله بمفردي-

هو قد بذَل عمله على أتم وجه
ولكنني من تبحَث عن شيءِ مختلِف
شيئاً يجعله يبتسم وينفي براسه
من شدة جنوني

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن