ON THE BORDER|11

984 48 54
                                    

  الفصل الحادِي عشر|كلون الكرز!

ولكنها لم تكن تنتظر أن يخبرها
بهذه المصيبه

بالأمس قد تحسنت علاقتهم
لا تريد أن تنتزع علاقتهم الآن
بسبب ما قاله

حيث اخبرها أن صديق له قد توفي
على يد إحدى النساء في نادي ليلي
وقضيته لا تزال باردة

-هَل صديقك ضابط!-

تسائَلت تنظر إلى عينيه وبؤبؤها يرتجف
للتو اخبرها أن له صديق قد توفي في نادي
لا تود أن يكون التالي انه احد الأفراد السته
الذين قتلوا كيم جونغ

-نعم...هل لك علماً بهذا!-

سالها وهو يحشر السيجارة بين شفتيه
ملامحه كانت مكتضه بفضولٍ
كيف تعلم بأن صديقه ضابط!

-الاشرطه الاخباريه قد قامت بالواجب-

أدارت وجهها عنه بعد أن غرغرت عينيها بالدموع
هل يعقل انه احد افراد المجموعه التي قتلت
كيم جونغ!

ماذا أن كان هو الشخص السادس
الذي لم تلحق أن تأخذ صوراً
إلى ملفه

مسحت الدمعه التي سقطت من عينها
وهي تخلط السوائِل معاً...يرعبها شعور
أن تكون مع رجل لا تعلم أن كانت ستقتله
وتعيش براحةٍ ام ستقتله وتقتل نفسها معه

سحبَت ماء انفها بصوتٍ منخفِض
كي لا تثيِر انتباهه إلى دموعها

دموعها التي قد رآها هو منذ أن ادمعت

دفئاً حاوط جسدها عندما حاوطها الطويل
من الخَلف يدفنها بجسده الضخم
ويحني براسه لأجل أن يضعه على كتفها

-من الذي جعل صغيرتي تبكي
اخبريني وساعاقبه وان كان انا-

نفت له وسحبت ماء انفها بقوةٍ هذه المره
جاعلةً من الذي يحتضنَها يصدر قهقهةً كبيره

-انت طفلَة آريا...طفلة ستلحق بي
إلى دار البقاء لا محاله-

ادارها اليه بعد أن استشعر صمتها الطائِل
ليقضم باطن خده بين قواطعه وهو ينظر
إلى عينيها المحمره نتيجه لحبسها بكائها

-لما تكبتين دموعك والجحيم
....لما تبكين من الاساس!-

سالها ينظر إلى عينيها المخزنه بالدموع
وقلبه كان يعتصر...لم يتخيل أن يؤلمه
قلبه يوماً فقط لدموع احداهن

ولكنه الان يتمنى فقط أن يعرف
ما الذي يحزنها ليقضي عليه ويمحيه من الوجود

-لم اعتد أن يهتم احد لحزني
...لا تنتظر مني أن أخبرك بصدر رحب
عن سبب دموعي-

لم تكن تكذب بكلمه من كلامها
فهي لم تعتد حقاً أن تشتكي لاحدٍ
....اول مره فعلت بها هذا كان الأمر
قد انتهى بالاستهزاء بمشاعرها
واخبارها بأنها مجرد طفلةً حساسه

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن