ON THE BORDER

ON THE OTHER|7

                  الفَصل السابِع|تحتاجُه!

فتحت الباب قليلاً ومدت طرف رأسها

اللعنه ما هذا!هل هو حقاً يفعل هذا!
هل هو حقاً يتبادَل القُبل معها!

توقعت كل شيءٍ الا إن يكون قذرٍ
لهذه الدرجه

هل التلاعُب بالنِساء طبعاً يمتلكه هو!
هذا ما كانت تتسائِل به داخلها
وهي ترى سكونه عندما كانت تلك تقبله

كان من المفترَض أن تدخل إلى الحمام
وتتصرف وكانها لم تراه ولكنها خرجت
تعاود الذهَاب إلى مكانها

كان تصرُف غبي آريا لما فعلتِ هذا!
هل فعلتِ هذا لانكِ تريدين منه أن يلاحظك
او يبرر لكِ ما فعله

ولكنه ليس مجبَر بالنهاية!
فمن انتِ حتى يبرر لك

جلسَت مكانَها وهي تبتسم بعدم إهتمام
هي لن تهتم لهُ! لن تجلِس وتشعٍل مؤخرتها
بالتفكِير به وتشعر بتلك المشاعر المرهفه

اي نَعم انزعجَت كونه قد عاملَها
كما يعامِل اي واحدةٍ ولكنها ستضِرب
به عرض الحائِط

انتظرَت دقائِق اخرى وهي تتأمل
قدوم لروسِيا ولكن بحكم كونها ضئيلة الَصبر
فنهَضت من مكانها وذهبت تبحث عن البار

وقفَت بعيداً عن البار وهي ترَى
لروسِيا تتحدَث مع إحدى الرجال
هَل له علاقه بكيم جونغ!

ام هو عمِيل مثلَهم
فيبدو من هيئته المريبه
انه رجل لَيس بعادِي

تقدمَت منهم قليلاً تحاوِل لمح
ملامِح وجهه والتعرُف عليه
الا إن يدهَا قَد سُحِبت من قِبل
طرِف مجهوُل

الا انه لم يعد مجهولاً
عندما فتحت عينيهَا وقابلَت عينيه

صَمت الكَلام وتوقِف التفكِير
والزمَن قد أخذ استراحةً

عندما تلاقَت عينيهمُا بنظراتٍ
لن يفهمها سواهما...تاهَت كلماته

عندَما كان يحضِر قائمةً بالكلمات المختاَرة
قد تكلَمت عينيه عندما رأى عينيها الخضَراء
قد ذهبَت كل كلمَاته كالفتات

فلا كلَام سوى عن جمَال عينيها

أَما عن جاذِبيه سواد عينيه
فَلم تنَقص بذرةٍ عنها

كانَت قاتمَةً وحادَة
ولكنَها وجدَت في لمعةُ عينيه
نجوماً للتأمُل

انزَلت عينيها عن عينيه
بَعد أن تعدَت الدقِيقتين والكمُ ثانيه
تنتبِه إلى حالها التي كانت جاهلةً عنه
بسبب عينيه ال...الفاتِنة
تباً هي حتى لا تستطِيع شتم عينيه

ولكنها بكُل تأكِيد تستطِيع شتمه

-دَع بينَنا مساحةً-

قَالت هذا بسبب جسديَهما المنطبقِين
يمسِك يدها اليمنى ويحتضنهَا داخِل
كفه الضخم