ON THE BORDER|14

1K 47 25
                                    


           الفصل الرابع عشر|نشوتين في اليوم!

رفعت اصبعي ووضعته على شفاهي السفليه
امسد عليها بخفةٍ وانا انظر إلى وشومه
وما أن أنزلت نظري تجاه بطنه

حتى رفعت حاجباي باندهاشٍ لرؤيتي
لذلك الصلب يبرز من المنشفه بوضوح
ويبدو انه منتصباً بشدة

-انا بحاجتك...وليس الخصوصيه-

راقبتُ تفاحه ادم خاصته تتحرك ببطئٍ

مرت لحظتين ثانيتين....ولم اعد أشعر
سوى بقبضته تلف شعري حولها
ورفع راسي اليه يضع انفه على خدي

-انت تدعيني لمضاجعتك بشكلٍ صريح
....سيكون من الصعب علي التعامل معك برفقٍ
خاصةً أن كنت أرغب بلذةٍ تحرميني منها-

تنفس باهتياجٍ وهو يلصق جسدي به
فرفعت يدي أضعها خلف عنقه وداعبت
شعره المبتل بخفةٍ

-انت من يمتلك عقلاً بذيئاً سيد كيم
...ويفكر بي بطريقةٍ مخله-

رفعت كتفِي ببراءةٍ نهايه كلامي

-سيد كيم خاصتك هذه ستاتي بحتفي
وحتفك حتماً-

قبل خدي قبلةً عميقه وهو يسحب
انفاساً طويله يملئ رئتيه برائحتي

-احب رائحه الكرز عليك...ولكن النعناع
شيئاً لا يستهان به-

سحبني إلى الداخل فاغلقت الباب بقدمي
لن اترك الباب مفتوحاً حتى لا نحرج
حين نكون بوضع حميمي

كنت انظر إلى ظهره وانا اتبعه بهدوءٍ
حتى جذبت انظاري المنشفه التي كانت
على خصره...انها انها تسقط شيئاً فشيئاً

صرخت ووضعت يداي على عيني بذعرٍ
عندما فتحها السيد كيم يفلتها من على خصره

لست مستعده ابداً لرؤيه اشياءه

لم ازح يدي عن عيناي ابداً
حتى سمعت صوته ضحكته يتسلل إلى اذني

-كنت ارفعها...لم اكن لاخلعها امامك-

هذا مطمئِن بشدة...لن اضطر لردعه حينها
فابعدت يدي عن عيني بشكٍ وتنفست براحةٍ
عندما وجدته يحكم المنشفه حول خصره

-انا...فقط أخشى رؤيه اشياءك
لم ارى عضواً ذكرياً من قبل-

لما استمر بقول كل شيء يخطر في دماغي

-اشياءي....يا إلهي آريا أنت خفيفه الدم-

قهقه ببساطةٍ واقترب مني حتى أصبحت
ارفع برأسي لاراه وهو يقف أمامي

-لا داعي لتذكيري كل مرةٍ باني اول رجل
يتصرف معك بهذه الحميمه...فهذا لا يزيد
سوى من طمعي بك ري-

رفع اصبعيه السبابه والوسطى
ومسد بهما على شفتي...حتى بدأ
يدخلهما إلى فمي

-ما الذي تفعله!-

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن