ON THE BORDER|9

1.1K 49 104
                                    

         الفَصل التاسع|صديق جيد يدللها بالقبل

ضمَت شفتيِها بخجلٍ من كلامه
ومن نظراته التي التهمت شفتيها

اغمض عينيه بيأس وتنهَد بقوةٍ
يظن انه ازعجهَا واضعف من موقفه
امامها

ولكنها جعلت من ظنونه كذباً
وصدمَته عندمَا قامت بسحب
ياقته بين يديها

واطبقَت شفتيها على شفتيه
وعلى الرغم من انعدام خبرتها
في التقبيل الا انها بادرت لقبلتهم

لن تؤنب نفسَها على تقبيلهُ
لأنها ترغب بتقبيل شفتيه الزهريه
التي تعطي منظراً طرياً يدعو للتهشِيم

من صدمته مما فعلت
جلَس ساكناً دون أدنى حراكٍ
ولكنه تدارك الموضوع محيطاً بخصرها

وسحق الهواء الذي بين اجسادهم
مقرباً أياها منه....يستمتع بهذه القبله
اللذيذَة لانه لا يعلم متى تتكرر

ولكن هذا لا يهمه ما يهمه انها بين يديه
تحاول تحريك شفتيها بعشوائيةٍ
واخذ مرادها من شفتيه الطريه

وفي ذات الوقت اعطاءه هو ما يريد
حيث شعرت انها انسانةً مستغله
عندما فكرت بذاتها فقط

ولم تفكِر برغبته بتقبيلَها

اعتصَر خديها برفقٍ وهو يحاوط وجهها
يقربها منه بشكلٍ اكبَر ويعدم المسافه
التي كانت بينهم

فتحَت عينيها قليلاً
تنظُر إلى عينيه المغمضه
وهو يستمتع بتذوقها

عدت لحظاتُ طويله
فابتعد عنها قليلاً بعد أن شعر
بانقطاع نفسها

نظُر إلى عينيها الخامله
وانفاسهَا اللاهِثه...شفتيها المتورده
كل شيء بها كان يدعوه لتاملها

-هل لنا بتبادل القبل باللسان!-

سالها أن كانت تود أن يتبادلوا
القبل اللزجه التي تتم باللسان
هو حقاً يود أن يجرب هذا معها
يود أن يحارب لسانها ويتذوقها
بشكلٍ اعمق

رمشَت عينيها تنظر اليه بتيهٍ
لا تعلم ممن تتلقاها..هل من قبلته
التي لا تنسى ام من سؤاله لها

اومات اليه بخجَل بعد أن لاحظت الصمت
الذي حل....هي تود أن تخوض هذه التجربه
وان تجربها معه تحديداً

ابتسم ببساطةٍ ووضع يده على خديها
يمسدَهن برفقٍ وما أن تحركت هي
حركةً بسيطه حتى تاوه وارجع رأسه للخلف

-آريا...توقفِي عن الحراك-

كورَت قبضتها بتوترٍ فهي ليست
مرتاحه وهي تشعر بشيءٍ اسفلها
طويل وصلب

-بشيءٍ صلب اسفلي
...أشعر بالتوتر-

نظَر إلى عينيها بنظراتٍ تنطق بما يريد
ابتسم عندما رأى في عينيها ذاك النوع
من البراءة وكانها لا تعلم ماذا تفعَل
كمن يجرب المواعده لأول مرةٍ

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن