ON THE BORDER|4

1.1K 55 116
                                    

               الفَصل الرابِع|زميَلة ام مجرمَة!

حتى اطاحت بيدَها بطاقةً
خضرَاء اللون مزخرفةً من حوافها
باللون الاسود وفي وسطَها يكتَب
رقَم واسفله اسم لروسِيا

وسعت عينيها بحيرةٍ
ما الذِي تفعله هذه البطاقةِ هنا!
ولما لم تنتبِه لها من قَبل!
وهل فتشَت تلك الفاسِقه
حقيبتَها أثناء الرَقص؟!

-على الاقَل لتضعِي اسمك الحقيِقي
أيتها السافِلة-

تمتمَت بسخرِيةٍ
قبَل أن تخرج هاتفهَا
من الحقيِبةِ ايضاً

وبدأت تحاول الاتصَال
بتلك الكاذِبه

رّن الهاتِف مرةٍ فلم تجِب
فترددَت باعدَة الكَرة ولكنَها ابتسمت
حيِن اجَاب الطَرف الآخر

-اهلاً آنسه ايشيكَا
لم لاكن اتخيِل بأنك ستتصلِين-

كان صوُت لروسِيا عالياً
بالنسَبه إلى مكالمةً هاتفيه
فهمهمَت لها آريا وحكَت اسفَل فكَها
لتفكِر بماذا تجيِب

-لم يكُن جدولِي مزدحِم
فلا بَأس بإضافتَك إلى الجدول-

سمعَت الهدُوء من ناحيِة لورسِيا
وكانهَا تفكِر فيما تطرحه تالياً

-هَل جدولَك يسمَح بلقَاء للتعارُف
...لم ناخُذ الوِقت الكافِي حين تقابلنَا-

اخذَت آريا وقَتاً لتجِيب عليها
انها نوعاً من الحيِل النفسِيه
التي تترُك انطبَاع جيِد
عن الشخَص حين التأخر في الرَد

-لا بأَس ولكِن بعد نِصف ساعةَ
في المقَهى الذي يستقِر في آخر
شارِع***-

حددَت هي كُل شِيء
واصَرت على مقهَى لا يعرفهُ
الا سُكان كورِيا الأصليُون

وهي تعلَم بأن لروسِيا
لن تعرِف كيف تصِل إلى ذلك المقهَى
وستستفسر عنه وعن موقعه دون أدنى
شَك.

-هل لَي بموقِع المقهَى
بشكلٍ مفصَل؟!-

باحَت لروسِيا بنوع من الهدُوء
فابتسمَت آريا بأتساع كون شكوكها
كانت في محلهَا

انهَت الاتصَال بعد أن القَت الودَاع بوقارٍ
وأرسلت المَوقِع إلى لروسِيا لترمِي
هاتفها على المقعَد المجَاور لها

وبدأت تدخِن سيجارتهَا
تفكِر في الحوار الذي ستخوضَه
مع تِلك

ستحاوِل بكل ما لديِها من حيِل نفسِيه
لن تستخرِج اكبَر قدر من المعلومات
الحقيِقيه عنها

.

كانت تضَع من ملمع الشفاه خاصتها
باستعجَال وفوضويِة

لأنها كانت قَد تناسَت تماماً
موعدَها مع لروسِيا وهاهي
تضع اخر لمساتها على رِباط
حذائَها الرياضِي تربطه بسرعةٍ

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن