ON THE BORDER|6

1K 48 60
                                    

               الفَصل السادِس|حمرائِهُ الشقيَه!

ها هي الزاوية المناسبه لما اريد
هذا ما قالته وهي تقف قبل أن تستدِر اليه

وبحركةَ مفاجأة منها كانت قد
دفعته على العمُود الذي يقع خلفه
وتقدمت منه تضع يديها على كلا الجانبين
ليبات محاصراً بين يديها على العمود

-سِيد كِيم...لما تهتم بي!
ولما تعاملنِي كشيءٍ يخصَك
انا وبصفتي انا...اقول لك فالتبتعد عني
ولا تحاول استقطَاب عاطفتِي بتصرفاتك
الرجولِيه...لاني حينها ساضعف-

انهت كلامَها ونظرَت إلى شفتيه
وما أن حركَت بؤبؤ عينها إلى الأسفل قليلاً
حتى لمحت الشامةَ خاصته

تود تقبيلها فجأةً ولكن هيهات
على قطع رأسها أن تظهِر له
رغبتها بتقبِيل اسفل شفتيه

كل هذا بكومٍ وهو بكومٍ آخر
اعجبتهُ...وبشدة هيئتهَا المتحدثَه
بنوعٍ من الفوضوِيه

شعرهَا النارِي يلامِس وجهه احياناً
عندما تنفعِل بحديثهَا...عينيها
التي تتحدَث قبل ان يفعل فمها
كل شيءُ بها كان معبِر وحتى رموشهَا
التي كَانت ترمِش بتوترٍ نهاية حديثها

إبتسَم ورفع يديه يضعهَن على خصرها
قربها منه بدرجةٍ اكبَر جاعلاً منها توسع عينيها

اتخجَل الآن وهي من حاصرته
رفع إحدى يديه التي كانت على خصرها
ولمس شفتيها السفليِة يركِز على انثنائَها
من ضغطهُ البسيط عليها لشدةَ طراوتها

جال في باله طعمها ذاك اليوم
وتباً فعلياً لن ينسى ذلك اليوم

-لما تضعفِين!-

مستفِز نعم ولكن لعواطفَها
وقلبَها ذاك الذي كان ينبُض حينها
نبضاً قوياً وكأنه سيخرج من مكانه

-لانهُ...-

لم تكمِل كلامها بسبب اختراق
اصبع الآخر لفمها وتحديداً
على لسانها يضغط عليه بخفةٍ

صدمت من اصبعه الذي داخل فمها
وحاولت أن تحرك رأسها لولا الآخر
الذي حرك اصبعه يتحقق من فمها

حركت رأسها باستفهامٍ عندما إتسعت
شفتيه بإبتسامةٍ جميله توضح بأنه
قد عثر على شيءٍ يريده

-انتِ مقاسِي...أصغر ربما...بل أصغر بكثير-

اخذ منها الامر لحظات لادراك
معنى كلامه القذِر فقضمَت اصبعه بقوةٍ
ليعقِد حاجبِيه والابتسامَة لم تفارِق ثغره

ضغط هو ايضاً على أسنانها
بنوعٍ من القوة يخبرهَا بأنه لن يبتعد
لمجرد انها قضمت اصبعه!

-انا اتكِيف مع الاحجام الصغيره
....لا تقلقِي فليس كل شيءٍ بك صغير-

عايَن تفاصِيل جسدهَا في تلك اللحظه
وخاصةً أن فستانهَا اسود اللون
كان يحتضِن جسدها بضِيقٍ
يبرز كل ما هو اسفله

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن