ON THE BORDER|24

1K 42 178
                                    

     الفصل الرابِع والعشرون|نتعرف على بعضنا!

ظهر جرار يحتوي انواع مختلفه من الاسلحه
ودون أن تلبث اي ثانيه قد رمت الي مسدس
بسيط يكفي للدفاع عن نفسي

خرج السيد كيم أمامنا ونحن خلفه ننظر
إلى ارجاء المنزل حتى لو ظهر أحدهم بشكلِ
فجائي

ولكننا صدمنا بشدة عندما وجدنا أن
رايدر يمسك من عنقه من قبل رجل
جثل البنيه باعين زرقاء

انا اعرف هذا الرجل جيداً...ولانني اعرفه
لم البث لحظه اضافيه بالانتظار

بل ضغطت على زناد المسدس اطلق على رسغه
الذي يمسك به عنق رايدر خانقاً اياه

وما أن اطلقت النار حتى رمى رايدر على الارض
وبشكل فجائِي قد ظهر رجلين اخرين من حيث
لا نعلم لا يقلان بالجثاله عن ازرق الأعين

-حاولِي حمايه رايدْر-

أعطى السيد كيم لروسيَا امراً
فاومات له وتوجهت نحو رايدر بسرعةٍ
في أثناء ذلك قد وجه احد الرجال
لكمة طائره للسيد كيم تفاداها بنوع
من السلاسه

ليلكم معدته بقوةٍ شديدة لدرجه جعلت
مني اقبض على عضلات معدتي اتخيل
مدى ألم تلك القبضه

تحركت بسرعةٍ وقفزت على جسد
الرجل الاخر الذي كان ينوي الغدر
بالسيد كيم من الخلف

وبدات اضربه بطرف المسدس على رأسه
عدة ضرباتٍ حتى اختل توازنه وسقط
على الارض رامياً اياي معه على أضلعي
من جهه اليمين

فاغمضت عيناي بالمٍ شديد قبل
ان اسحب زلاقه المسدس وانا اراه
ينهض من مكانه وهو ايضاً قد سحب الزلاقه

ولكني لم البث ثانيه اضافيه بانتظاره
بل وبشكلِ سريع قد ضغطت على الزناد
بكلتا يدي حتى انطلقت الرصاصه

من فوهة المسدس ونحو معدته تماماً

تلاشت انظاري إلى السواد شيئاً فشيئا
وكان اخر ما اناظره هو جسد من اطلقت
عليه يتوانى امامي

.

تنفستُ بصعوبةٍ ولم استطِع فتح عيناي
وانا أشعر بالضوء يعيق انظَاري

حركت اصابعي اتحسس السرير
الذي كنت انسدح عليه حتى اصطدمت
يدي بشيءٍ....ربما صلب

عكرت حاجبِي وبدأت احسس
بشكلٍ اوسع من سابقه ولكن...لحظه
أنه شيء ينبض بالحياة

فتحت عيناي بصعوبةٍ حتى اشبع فضولي
ولكني ما ان رأيت ما كنت اتحسس
حتى رفعت يدي من عليه

واغمضت عيناي باحراجٍ شديد
اتنفس بصعوبةٍ...فما كنت امسد عليه
هو قضيب السيد كيم

فتحت عيني بعد ثواني ورفعت انظاري مباشرةً
إلى وجهه الذي كان محمر بشدة ومنعقد الحاجبين

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن