ON THE BORDER|15

1K 54 110
                                    

   الفَصل الخامس عشر|علامه الرغبه وليس الحب!

كان يبدو واثقاً بهدوءه هذا
فتنهدت وترجلت من السيارة
انتظر نزوله هو الآخر

وبالفعل ها هو يطرق جرس المنزل
ينتظر أن تفتح لنا الباب

اغمضت عيني عندما فتح الباب
واستقبلني صوتها الصارخ بشأن تأخيري
ولكن ما لم اتوقعه هو انها صدمتني بشدة

حين التزمت الصمت حواراً
وبدأت تتفحص جسمان السيد كيم

الصمت ليس من عادات والدتي
على الأغلب ستصرخ حتى وان كانت راضيه
ولكنها آلان قد صمتت

تبسم هو وكان يبادلها النظرات الهادئه

لم البث سوى ثواني حتى كنت احتضنها
....لم يكن هذا اشتياقاً بل حتى اهمس
لها بمن يكون هو

-انه زميل لي....السيد كيم امي
لا تتحدثي بشفافية أمامه ارجوك-

همست بأذنها بصوت منخفض
حتى لا يسمعني الماثل امامي يكتف يديه

فطبطبت على ظهري تمسد عليه
بحنانٍ لا معتاد جاعلةً من ملامحي
تجعد بعدم فهم

-اهلاً بك حبيبتي انرتي المنزل-

كدت أن استغرب لولا تذكري
بطباعها المعتاده....تختبئ
اسفل قناع المثاليه الزائفه

-عذراً لم نتعرف بشكلٍ لائِق-

لانت نبرتهَا حين حادتث السيد كيم
ورفعت يدها تنوي مصافحته
فتبسم يبادلها المصافحه

-السيد كيم نَامجُون...صديق آريا-

همهمت له بثباتٍ وحافظت على ابتسامتها
لتشير الينا بالدخول إلى المنزل

-يبدو بأنها احبتك-

همست له بنبره خفيضه
فيما كنت ازيف ابتسامتي وانا انظر إلى ظهرها

اعتقد ان كلينا يعلم أنها لم تحبه
وإنما تحافظ على مظهرها كأم أمامه

دخلنا إلى صالة الجلوس وكانت نظيفه
...والرائحه الزكيه تفوح منها كما هو المعتاد
انها امرأه نظيفه بشدة

اشكر الإله أنني قد ورثت هذه الصفه منها

-تفضلوا بالجلوس لطفاً-

اعتلى السيد كيم الكرسي المنفرد
الموجود في زاوية الغرفه في حين جلست
على الاريكه المجاوره له

-منذ متى...وانتم أصدقاء!-

تسائلت والدتِي وهي تسكب القهوه 
في احد الفناجين الموضوعه على الطاوله

-منذ احد وعشرون يوماً-

اجابها السيد كيم بعد أن آخذ الفنجان
الذي قدمته له والدتي

اجابته كانت دقيقة بشكلٍ لم اتوقع شخصياً
...هو يعرف جيداً منذ متى أصبحنا أصدقاء

-انت رجل دقيق سيد كيم-

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن