ON THE BORDER|10

1.3K 53 224
                                    

               الفَصل العاشِر|دون حب!

وهي هنا قد أظهرت له عنقها الناصع
والذي يمتد جماله إلى اسفل ووصولاً
إلى بداية ثدييها اللذان يظهران بشكلٍ واضح
لعيناه

فنظر إليها وهي تغمض عينيها
لينفى برأسه قبل أن يبعد عينيه عنها

-لن تكوني قادرةً على احتوائِي
وانتِ عند تقبيلِي لك ترتجفِين آريَا-

لعن تحت انفاسه وهو يستشعِر فخذيها
العاريان بسبب ارتفاع المنامَة عنهما

هو لن يخطو باي خطوةٍ قد تجعله يضاجعها
خبرته بعد كل هذه السنين لن تسمح له
بمضاجعَة أمرأة تصغره بعشرين سنه
فقط لانه تعرف عليها

ترواغه مشاعرُ غريبه تجاهها
يرغب بأن يقبلها طوال الوقت
ويود لو تستقر شفتيه على شفتيها
ولكن هذا كله لن يمكنه من مضاجعتها
كما يشتهي

-لا تعاملنيِ وكأني مبتدئةُ تدربَها فقط
انا امراةُ من قدري-

رفعت حاجبِيها تنظر اليه
بعد أن لملمت شتات نفسها
عندما بعثرهَا هو بقبلهُ اللزجه

-لا تريدين ان تعاملي كمحترفه آري-

هو من نطق هذه المره يحتك بجزئها السفلي
مولداً بجسدها رجفةً خفيفه جاعلةً منه
يرفع جانِب شفتيه بابتسامةٍ ساخره

-لا ترتدي قناعاً لا يأتي حتى بقياسك
.....انت رقيقةً على أن تتحملي افعالي
لن تتحملِي أن اسدلك ارضاً واطحنك
بين جسدي والأرض مخترقاً اعمق ما بك-

تجاهلت كل إيحائاته الجنسيه وركزت على
شيءٍ واحد هل يود الانسحاب
بطريقةٍ غير مباشرة!

-هل انت من ذاك النوع...الذي يندفع
ثم ينسحِب بطريقةٍ ليست مباشرة!-

سألته تنظر إلى عينيه بجمودٍ
فمراوغته لها بالحديث باتت لا تعجبها

-اغلقي فمك والا اغلقته بما سيخنقك
....لست انسحِب بل صدقيني لن تكوني
بقدر اندفاعي نحوك آريَا-

اقترِب من وجهها وحتى لا تجادله
قد التقَط شفتيها بين شفتيه
يلتهم انفاسها وشفتيها في آنٍ واحد

هو رجل شغوف بما يحب...وقد وجد
شغفاً لا ينتهي بشفتيها

داعب سفليتيها برفقٍ...ومع رفقه هذا
قد انقبضت معدتها وقد حلق عقلها إلى المدى
البعيد

فهذا اللسان الوقح يولد داخلها العديد
من المشاعر الغريبه ابسطها تبدأ بالرغبه

نقرت صدره تبعده عنها بعد أن نفذت رئتيها
من الهواء فزمجر هو بعدم رضا على فصلها
لقبلتهم

-لسانك وقح...يعرف أين يذهب-

قهقةً صدرت منه ينظر إلى اثدائها
التي ترتفع وتهبط بسبب انعدام انفاسها
من قبلةٍ لا تتعدى الاربع دقائِق!

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن