ON THE BORDER|19

1K 46 115
                                    

        الفصَل التاسع عشر|تخصني انا!

-على الخاطف أن يكون خائفاً
...لأنني ساحطم وجهه ما أن آراه
انت خاصتنا آريا ومن خطفك سيضرب-

لما هو درامي يا إلهي!
نظرت إلى السيد كيم حتى اشير له بيدي
ولكنه قد كان أسرع مني والتقط الهاتف
يفتح مكبر الصوت وهو يبتسم

-ها هو من تود تحطيم وجهه-

صوته كان ساخراً فابتسمت بغيظٍ منه
ولم اعر للأمر ذاك الاهتمام ووضعت راسي
على صدره لظني بأن تايهيِونغ سينسحب

ولكن يبدو انني قد فشلت في التخميِن هذه المره

-اريني ذاتك ولا تاخذ صديقتي...-

وقبل أن يكمل تايهيِونغ حديثه حتى
كَأن صوت نامجُون الصارخ قد اوقفه واجفلني

-اخرس عاهرتك عن الحدِيث
...أن كانت المدعُوه بآريَا صديقتك
فهي امرأتي وتخصنِي-

غضبه كان فواراً...وكان يرص على أسنانه
وهو ينطق بكل حرف إلى تايهيِونغ

-وما الدلِيل!-

تايهيِونغ لما لا تصمُت قليلاً عزيزي انتَ
هذا ما رددته داخلي وانا ارى تعابير
نامجُون وعينيه التي تتوعد الي
وبوزه الذي كان يلوى بعدم رضا

-هل تريد رؤيتها اسفلِي مثلاً
قلت لك انهَا كيم آريَا ايها اللعين-

اغمضتُ عيناي باحراجٍ شديِد من كلامه
...ماذا سيظُن تايهيِونغ الآن!

بالتاكِيد سيظُن أنني أمرأة تهوى العبث
مع الرجال

-سأذهب الان...تايهيِونغشي-

نطق اسمه بسخريةٍ بعد أن قرأه
من معرف الاتصال واغلق الاتصال
دون الاستماع إلى رد تايهيِونغ

وضع هاتفِي على الطاوله بجانِب السرير
واستدَار إلي معتكف الحاجبَين

هل هو من يغضَب الان بعد أن وضعت انا
في موقِف لا يحسد عليِه امام تايهيِونغ
...وانا أخشى ان يظن بي ظن السوء

-كيِف ت...-

ولم استطع أن ابث بحرفٍ اخر
لانه حاوط خصري واطبق جسدي على جسده
بقوةٍ...لدرجه جعلت من حلمتي تلامس صدره
فتاويت بخفةٍ من احتكاك جسدينا

ووضعت يدِي على صدره ادفعه قليلاً

-من هُو! ولما يبدو واثقاً
وهو ينصفك إلى ذاته!...آريَا
تذكري انك تخصيني ولا يسمح
لك بالعبث على هواك-

لما هو ياخُذ النظرةً المسبقة
الذي يتصورها عقله فقط...لما
لا يستمع إلى الواقع على الاقل

-ابتعِد عني-

نطقت بعد أن بات ثديي يحتك به
بطريقةٍ مباشرةٍ...ودون اي كساء

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن