ON THE BORDER|23

976 42 199
                                    

                 الفصل الثالث والعشرين|لوك!

-طبيعَتك تثيرني...لذا انا اعلم بأنك لست غبيه
لدرجه ترك طبيعتك الجذابه وتزييف دلالك-

غرقت ببحر كلمات هذا الرجل فصيح الكلمات
ووقح اللسان الذي لا يعرف حدوده

جفلت انا بينما عقد حاجبيه عندما رن هاتفه
ودون أن ينتظر لحظه اخرى قد أجاب على الهاتف
عندما رأى أن المتصل لروسيَا

وخاصةً وان الوقت يتعدى منتصف الليل حتى

-اهلاً بكِ-

صوته الرجولي صدر وهو يحادثها
وملامحه كانت هادئه إلى حد ما
ولكن ما إن اكمل الاتصال حتى
تحولت ملامحه بشكل تام

-حسناً حاولي ابقاء نفسك
ومن معك امنين لحين وصولي-

اغلق الهاتِف يضعه على الطاوله بجانب المشط
وقد نظر إلى عيناي في المرآة

-ساحتاج الذهَاب...لروسيَا ورايدر
ليسوا امنين-

نهضت من مكاني واستدرت اليه
ونظرت الي يده بترددٍ قبل أن أخذها
بين يدي برفقٍ وبطئ

وامسكتها بكلتا يدي امسد عليها من الجانبين

-لروسيَا صديقتي ايضاً...اسمح لي
بالذهاب معك-

طقطق عظام عنقه إلى الجانبِين
وهو ينظر إلى عيناي...أعلم انه يريد
الرفض ولكنني مصره

مثلما يكونون أصدقائه...فهم أصدقائي
أليس كذلك!

لن ادع نفسي نائمه وقدماي بالشمس
هم يسرحون ويمرحون وانا كالمغيبه
فما ادراني انا ما الذي يفعله أثناء الذهاب

لا اقصد انه على علاقه مع غير أمرأة
او انه يفعل مع أصدقائه أشياء لا اخلاقيه
ولكن ربما ينفذون عمليه سياسيه

لربما يكون ما يحدث له علاقه بكيم جونغ
وكوني بعلاقه مع السِيد كيم فهذا لا
يعني ابداً أن انسى ما انشده في حياتي

-لا ترفض فأنا مصره...وانت تعلم أن
لي طرقي باللحاق بك أن وددت-

نفى براسه وسرعان ما ارتسمت الابتسامه
على وجنتيه تحفر غمازتين عميقتين
على كل خد

-لن نظل نتحاور وهم بخطر!-

طرح بعد أن رأى اننا سننجرف بأنفسنا
ونظل نتحدث بيننا عنا فنهضت من مكاني
بسرعةِ اتوجه نحو الخزانه بينما توجه
هو ناحيه الحمام كي يرتدي ملابسه
التي خلعها مسبقاً

برايي لا بأس بأن يرتدي ثيابه حتى الف مره
بسبب محافظته على نظافه جسده

وانا قد لاحظت ذلك من ازالته لشعر
عضوه الذكري وشعر ابطيه ربما ورائحته الزكيه
لاستنشاقها

التقطت وبشكل حرفي اي قطع
جائت اسفل يدي...كان بنطال جينز ضيق
وتيشيرت طويل العنق والذراعين

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن