ON THE BORDER|8

1K 44 101
                                    

                 الفصَل الثامن|آريا اللذيذة

من شِدة صدمتها من ضخامته
قد عبرت عنها بصوتٍ عالٍ

فقهقه الآخر بقوةٍ واتكأ على الحائِط
وكأنه يفخَر بما يمتلِك

-هذا ما اعانيه....أنا اعاني من مَرض
اضطراب الاستثارة الجنسِية-

عذراً! ما اعراض هذا المرض
وهل اساساً هناك مرضاً يسبب
انتفاخ تلك الأشياء بهذا الشكل

-استميحَك عذراً...اشرح لي لم افهم-

قهقهةً طويلة صدرَت منه
ينظر إلى ملامحَها المستغربَة
وهذا شيءُ طبيعي بشدة

فهذا المرض غالباً ما ينتشِر لدى الرجال
ولا نستطِيع أن نقول عليه مرضاً
بصورةٍ بحته

بل هو اقرَب لهرمونات الرجل
من أن يكون مرضاً هرومونياً عاماً

-انه مرض اعاني به...من اشتعال
خيالي باسفل الوضعيَآت الجنسيه
...أن أتعرض للمس في أماكن معينه
تجعلني اقِف كالسِيف-

كان يقصِد انتصابه في تلك اللحظه

اما عنها فهي قد احتاجت دقائِق طويله
للاستيعَاب....انها حقاَ لمسكينه من تعاشره
ستتحمل ضخامه هذا الشيء بداخلها

فتحة صغيره لا يمكنها استيعاب اصبع
ستستوعب شيئاً كهذا...يا إلهي لا يسعني
الاستيعاب

هذا كل ما يجول بفكرِ آريا بالتفصيل المُمِل

-انها لمشكلةٍ عويصه-

نبَس وهو يتقدم منها يحاصِرها
على الحائِط واضعاً يديه على جانبِيها

اغمضَت هي عينيها تشعر بانفاسه الساخنه
تضرب خدها وانفه يستشعِر نعومه بشرتها

امال برأسه ليضع أنفه امام شفتيها
يستنشِق رائحه الفواكه الذي تنبعِث منه

رفع اصبعه ودون اي ذرةِ تردد
قد وضعه على شفتيِهَا السفليه
يمسدها ويتحسس نعومتها

هذا الفم الذي عبَث بنبضات قلبه
وجعله يتوصل إلى ما هو عليه الآن

-لما كل ما هو ممنوع مرغوب
والى الحد الذي لا يطَاق!-

سالها واصبعه ما يزال يتلمس
شفتيها السفليه

لم يكن يقصد بالممنوع سواها
ولم يقصد بالراغب سوى نفسه
التي تحفزه على انتهاك شفتيها
بأفضل الطرق الممكنة والمتاحه

-الرغبه تأتي من طمع الإنسان بشيءٍ معين
وطمعك بما هو ممنوع عليك سيولد
لديك رغبةً رهيبه بامتلاكه...وبشكل خاص
ان كنت ذكراً-

جاوبته بمنطقيه تبرِز ذكائها بالحديث
ومعلوماتها الثمينه لمسمع أذنيه

-وهل لها حلاً حمرائي الشقيه!-

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن