ON THE BORDER|12

929 46 40
                                    

الفصل الثاني عشر|كل شيء يهون الا هي

حرك مقود السيارة بعد أن اشعلها
وقدمه ضغطت على قدم البنزين

وفي تلك اللحظه لو كان يعلم
ما الذي سيحصل بعدها لما تمردت قدمه
وضغطت على قدم البنزين

لانه ومع اول استدراةٍ له
قد واجهته سيارةً سوداء
تتجه نحو سيارتهم بأسرع ما يكون

حاول السيد كيم التراجع وتدارك الموضوع
ولكن تلك السيارة قد كانت تستهدفهم
بشكلٍ واضح

لذا ودون اي حركةٍ اخرى قد أوقف السيارة
واستدار بجزئه العلوي على آريا يحاوطها
بين ذراعيه كي يتلقى كل الضرر عنها

وبدورها لم تفعل شيئاً سوى مبادلته ذلك
الاحتضان واغمضت عينيها بقوةٍ تسمح لذاتها
باستنشاق رائحته

أن كانت هذه آخر لحظاتها فهي سعيده
لان حضنه كان آخر ما حضت به قبل
أن تصطدم تلك السيارة بخاصتهم
بقوةٍ فظيعه

وخلفت آثارها تكسيرات شنيعه في واجهه السيارة
ناهيك عن الزجاج الذي هرس إلى قطع عديده
صغيره الحجم

قد اخترقت ظهره وجزء كبير من يديها
التي تحتضنه

.

حرك رأسه يميناً وشمالاً بعد أن سمع صوتها

فتح عينيه بالمٍ بسبب صداع رأسه
وقوة الضوء المحيط به

أراد رفع يديه وتدليك جبينه
ولكنه لا يستطيع...هل فقد يديه!
كلا هو لم يفعل فما يزال يشعر بيديه

ولكن لما لا يستطيع رفعهم!

فتح عينيه ينظر إلى وضعه
حيث كانت يديه مرجعةً إلى الخلف
يحيطها شيئاً صلب ...هو يعرف هذا القوام
دون نقاش انها سلاسل حديديه

ظهره كان يؤلمه بشدة بسبب اختراق
قطع الزجاج الصغيره اليه

لم يتأذى جسده كثيراً ولكن رأسه
يؤلمه بشده وقلبه بدأ ينهشه عليها

رفع رأسه ينظر إلى المحيط حوله
وقد كانت غرفه بجدران بيضاء اللون

كل شيء كان هين عليه
الا عندما رآها هي اللخرى مقيده
على كرسي يقابله

عينيها مليئةً بالدموع وهي تنظر اليه
فحرك جسده يود أن ينهض من مكانه
ويمسح تلك الدموع التي تحزنها

-صغيرتي...هل رايتِ من فعل هذا!-

هبطت تلك الدمعه التي خشى هو من أن تهبط
واومات له برأسها

-ارجوك اخفض صوتك...ومهما حدث
واستفزوك لا تلبي لهم صدقني هم يريدون
منك أن تنفعل وتتحدث-

من هو الذي يريد استفزازه!
ويريد منه أن يتحدث والجحيم
هو لن يخفض صوته خوفاً كالعاهرات

ON THE BORDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن