Without You Tk+18 ✓

الفصل الاول

روايه جديده بدايه جديده ....

أنجوي سنجايبي ❤️🐿️

___________________

فى القرن الثامن عشر ..

يسير الفتى ذو الثامن عشر من عمره مع والدته جوار النهر ، ابتسامته المشرقه وعيناه العسلية تلمع أسفل اشعه الشمس.

خصلاته البنيه تتحول الى خيوط رائعه تعكس لونها بسبب الشمس التي تقع فوق رأسه وعلى الرغم من حده الشمس وحرارتها إلا أنه كان مبتسم سعيد أنه فى هذا المكان الجميل.

" احب المياه و الشمس أمي"

أفصح عن مكنون مشاعره لوالدته التي ابتسمت له بحب كبير يملئ قلبها وصدرها .

" لانك مشرق مثل الشمس وصافي مثل المياه تايهيونغ "

رمش عده مرات قبل أن يركض سريعاً بين الرمال يضحك بخفه وصوت عالي مما جعل والدته تبتسم بسعاده على سعادته ابنها .

مات زوجها منذ عده اعوام سابقه تارك لها مراهق صغير يحتاج رعايه ولم تبخل على ابنها ابداً .

تعمل بالليل فى خياطه السجاد و فى النهار تبيعه فى السوق من أجل العيش بهناء مع صغيرها ..

مساءاً..

انتبه الشاب إلى والدته التي تستعد إلى الخروج فى هذا الوقت المتأخرة من الليل .

على الرغم من أنه ليس غني لمعرفه الوقت بالتحديد ولكن مضي الكثير على غروب الشمس .

" إلى أين امي !!"

تسأل الشاب إلى والدته التي نظرت إليه وهي تضع الشال فوق كتفيها مستعده إلى الخروج

" سوف اذهب لشراء بعض الخيوط من السيد وليام "

السيد وليام بائع خيوط فى منزله لا يحتاج أن يذهب إلى السوق بسبب حالته المرضية كونه لا يستطيع السير .

تأتي إليه التجار وتبيع إليه الخيوط وكونه رجل عجوز فالجميع يعلم مكانه و منزله .

وقف الشاب أمام والدته يدفعها إلى الداخل بخفه وهو يقول بصوت لطيف

" كيف تخرجي فى هذا الوقت ؟ أنا الآن رجل يكفي حتي الآن"

ابتسمت والدته وهي تضع كفها فوق وجنته اغمض عيناه شاعراً بمدي كونه ناعم أسفل يدها

" لقد كبرت تايهيونغ وتقول انك رجل صغيري ولكن لا بأس أذهب انت "

أخذ تايهيونغ الأموال من والدته وخرج يلوح إلى والدته التي بمجرد أن أغلقت الباب نبض قلبها بعنف شديد خوفاً على ابنها الوحيد .