فى ذلك العالم المريض ...
~ مكتمله ~
تقتل النفس الصغيرة وتقيد روحه داخل تلك القوقعه ....
روايه فى زمن 1800 القران الثامن عشر
" هل هذا ابنك تايهيونغ ؟! "
" أجل سيدي أنه ابن زوجتي المتوفاه"
روايه مثليه 🫂🏳️🌈
جونغكوك توب
حمل رجال
فرق عمر
جميع الح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________________
يقف تايهيونغ أمام البوابة بعد أن دقت عقارب الساعه انها الآن أصبحت إثنان ظهراً .
ينتظر قدوم جونغكوك من الجامعه ويده تمسك بيد هوشين التي كانت عيناه على وشك أن تخرج من مكانها حماساً لعوده جونغكوك ..
لقد مر ثلاثه أشهر حتى الآن على وجود تايهيونغ و هوشين فى منزل أل جيون .
تعلق هوشين بجونغكوك كثيراً فى تلك الفترة و أصبح ينتظره كل يوم أمام باب المنزل حتى يأتي و يأخذه على جوله الحصان كما وعده .
وتايهيونغ أصبح الآن جيد فى كتابه اول حرفين من اللغه الانجليزيه .
جونغكوك لا يقسوا عليه أبداً عندما يخطئ فى كتابه الاحرف بل يكون أكثر سعاده عندما يخطئ و جونغكوك يساعده .
وبسبب قربهم ذلك استطاع جونغكوك أن يكسر اهم الحواجز بينه و بين تايهيونغ وهو اللمس .
لقد حاول جونغكوك أن يعلم تاي كتابه الحرف الأول من اللغه الانجليزيه ولكن تايهيونغ فشل فى كتابته ، كان يخطأ كثيراً ولذلك جونغكوك تقرب وأمسك يد تاي التي كانت تقبض على القلم وساعده فى أن يكتب.
تلاشت انفاس تايهيونغ بسبب تلك التلامس الذى حدث بينهم قبل أن يدفع تاي جسد جونغكوك عنه وهو ينظر إليه بهدوء
" لن اؤذيك تايهيونغ "
تغيرت أعين تايهيونغ سريعاً وهز نافيه لا يمكنه أن يصدق ما يشعر به . جسده الأن يرتعش ولكن جونغكوك عانقه سريعاً يشعر ببكاء تايهيونغ فوق صدره مع ذلك الاهتزاز القوي بجسده بسبب شهقاته التي لم تتوقف إلا بعد العديد من الدقائق وعلى الرغم من أن تاي بين أحضان جونغكوك ولكن جونغكوك لم يحرك يده فوق ظهره بل ظلت ثابته تدفعه أكثر من عناق ، هو أراد أن يدفنه داخل قلبه و يغلق هناك جسده هو جسد تاي الذى كان يبكي ...
