الفصل الثامن...

19.1K 1.2K 512
                                    

البارت القادم بعد350 نجمه⭐و400 تعليق🗨️

أنجوي سنجايبي ❤️🐿️

______________________

توسعت أعين جونغكوك بصدمه كبيره وهو ينظر الى شقيقته التي تسرد له سبب سفر أبنها .

وقف بغضب شديد يخرج من مقلتاه التي كادت أن تخرج من مكانها بسبب ما تتفوه به شقيقته.

" هل تسمعي ما تقولي الان لوليتا ؟! "

على الرغم من ثورانه إلا أنه كانت نبرته هادئه خافته ولكنها تخرج الكثير من الغضب بين طياتها.

وضعت لوليتا رأسها فل الأرض بحزن تام تعبث فى أصابعها احراج من شقيقها الصغير ، تحاول أن تبحث عن دليل وأحد يمكنها أن تتبرئ به امام عيناه.

" أخبرني ما الذى كان يجب أن أفعله جونغكوك ، سوف تتدمر سمعه العائله وايضاً زوجته و طفله "

نطقت بصوت خافت تحاول أن تخبئ خيبه الأمل التي تشعر بها فى كل مره تري ابنها الفاسد .

" من هي تلك الفتاة ؟ أخبريني ما إسم القريه ، ألم يأتي فى عقلك هذا أن ربما تكون الفتاة حامل او قامت عائلتها بقتلها ؟ ألم يأتي فى عقلك ما هو شعور الغصب فى فعل هذا الأمر ؟ واللعنة انتي أكثر من يشعر بتقزز الأمر لوليتا "

دفع خصلات شعره إلى الخلف هو لا يمكنه أن يتخيل أنهم قاموا بحمايه المذنب تتركين الضحيه فى العراء أمام الجميع تواجه مصيرها الاسود وحدها.

رفعت لوليتا عيونها الدمعه تنظر اليه بيأس وحزن ظهر على ملامحها الحلوه على الرغم من بعض التجاعيد التي كانت حول عيونها .

" حتي ان وقفت أمامهم سوف يفعل روبن فى كل الأحوال"

تنهد جونغكوك يقترب من شقيقته وهو يضم رأسها إلى صدره الدافئ الحنون يضع قبله صغيره فوق رأسها.

" حسناً لا تبكي اسألي زوجك للماعز هذا عن اسم القريه وتأكدي من تاريخ فعله إبنك ربما يكون هناك لكي حفيد "

رفعت لوليتا عيناها تنظر إلى شقيقها الهادي ثم دفنت رأسها مره أخري إلى صدره بقوه اهتز جسدها بقوه وهي تبكي وجونغكوك فقط كانت يده فوق ظهره بحنان كبير .

______________________

تحرك تايهيونغ النائم يشعر بالقليل من العطش ولكنه نظر إلى ملامح إبنه الصغير الذى كان نائم فوق الوساده مع شفتاه المفتوحه قليلاً .

ابتسم تاي وهو يرفع ذقنه إلى الأعلي يغلق فمه ولمن هوشين تحرك فى انزعاج و عبوس ثم نام على الجانب الآخر وهو يفتح فمه مره اخرى.

Without You Tk+18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن