-ماذا عن عينيك؟
-ما بها؟
-انها تنظر إلى و كأن الحب يتدفق منهما..
________________________________________سندس...
بعد إجراء هذا الحوار الصحفى حمدت الله أنه مر على خير ذهبت إلى محل الورود خاصتى جلست ثلاث ساعات ثم توجهت إلى منزلى، وأصطحبت يحيى للذهاب إلى والدتى، وعندما أوقفت السيارة أمام المنزل كان خلفى سيارة سليم و كانت بداخلها يارا.
قلت بهدوء" حبيبى يحيى، لا تخرج من السيارة، انتظر لدقائق".
اومأ برأسه خرجت من السيارة متوجهتا إلى يارا مشيره لها بأن تخرج كانت مترددة لكن فى نهاية المطاف خرجت نظرت لها بنظرة واثقه قائلة لها"يارا... لا تنشرى السُم بيننا، أخبرتك بأنك لن تقولى، لكن قولتى، لما إذا؟ ".
نظرت لى محاولة إخفاء توترها" كنت أقول هذا من أجلك، لأننى مسرورة بكِ".
قلت بحنق و بنبرة قوية"لم يطلب منك أحدا أن تكونى مسرورة بى".
أومأت برأسها رافعة أحد حاجبيها و تتظر إلى من الأسفل للأعلى"صحيح، من سينظر لكِ و أنتِ بهذا الرداء؟ ".
نظرت لها بحدة"الكثير حبيبتى لا تهتمى أنتِ بأمرى، فلتتذكرى إننى لست مثلك أركض للرجل يعتبرنى تسلية".
تمتمت ببرود قائلا" سأصبح زوجته عن قريب، سأكون كنة هذا المنزل".
قلت بسخرية"سنرى حبيبتى، سنرى فى منامك".و عندما إلتفيت ورائى رأيت سليم خارجا ذهبت له معانقتا له قائلة"تسلية ممتعه يا أخى".
ثم نظرت لها بسخرية كبيرة... قائلة فى نفسى إن أخيكِ هو السبب، بدأ فى علاقة محرمة شرعا.
أخرجت يحيى من السيارة ثم أسرع ليدق الباب فتحت المساعدة بوجه بشوش ترحب بحفيد هذا المنزل ثم نظرت لى ورحبت بى و أعطيتها بعض الورود..
كانت أمى جالسه مع ميادة يتناقشان فى أمور الطب... وكالعادة أنصت لهم بدون فهم، هم يتحادثان بمصطلحات غريبة عنى.
عندما لاحظت أمى و جودى رحبت بى و إحتضنت يحيى بقوة و قبلته على وجنتيه و كذلك ميادة، أخذت ميادة يحيى للعب معه وأنا بقيت مع والدتى على انفراد.تحدثت أمى أولا قائلة بنبرة هادئه"متى سيأتى ليتقدم؟ ".
إعتدلت فى جلوسى قائلة لها بلطف"أمى.. أنا سأرفض، هذا قرار نهائى".
تحولت ملامح أمى للضيق الشديد قائلة"لماذا؟ إنه رجل جيد و الكل يحترمه، وهو يريدك و يعلم قصتك".
اومأت برأسى قائلة بحذر"نعم أعلم ذلك، لكن أمى كما تعلمين أنااا.. أنا فكرت بالأمر كثيرا، حتى إنى وافقت لكن أنا مطلقة يا أمى هو أعزب لدى طفل سأظلمه... يجب أن يحظى بحياة جميلة، أنا سأقيده... سأكون فتاة ظالمة إذا وافقت به هو أفضل منى يستحق الأفضل".نظرت أمى لى بحنق قائلا"أنتِ تقللى من نفسك كثيرا، اااه هذا الذى على رأسك جعلك تعجزين باكرا، كنتِ فتاة جميلة جدا".
نظرت لها بخيبة قائلا" أهذا رأيك بى؟ أريد أن أذكرك إننى إبنتك".
قالت بحده"أصمتى،أنا أستحى بأن أحدا غريبا يعلم بأنك إبنتى".
اتسعت حدقتا عيناى و قلت بحزن يملئ قلبى"أنتِ يا أمى لا تستحى بأن إبنك يمسك يد فتاة أجنبية ويعانقها، ولا تستحى من إبنتك وهى ترتدى هذه الملابس الضيقة المكشوفة وتعانق خطيبها و تقبله أمامنا، أما أنا تستحى منى، ما الذنب الذى إرتكبته فى حقك وفى حقى نفسى؟، ماذا أخبرينى؟ ".
أنت تقرأ
شفق الحب(مكتملة)
Mystery / Thrillerالحياة مظلمة... تريد شفقا أن ينيرها... ترغب أن تشعر بالأمان فى أعماق جوفها... تريد شفق الحب... 🤍