-لقد تركتنى وغادرت لكنى أتمنى لك ألا تغادر ابتسامتك أبداً عن وجهك..
________________________________________
أمسكت بيد يحيى بإحكام وقد نظرت لوالدتها قائلة بثقة"سآتى معك يا أمى".
نظرت والدتها بفخر قائلة"هذا الصواب يا إبنتى".نظرت لسندس بذهول مما تفعله، هل حقا تتركنى؟، هل ستستطيع يا قلبى نسيانها؟ هكذا لن أرى العوالم التى بها راحتى.. عما سأدعو فى صلاتى بعد اليوم؟.
خرجت بعد أخذها لحقيبتها وحقيبة يحيى وتلاشت النظر لى وقد إحتضنت من فى منزل وخرجت وخرج معه قلبى من جحره.. آه يا قلبى على هذا الألم الذى مررت به.
خرجت بعدها بدقائق كنت ثابتا ظاهريا لكن بداخلى محطم أخذت السيارة بدون أى فرحة، إن الفرحة كان سيكون مع يحيى الصغير.. قدت سيارتى أمام البحر وقد ضغط على زر فتح النافذة وقد ظهرت أمواج البحر بشكل أوضح..
كان بعيونى شلالات تود أن تنفجر فى هذه اللحظه وقد أتيحت لها الفرصة...
لقد حطمت قلبى إلى أشلاء يا سندس.. هل أحبتها لهذه الدرجة يا إلهى؟!!.
يارب إجمعنى بها مجددا..
ظللت بهذا الحال ساعة..وكان أكثر سؤال يدور فى ذهنى"ألم تحبنى؟ لما تتركنى إذا؟ ".إتصل صالح عدة مرات وفى المرة الأخيرة أجبت قال بحماس وفى صرااخ" هيثم تعالى أريدك أن تختار معى رابطة العنق".
قلت بنبرتى الهادئة"أنا قادم فى الحال بسيارتى".
قال صالح محتفلا"واااه، تقول سيارتك إذا، هيا أسرع".
أغلقت هاتفى وقد ذهبت لمنزله وكأن شئ لم يكن.
____________________________________سلمى..
بعد تناولى الفطور ذهبت لغرفتى لأرتدى ملابسى الأنيقة البدلة الرسمية للذهاب للمقابلة وقبل المقابلة سأعبر على منزل ندى لأرى حالها..بعد إنهائى لوضع الحجاب خرجت كانت والدتى جالسة غاضبة قلت لها مستفهمه"ماذا بكِ؟ ".
ثم سمعت صوت غير مألوف يصدر من الصالة قلت بفزع"ماذا يحدث؟ ".جائت زوجة عمى قائلة"إن والدة سندس أتت لا تخرجى ".
أومأت لها وكنت خائفة أن يحدث شئ بعد دقائق معدودة جاءت سندس تحضنى قائلة" الوداع".
الودااع ماذا تقصد بهذه الكلمة؟ أهذا إنها ستغادر.بعد خروجها قد حزنت كثيرا على فراقها فكانت أختى ورفيقتى..
أسرعت للذهاب لندى وإخبارها عما حدثت قالت بحنق"إذا جاءت خالتى رحمة ستفسد كل شئ، كان متوقعا، لكن لما ذهبت معها أصحيح كانت معحبة بهيثم؟ كيف يسمح لها هيثم بالمغادرة؟ ".قلت محللة موقفها" ذهبت حتى لا تتعبه أكثر، كما يظهر لى حبهم المتبادل، لم يصدر من هيثم أى شئ تعلمين هو شخص مريب".
أومأت ندى بشرود.قبلتها وغادرت للشركة أحسست منذ البداية بأن هذه الشركة لسليم لكنى أردت أن يظهر جهلى به.
بعد إخبارى للسكرتيرة الجلوس فى غرفة المدير وإنتظاره.
أنت تقرأ
شفق الحب(مكتملة)
Mystère / Thrillerالحياة مظلمة... تريد شفقا أن ينيرها... ترغب أن تشعر بالأمان فى أعماق جوفها... تريد شفق الحب... 🤍