الفصل الواحد والعشرون(كتب الكتاب)

50 6 1
                                    

- أتعجب من قولهم إننى أريد إهتماما ليس الحب أو أريد شخصا يشعرنى بالأمان ليس فقط أن يحبنى و هذه تريد شخص حنونا و ليس مجرد حبيب. عزيزتى إن مفهوم الحب لديكِ قاصر للغاية إن الحب شئ يحرك الجوف و يعطى للشخص الآخر الاهتمام و الامان و الحنان إنه مزيج بينهم فإن أحبك شخصا سوى سوف تشعرى معه بهذه المشاعر.
________________________________________

وبعد دقائق قد أتى سليم نحوى بفرح وقد قبل رأسى وبدأ الجميع بتساؤل عما يحدث؟؟

جاء نحونا هيثم عريسى الوسيم وبجواره سلمى وهى تمسك علبة فخمة وعندما فتحت ظهرت خاتمين وقف هيثم بجوارى وكان يظهر فرق الطول الواضح وكان متوترا ولكنه مسرور للغاية،

وقد قدمت سلمى العلبة لأخى سليم أخذ خاتمى وقد وضعه فى أصبعى وقد وضع هيثم خاتمه بأصبعه صدر من الجميع التصفيق وقد بدأ الطبول والأغانى الشعبية تصدر وأصوات الفرحة تصدر من الجميع وفرحتى تصل إلى عنان السماء..

قد أخذ صالح هيثم فجأه وبدأ بالرقص معه وقد نهضوا أصدقائه مهللين.

وقد جائوا الجميع لتهنئتى كنت أشعر بالخجل جاء نحوى يحيى مبتسما وقد قبل يدى أمام الجميع وقد أنحنيت وقبلت وجنته.
همس بأذنى" أنا مسرور لكِ يا أمى، تستحقين أن تسعدى دائما".
أنتهى الحفل الخطوبة..

قد رحل الجميع عدا إبنى يحيى وسلمى ووالدة هيثم وأخى سليم...
قد جاء عمى عند موقع المشفى وقد صافح هيثم وعانقه وتمنى لنا السعادة.
ثم دخلنا وقد أخذوا عينة دم من كلانا وقد أنتظرنا فى الحديقة جميعا النتائج..
بعد مدة بعيدة جاء عمى نحونا والأوراق بيده قائلا"هو فى يدى الآن، هيا تحركا كى لا نتأخر على المأذون".
الجميع سارا أمامنا وكنت أنا بجوار هيثم مرتبكة ولكنى واثقة أنى ما أفعله هو الصواب.
قال هيثم لى وهو ينظر لتحركاتى المرتبكة"إن حبك يا سندس جرح عميق..جرح يكاد أن يثنى الحديد".
توقفت عن الحركة ووجهت بصرى له قائلة"لما أحبتنى يا هيثم؟ ".
ضحك بهدوء قائلا" أليس من العجيب أن تقولى هذه الجملة ونحن ذاهبان للمأذون؟ ".
أملت رأسى قائلة" فى نظرى لا، ما هو قولك؟ ".
تنهد براحه أنتظرت إجابته بفارغ الصبر وكان جوابه" لأن الروح يهواكِ يا سندس".
قد تحولت علامات وجهى من الفضول لكونى أوشكت من البكاء من لطفه وكلماته اللطيفة قائلة"أنت لطيف جدا يا هيثم كم إنك هادئ، لذا... ".
قال بتلاعب وكأنه لم يسمع" أنا ماذا؟ ".
نظرت له بخبث" تكذب قد سمعت ".

قاطع حديثنا سليم قائلا" هل نذهب نحن للمأذون ونترككم هنا؟ ".
نظرنا له فى صمت تابع سليم وهو يضحك" إذا أردتم أن تظلوا واقفين ليس لدى مشكلة، فلدى عروس أريد أن أتزوجها".
نظرت سلمى له بشرر قائله بطفوله"لن أوافق".
رفع سليم حاجبه قائلا"لما لا توافقين؟، فإنى وسيم ما ينقصنى؟ ".

همست لهيثم بعد رفع قدماى حتى أصل إلى كتفه قائلة" هذا ليس سليم، إنه أصبح نسخة من تصرفات صالح كثيرا".
ضحك هيثم ثم سرنا سريعا حتى نصل إلى السيارة.

شفق الحب(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن