Part 17

324 8 0
                                    

عند هيام
كانت جالسه وتبكي بسبب الي صار لو تمالكت لسانها ما كان ليان رفضت وما كان ذا حالهم تحس بحزن عليهم وكل ما زانت بوجههم تضيق من جديد تنهدت بهم على اخوها وبنت عمها الي بالنسبه لها اختها زي ما سمو اختها قررت تتكلم مع امها لعل امها تترك العناد طلعت من غرفتها متوجهه لامها دقت الباب وسمحت لها امها تدخل
هيام ببكي: يمه
لطيفه بخوف: شفيك ليه تبكين
هيام: يمه تكفين وافقي تكفين لا تصيرين زيها لا تصيرين انتي والزمن عليهم وش ذنبها هي بامها يمه تكفين لا تعذبين اخوي ولا تعذبينها زياده يكفيها امها وسواياها يمه انتي تعرفين ليان مب زي امها مو بس ليان كلهم مب زي امهم وكلهم يخجلون من تصرفاتها وحركاتها ويحسون بالذنب وانتي تعرفين اول ما تسوي شيء كيف يضايقون ويعزلون نفسهم وينحرجون مننا كلنا حتى وحنا عارفين ان مالهم ذنب يمه تكفين اسوي لك الي تبين بس وافقي واخطبيها له تكفين يمه انتي شفتي امها وش قالت قدامك امها انانيه امها ما تهتم لهم اهم شيء نفسها هي وش ذنبها طيب اذا امها كذا محد فينا يختار اهله وهالشيء مو بكيفها ولا بيدها يعني حتى دليل انها كويسه رفضت لان انتي مو راضيه ولا تبي تاخذه وانتي مب راضيه مع ان لو وافقت جدي بيزوجهم بدون ما يهتم لرأي احد فينا بس هي وش قالت رفضت ليش؟ لانك انتي مب راضيه ولا ليان تموت بمحمد مو بس تحبه وهو نفس الشيء يمه ولدك نزلت دموعه دموعه الي ما تنزل ما نزلت الا عشان ليان تكفين يمه اذا لنا خاطر حنا عيالك وافقي
لطيفه: مستحيل مستحيل امها بتدمر ولدي مستحيل
هيام ببكي: يمه تكفين اقولك تكفين يمه حالهم كل واحد فيهم اصعب من الثاني يمه لا تكسرين قلوبهم يمه ما خبرتك كذا توقفين بسعادتنا بعدين هو الي بيعيش معها وهو راضي ومتقبل ليه انتي رافضه هو الي بيتحمل مب انتي وبعدين انتي كذا بتصيرين زيها ما تفرقين عنها لما تخربين سعادة عيالك يمه تكفين تكفين
لطيفه تنهدت بخوف: معرف خايفه على اخوك ولا انا عارفه ليان بس مستحيل يرتاح من امها اخاف تسوي فيه شيء انا من خوفي رفضت ذا ولدي
هيام مسحت دموعها: وافقي ومحمد مب جايه الا الي كاتبه ربي وبعدين محمد قوي ويقدر يحل الي يصير ويوقف بوجهها بس لا تكسرين قلوبهم يمه طلبتك عشان خاطر محمد عشان ولدك يمه
لطيفه: خلاص موافقه روحي قولي له وبكرا اخطبها له من جدك
هيام بفرح باست يدها وراسها: جد الله يخليك لنا ولا يحرمنا منك وطلعت تركض تعلم محمد وامها تضحك على فرحتها الي مقدرت تخبيها

عند مهند وإلين
مهند: لا يابوي بس بسالك سوال
هزت راسها إلين
مهند بخوف: قربو منك لمسوك سوو لك شيء؟
إلين بصدمه من سواله: ها كيف يعني
مهند وهو مب عارف كيف بيشرح لها: اقصد يعني قربو لك يعني سوو معك شيء بعدين تنرفز وضرب الدركسون ياخي افهمي كيف تبين اشرح لك
إلين بفهم وخوف: لا لا والله ما قربو لي والله
مهند براحه: طيب خلاص ارتاحي الين نوصل البيت
إلين: اي تكفى بسرعه اكيد ليان قلقانه علي هي والبنات
مهند بصراحه: ترا محد يعرف غير ريناد وسلمان واهلهم لاني كذب وقلت انك نايمه عند ريناد وهم قلقانين عليك مره وقلت لجدي وجدتي والباقي انك عند ريناد تبين ترتاحين عشان ما يصير بجدي شيء صحته من كثر المشاكل صارت مو كويسه وما يتحمل خبر زي كذا
إلين بتفهم للوضع: طيب كيف بدخل وانا ذا حالي؟
مهند: بخبرهم اذا وصلنا دامني لقيتك بيكونون مرتاحين ف بخبرهم وانتي قدامهم
إلين بتعب: طيب
كل منهم التزم الصمت يفكر لبعدين والخوف ماكل كل شخص فيهم سندت راسها إلين عشان تريح وتنام وهي تحس بامان ما حسته بذا الكم يوم الي كانت هي مخطوفه فيهم تحس توها ترجع للحياه بعد تعب وذل واهانه وضرب ووجع اما مهند كمل يسوق وهو يسترق النظر لها كل دقيقه والثانيه يحس مب مصدق انه حصلها واخيراً رجعت لهم إلين بس الخوف عليها لزال محاوطه وكيف ما يخاف عليها وهي سيدة قلبه ومالكته كيف وهو يحبها حب ماله مثيل هو بذات نفسه يجهل قد ايش هو يحبها لكن يعرف انه يحبها حب ما يعلم فيه الا رب العالمين يتمنى يعرف يعبر عن شعوره ويحكي الي بداخله لها لعل تعرف قد ايش هو يحبها لو تعرف نصف شعوره لها ما تصدق انه هو نفسه الشخص الي كان يصد عنها ومعاملها كانها هامش لكن الحقيقه غير وغير كثير عارف ادق تفاصيلها وكل شيء يخصها محفور بقلبه قبل عقله تنهد وهو يركز بطريقه لاجل يوصلون بسلام بعدها يخبر العائله كلها ومن بعده بيشوف وش صار على القذر و اتباعه وهو حالف ان ياخذ حق كل دمعه وضربه واهانه من عيونهم شخص شخص

سم اللقا صدفه و أسميه ميعاد انا انتظرتك و أنت مريت صدفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن