سم اللقا صدفه و أسميه ميعاد انا انتظرتك و أنت مريت صدفه

Part 19

عند مهند
بلغ الجميع ان بكرا بيطلعون بدري الا إلين وليان باقي ما راح لهم راح لليان دق الباب مافيه رد توقع على طول انها نايمه كالعاده تبكي الين النوم ليان مكشوفه للجميع عكس إلين الي مكشوفه فقط لمهند مسح على وجهه وهو تعب يعيد نفس الحكي لغيث وخالتهم ام مازن و ولدها الي كان يلعب ومو حولهم ابد والجد حمد والجده ندى الي كانو يريحون من بعد الفطور و كلم عمه عبدالله وراح لسيف يدق الباب بس ما كان يرد وراح لسمو برضو نفس الشيء ما ترد تنهد وهو متوجهه لحبيبة قلبه يكلمها ويطيب خاطرها بعدها يخبرها عارف شعورها حالياً متوقع كل شيء منها من غضب من زعل من عدم الاهتمام من البرود متوقع كل شيء منها حتى لو يزعجه وينرفزه بيتقبله دامه منها ودام كل هالاشياء صايره معها والاكيد نفسيتها مو كويسه وغير الامور الي جارحتها بيتركه يتغاضى عن اي فعل او قول بيخرج منها وبيعذرها كامل العذر وكيف ما يعذرها وهي إلينه؟ وهو عارف ان بكلامه تحت وضح لها انه عارف داخلها وهو عارف انها تخفي ومحد يعرف ومستحيل ترضى بان احد يعرف وش داخلها وهالشيء اكيد مزعجها حيل حتى لو هو مهند تحب تخفي اي شيء يضايقها وهالشيء يزعجه ويقهره حيل كونه هو ممكن يحكي لها وهي لا وش فايدته بحياتها اذا ما يسمع لها ويجبر بخاطرها ويرضيها؟ ماله فايده اكيد وده يسوي هالشيء لكن مستحيل ترضى مستحيل تتركه يسوي الي وده بشيء هي ما تتقبله مستحيل تتقبل الاهتمام مستحيل تتقبل ان يكون فيه شخص يدور رضاها ويبعد اي شيء يزعلها ويضايقها عنها مستحيل تتقبل او بالاصح تخاف اي تخاف تتعود وتنخذل تخاف تجرب وتنكسر كسر ما ينجبر وقتها وش يرمم كسرها؟ هو عارف انها تفكر كذا وما يلومها ابد فتح الباب بدون ما يستأذن انه يدخل ودخل قفله وراه وهو يشوف نظراتها له وهي فيها كمية برود مع انه متاكد داخلها جمر وقهر بقد برودها الظاهر تقدم الين وصل عند الكنب جلس وهو باقي يناظر فيها او بالاصح عينه بوسط عينها كانه يطمنها بنظراته ويراضيها عن كل شيء
إلين بسخريه: مهند مشرفني غرفتي
مهند بذات السخريه: اي حبيت اسير عليك واشوف ذوقك
إلين ببرود: طيب شفت صح يلا اطلع
مهند وهو يحط رجل على رجل: نو نو يحلوه ماني طالع
إلين بعدم اهتمام: اوك وجودك وعدمك واحد اصلاً
مهند ببرود: اوك ما يفرق معي
إلين: ولا انا ما يفرق معي
مهند وهو يناظر عيونها بشكل مطول عارف انها بتتنرفز
إلين بغضب: شيل عيونك لا افقعهم لك
مهند بعناد: لا مالك دخل عيوني وبكيفي
إلين بذات الغضب: ناظر اي مكان ثاني طيب احسلك
مهند: لا انا عاجبني اناظر كذا
إلين بغضب عارم ماله مبرر: وجع فعينك يا قليل الادب صدق انك حقير ونذل وصخ ابعد عيونك ما تستحي انت فوق شينك قواة عينك ولا جاي تكمل الي تحت ومن سمح لك تقول كذا قدامهم اصلا ومن طلبك تجيني نعم! ولا ودك تكمل كلام غيث الي زي وجهك و وجهه مالت عليك وعليه معك وصخين ما يثمر فيكم شيء اكرهكم انتو سبب كل شيء من تحت الين الحين انتو السبب كريهين وصخين طلعتوني بطريقه مو كويسه قدام الكل بسبب حركاتكم نذلين حقيرين ما راح اسامحكم لو ايش ما يصير مستحيل اسامحكم