Part 41

294 6 0
                                    

ضحكت ريناد تفتح يدها: تعالوا
قربوا منها حضنوا بعض بطريقه شاعريه تبين حبهم وألفتهم ومعزتهم لبعض ابعدت بخفه عنهم: لا تبكوني نتخاصم
ضحكت نجد ترسلها بوسه: حياتي انتي البسي فستانك عشان التصوير بعد شوي بروح البس انا واشيك على زوجك
ضحكت بخفه ريناد تهز راسها تشوفهم يخرجون يكملون تجهيزاتهم وينشغلون ابتسمت تشوف هيام ما طلعت: شفيك ما بتجهزين
هزت راسها: بساعدك بالفستان اول بعدها بجهز
ابتسمت بحب: اعشقك هيام ما تتركيني دايم
ضحكت هيام: اختنا كلنا انتي زي ما نترك بعض ما نترك كمان لا تشكين بمكانتك عندنا كلنا
اكتفت انها تبتسم بحب شديد لهم تاخذ بيدها تساعدها تلبس فستانها من انتهت ابعدت تشوفها تحط يدها على فمها بخفه: تجننين ريناد والله يعين عمي اليوم على هالجمال
ضحكت بخجل تلف تشوف نفسها بالمرايه الطويله فستانها الابيض ماسك من عند الصدر مزين بحبات اللؤلؤ الى حد الخصر بعدها يصير واسع ساده بدون اي اضافات طرحتها الي كانت اغلب الشغل فيها وكانت بالمثل مزينه بحبات اللؤلؤ هي من صغرها ببراءة فكرها كانت تقول وقت اكون سندريلا فستاني بحط فيه لؤلؤ مع انها ما تعرف وش الشيء الي يجذبها باللؤلؤ لكن تحب منظره وتحسه يعطي شكل فخم مو معقول وكونها الليله ليلتها وبتكون طلتها الاكيد مختلفه وبتكون مثل ما كانت بصغرها تقول سندريلا الاكيد تحقق امنيتها ابتسمت تمد يدها تاخذ مسكتها تشوف شكلها بالكامل التفتت تناظر ب هيام: كيف؟
ابتسمت هيام بخفه: فوق التقييم كالعاده
ابتسمت تطلبها تنادي امها والباقين يشوفون طلتها اول من هزت راسها ونادتهم وجوها كلهم تشوف كثير محاولاتهم بانهم ما يبكون وكيف غرقوها بكثير المدح من ياحظ خالد وكيف انه ما بيقوى قلبه على منظرها يتركونها تخجل وتتحمس تشوف رد فعله على طلتها اليوم ابتسمت من صار وقت تنزف الزفه الاولى وتصور معاه قبل المعازيم

عند العيال كان الوضع بينهم خفيف بدون كرف بدون تزييف كان بالبدايه جالسين يتقهوون الى ان صار وقت العصر بعد صلاتهم الكل بدا يجهز كون ممكن احد يجي بدري او شيء ومن انتهوا رجعوا يكملون سوالفهم الا خالد الي كان يجهز بكل حب وحماس لطلتها هي قالت له امس بتكون سندريلا زي ما كانت تقول بصغرها وهو متاكد بتكون احلى من انتهى يسكر كبك ثوبه يتعطر ياخذ بشته يلبسه يدخل لاجل يصورون سوا ويوثقون اجمل لياليهم

انغلقت الانوار الا نور واحد موجهه لها ابتدت زفتها افتتح الباب بانت له حبيبة روحه بفستانها الابيض المزين بحبات اللؤلؤ كانت مثل الاميرات فاتنه مذهله ذُهل بل صعق من جمالها وطلتها ابتسمت ل تبان صف اسنانها التي مثل اللؤلؤ توسع ثغره اكثر واكثر من اقتربت منه مسك بيدها يقبلها لثواني يبتعد يدورها تدور ويدور فستانها مثل الاميرات تمامًا سحبها لحضنه يشد عليها يغطيها ببشته يوضح حبهم لبعض للبعيد قبل القريب ابتعدت عنه بخجل: كيف؟
ابتسم يرفع كف ايديه يحصنها ومن انتهى ابتسم يلاحظ نظراتها له: والله يعجز اللسان عند هالكم من الجمال ماشاءالله الف مره عليك اشهد انك دعوة الوالدة لي بليلة القدر الف الحمدلله عليك وعلى وجودك زانت حياتي يا حياتي فيك
ضحكت بخجل تقترب تحتضنه هالمره رغم التردد والخجل الي فيها لكن لامس كلامه قلبها بطريقه تعجز فيها عن التعبير شد عليها يقبل كتفها لثواني تبتعد تميل راسها تناظره بهدوء ابتسم يأشر  لهم يمسك بيدها يراقصها لثواني لوحده يعيشون لحظاتهم يسمعون صدى ضحكاتهم بالقاعه وكثير الابتسامات تخرج منهم ابتسمت من شافت ريف تتقدم لهم: هلا يا ماما وينك من اليوم ما شفتك
ابتسمت بخجل تحتضنها: نايمه انا
ضحك وضحكت ريناد بطريقتها بالكلام الي تجيب اقصاها لذيذه بشكل ابتسمت تطلب منه يرفعها لها ما تقدر وفستانها بهذا الثقل قربها منها: اكلك انا يا ماما اكلك وش اللطافه هذي
ضحكت تدفن نفسها بكتف ابوها ضحك خالد بعمق: وشو تخجلين بعد كثير على قلب ابوك الليله ملاكين توجعون قلبي
ابتسمت بخجل تلف للمصوره تطلب تصورها معهم ابتسم وهي كل مالها تكبر بعينه التفتت ريناد تناظرها: تدرين ريفي اليوم كله اقول لنجد وين ريف وين ريف تقولي نايمه اقولها صحياها عشان تقول رفضت تقوم زعلت منك انا
هزت راسها بالنفي تقرب تقبل خدها ببراءه: ماما لا
ضحكت تسحبها من بين احضانه لاحضانها: تبوسيني انتي وما انسى زعلي؟ مستحيل هذي
التفتت على المصوره ونزلت ريف تعدل لها فستانها ورتبت شكلها وابتدت المصوره تصورهم وخالد كل ما بداخله كثير الحمد والثناء على النعمه الي ربي رزقه فيها يكفيه حنيتها على بنته وحبها الواضح وبنته بالمثل تحبها وكثير من انتهى التصوير هي طلعت ومعها ريف وهو خرج للرجال وكانت دقائق وابتدا وجود المعازيم عند النساء كان الاغلب يستقبل الضيوف والي تشيك على الترتيبات وكان بين وقت و وقت تطلع وحده تشيك على ريناد لو تحتاج شيء كانوا حايفينها حوف وحريصين ما ينقصها شيء
عند الرجال كانوا صافين يستقبلون معازيمهم ويردون على تباريكهم وسلامهم الحار ومعزتهم الواضحه من تلبيتهم للدعوه ريحة العود والقهوه منتشره بشده اصوات العرضه الي ابتدت صوت الدلال والفناجيل الي تدور بالقاعه
ابتسم يرد على الي يبارك له بثغر واسع بسبب ابتسامته الي ما تخف انما تزيد: الله يبارك فيك عقبال عندك يارب
التفت ياسر على غيث: احس خدي ورم من كثر سلامهم
كتم ضحكته غيث: معليه تبوسك هيام وتطيب
ضحك بخفه سيف الي سمعهم: ولد خل اخوي بحاله
ناظرهم بطرف عينه: اشوف فيكم يوم على العبط ذا
ضحك محمد يحط يده على كتفه: من مضايق النسيب
ابتسم مهند الي جاي: يقولون لكم ل تتجمعون زي كذا مره ثانيه مع بعض بتندفنون الليله
ضحكوا برعب يبتعدون الي يوقف بعتدال يسلم ويرد على المعازيم الي راح يعرض مع الباقي وكانت الاجواء رايقه والكل مبسوط هذا الواضح من كثير الابتسامات والتباريك
ابتسم يشد على يد احد اصحاب المهنه له: الله يبارك فيك وعقبال عندك
ابتسم مدير المستشفى الي يشتغل فيها يصافحه: الف مبروك الله يبني بيتكم على محبته وطاعته
ابتسم يشد على يده: يبارك فيك و اللهم امين
ابتسم فهد يقرب منهم يشد على كتف نسيبه: يلا يا عريس عشان الزفه
هز راسه بفهم يتوجه لعمه وابوه وسلمان يدخلون سوا لان فهد بيزفها هو له ويا سعادته شافها وقت تصور معها ومن وقتها باله وفكره عندها ما اكتفى شوفها ولا بيكتفي وهي بكل مره تهلكه بطلتها الي  كل مره يجزم انها مستحيل تكون اجمل الا انها تُذهله وكانها تثبت له انها اجمل واجمل مليون مره

سم اللقا صدفه و أسميه ميعاد انا انتظرتك و أنت مريت صدفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن