سم اللقا صدفه و أسميه ميعاد انا انتظرتك و أنت مريت صدفه

Part 22

نجد بسعاده قربت تبوس خده اما ريناد غطت عينها: وجع انتي وياه انا معكم خير
نجد بخجل من تصرفها قدام ريناد ما تعودت حتى تحضنه قدامها لكن من فرط شعورها بهذي اللحظه تصرفت كذا
سلمان بضحك: ريناد انا الي ما بيفكك احد مني اذا وصلنا
ريناد بعبط: عاجبك الوضع؟ طيب والي تقولك بتطلع الي صار من عينك؟
سلمان تنهد: هادمه للذات انتي هادمه فعلاً
نجد صرخت من المنظر اللطيف الي شافته
ريناد بفجعه: وجع نجد وجع خير
سلمان: سلامات شفيه ليه تصرخين
نجد وهي تلف الجوال له توريه: شوف صديقتي جتها قطوه هديه مره تجنن
ريناد: يوه عاد انتي من زمان خاطرك بقطوه
نجد كشرت: اي بس محد عطاني منهم وجهه تجنن ريناد تجنن شوفي كيف
ريناد قربت تشوف وهي مبتسمه: تجنن تجنن فعلاً يمامي ما اتحمل
نجد برفعة حاجب: تلوميني يوم صرخت تجنن صدق ماشاءالله
ريناد: عاد اعرف ما تحبين القطوه الغامقه كنتي تقولين ابي بيضاء وعيونها زرقاء او رمادي
نجد تنهدت: وللحين بخاطري بس محد عطاني وجهه لا تذكريني ابكي يوم قلت لابوي قالي يصير خير
ريناد: عاد انتي وش جاء ببالك يوم انك فجاءه صرتي تحبينهم
نجد: مدري جت فتره كان الاكسبلور حقي عباره عن قطاوه كلها تجنن حرفياً يعني قبل ما كنت اهتم لها بس من شفت عنها اكثر حبيتها بشكل مو معقول وللحين معرفت سبب سحبتهم علي يعني مافيه احد يخاف منها او عنده حساسيه ليه ما جابوا لي معرف
سلمان بابتسامه: واضح مره من حكيك انك بتموتين وتبين قطوه كم لك تبينها؟
نجد برفعة حاجب: تستهبل لي سنتين مدري ثلاث وانا ابي قطوه وسرعان ما كشرت لكن عارفه محد معطيني وجهه
سلمان وهو يمسك يدها: افا وانا سلمان موجود؟
نجد بابتسامه شدت على يده: معليه اصلا مش مهم لا تقول كذا تجبر خاطري
سلمان ضحك عليها وعلى حركاتها اما ريناد ف هي عرفت وش يجول بخاطر عمها ومتاكده ان اليوم ما بيمر الا وهو جايبها او بكرا بالكثير مستحيل يخليها بخاطرها وهو شايف حماسها الي تعمدت هي تظهره بحكيها مع نجد القلب
واما عند خالد ما احكي قد ايش هو متنكد واخلاقه تحت الصفر كان بجنبه مازن و وراه روان وجنبها ام مازن وكانوا طول الطريق يتكلمون ويرد عليهم با اختصار او بالاصح بعض المرات يسوي نفسه ما يسمع ومشغل الاغاني على اعلى صوت لاجل يفتك من ازعاجهم لكن؟ مستحيل الا مستحيل دق جواله وكان ياسر ورد عليه بكامل غضبه: الله ياخذ عدوك والله محد يفكك مني على الي احس فيه يا ياسر
ياسر بضحكه وهو فاهم قصده: معليه اخت امك خالتك احتسب الاجر
خالد: اذا كسرت لك رجلك علمتك كيف احتسبت الاجر يا نذل وربي تندم وتشوف
ياسر بروقان: ودك يا حبيبي بقهوه؟
خالد: والله العظيم لا اوريك شغلك مروق وتستعبط صح؟ تدري ما شربت قهوتي ومصدع وحالتي حاله
ياسر بطقطقه: معليه خربت روقانك بشوفتها لكن تشوفها هناك
خالد بعدم فهم: مين قصدك
ياسر: ريناد الزوجه المستقبليه شكلك ما شربت قهوه توقعت تشوفها تروق لكن حدث عكس ذلك معليه ياروحي معليه يعوضك الله
خالد بغضب: طيب يا ياسر الزفت نتفاهم لاجيت وسرعان ما قفل بوجهه
اما عند ياسر ماتت من الضحك وكان ضحكه عالي لدرجه الي بالكوفي لفو يناظرون فيه استوعب صوته كيف كان عالي وانحرج لكن ابتسم من سمع الباريستا يقوله: يا جعل هالسعاده دوم ياخوي
ياسر: امين وياك
الباريستا ابتسم له وهو يامن وسرعان ما التهى يكمل شغله اما ياسر كان فعلاً يحب هالكوفي وموظفينه محترمين حيل ومكان رايق وهادي ومن كثر ما يجي هنا صار يعرف اغلب الموظفين ومنهم الي دعى له بدوم السعاده عليه لانه لاحظ اخر فتره كيف كان يجي ويسرح لوقت طويل والواضح شايل هم شيء او يفكر بشيء مهم وما كان هالشيء الي يفكر فيه غير هيام الي معد يعرف كيف بيتصرف معها او وش بيسوي تعب حيل من تصرفاتها المتناقضه معه سرعان ما تنهد وهو يقوم ياخذ اغراضه لاجل يمسك طريق المزرعه ويوصل بعدهم بفتره اكيد انهم صاروا بنص الطريق اول ما ركب وشغل سيارته حط اغنيته المفضله وجلس يدندن معها وهو يسوق وهو بقمة روقانه
بعد مده وصل الكل للمزرعه الا ياسر الي كان بالطريق باقي له مده
الجد (محمد) استعجل انت وياه نزلوا الاغراض بسرعه واتركوا البرود
خالد وهو يبوس راس ابوه: يابوي اذكر الله بننزلها وما بيصير خاطرك الا طيب بس هد ليه العصبيه مب زينه لك
عبدالرحمن: اي قول له من اليوم معصب بالاخير بيرتفع ضغطه على شيء ماله داعي
الجد (محمد)وهو يهدي نفسه: لا اله الا الله بندخل وانتو استعجلوا
عبدالعزيز: ابشر جايينك الحين وحنا منزلين كل شيء
خالد: ادخلو انتو بعد والبنات بعد ادخلو حنا هنا نكفي بننزل كل شيء
فهد قرب مسك كتفه: عساكم على القوه ويعطيكم العافيه
خالد بابتسامه تجنن: الله يعافيك
ريناد بدلع عفوي: شنطتي انتبهو لها فيها اغراض تنكسر نزلوها شوي شوي
روان: وجع لا تدلعين عيب
ريناد برفعة حاجب: انا ما ادلع ولو تشوفين كذا ذي طبيعتي مب زيك يالماصخه وراحت تاركه روان متفشله ومنقهره منها
نجد تنهدت: الحمدلله نست
سلمان بضحكه: الحين تجيك تركض تشوفين
نجد صرخت بفزع يوم شافتها جايه لها: جت جت راحت تركض وريناد صارت تركض وراها: نجد يا نذله وقفي والله ما اخليك لو نركض يومين وراك وراك
نجد وهي تركض وتصرخ: لا لا ما اخليك بتعوريني
ريناد: معليك يا قلبي وجع لحظي صدقيني
خالد بابتسامه: ماشاءالله توجعين اختي
ريناد: اختك نذله تطقطق علي وتقولي اني غيرانه عشان روان معك خير انا اغار ومن مين من ذي مستحيل وليه اغار اصلا بس انا ما احبها عشان كذا حتى لو هي مع اي احد ثاني ما احبها تتلصق ب اي ولد ليه ما يروحون مع السواق وسرعان ما شهقت وهي تشوف ابتسامته الي توسعت وسرعان صار يضحك على طريقتها بالحكي وكيف انها بدون ما تحس بنفسها كبت كل شيء عنده وجابت العيد غطت فمها بخجل من نفسها وراحت تركض جوا وهي بتبكي من موقفها معه الي تحس ماله داعي وتبي الارض تنشق وتبلعها اما خالد من كثر الضحك جلس بالارض يضحك ونجد عرفت ان ريناد بدون ما تحس جابت العيد قربت منه ضربته بخفيف على كتفه: بسك ضحك الحين تصيح تلاقيها
سرعان ما هجد وعقد حواجبه: ليه تصيح ما سويت لها شيء
نجد ضحكت: يكفي انها جابت العيد قدامك وذا الشيء بيخليها من خجلها تبكي ولا بعد انت ضحكت
خالد بروقان: ارضيها لو تزعل وش وراي انا؟
راح تارك نجد مبسوطه وراه دايم كانت تتمنى له السعاده ويكفيها تشوفه مروق الحين وهي عارفه ومتاكده انه مع ريناد بيكون اسعد شخص بختصار لانها ريناد مالها مثيل ولا شبيه تنحط على الجرح يبرى
سلمان حضنها من الجنب وهو يشوف ابتسامتها: من اخذ عقلك عشان اجلده سريع
نجد بابتسامه: تجلد نفسك يا حبيبي؟ ما ينفع طيب
سلمان بدراما: لي شوي جنبك ما حسيتي فيني وتقولين ماخذ عقلك؟ شلون تخونيني وتزعليني خلاص خلاص انا عارف
نجد بطقطقه: حياة الفهد ريلاكس ريلاكس
سلمان بابتسامه حلوه: لو تبين اصير لك حياة الفهد اصير ليه لا؟ كم نجد عندي
نجد بغرور وهي تمشي تاركته مكانه: وحده ولا فيه غيرها يا حبيبي
ضحك خالد على سلمان الي فعلاً طاح على وجهه بشكل مو طبيعي
سلمان تنحنح يلم مابقى من ثقله: اعقل وامش
خالد وهو مو قادر يوقف ضحك فعلاً: مو قادر اخ بطني الله يسعدها اختي عرفت لك
سلمان: خالد
خالد: امش يا حبيبي امش قال مالي بدروب المحبه ولا بحب شوفك طايح بشكل مو طبيعي لكن ما اقول الا الله يسعدكم طول عمري لي ادعي لكم بسعاده وهذا انتو مع بعض بسعاده وذا يكفيني