اما خالد كان طالع مع سلمان لكن جاه اتصال بخصوص شغله ابتعد يرد وكان يسمع ضحك سلمان معهم ويسمع صوتها باله معها هي وما يدري كيف خلص مكالمته وقفل هو شاف الكل راح من نجد وسلمان من دخلت هيام تلحقها ترف ومن ما بقى غيرها شاف كيف استندت خلفها كيف انظارها للورد كيف تبتسم تاره و تضحك تاره اخرى وما كان منه الا شديد الابتسامه شافها تضحك؟ وراضيه عن هاليوم يكفيه كان خايف ما انبسطت وانها فقط تجامل الكل لكن واضح له ان اليوم اسعدها وكثير وخصوصا الورد الي كان جانبها يوضح عمق فرحتها فيه والدليل انها اخذته معها لبرا وتلمسه وتضحك وتتأمله لوهله تمنى يكون مكان الورد تلمسه وتضحك له و تتأمله وتسولف عليه وتنبسط معه وحوله تقدم منها من غير احساس يسير ورا شعوره ولا يفكر بشيء ثاني هي ما شافته جمد وجهها وتحس برهبه اللقاء ما كانت بتشوفه اليوم بالذات كانت وقت بيجي الكل هي بتدخل قبلها تنام تتوارى عن انظاره وانظارهم وقت بيكون هو حولها بتخجل كثير الخجل وما تتحمل يكفيها الي صار اليوم وزود ما تقدر على مواقف اكثر ولا مشاعر اكثر اما هو انقبض قلبه من شافته اختفت ابتسامتها وهالشيء دب الرعب بقلبه وخلاه يتمنى يشوفها من بعيد ولا يمشي خلف شعوره ندم مليون مره بثانيه وحده بس لكن تنهد يكمل وجهته لها يجلس جنبها يناظرها تناظر كل شيء الا هو: ليه طيب؟
ريناد بعدم فهم التفت عليه: ايش؟
ناظر بعيونها: ليه اختفت ابتسامتك وقت شفتيني ليه جمد وجهك كانك شايفه لك شوف مو عاجبك هو وجودي يضايقك؟ طيب ليه وافقتي اجل؟
ريناد بزعل زمت شفايفها: مو كذا صدقني ليه تفهمني غلط
خالد وانظاره تنتقل على ملامحها وتثبت تاره على ثغرها وتاره على عيونها همس: فهميني طيب لا تتركيني حاير معرف يمين من شمالي
ناظرته بتردد لكن بالاخير مسكت يده تخلل اصابعها بين اصابعه وتشد عليها: يمكن لاني اخجل ويمكن لاني للحين احس ما استوعبت شيء ويمكن لاني احتاج وقت استوعب واتدارك السرعه الي صارت بكل شيء وخجل منك ومنهم يحرجوني كثير وما يقصرون فيني وانت تخجلني حتى بنظراتك مو بيدي اخجل وكثير وما تداركت نفسي والي صار كله لاجل اقدر اشوفك مرتين بهاليوم بالذات بيوم يختلف عن كل الايام انا ما استوعبت اليوم ولا استوعبت وقت شفتني لاجل استوعب اني معك الحين بدون توتر ان احد يشوفنا ويفهم غلط كل هالامور جت بشكل كبير وكثيف علي احتاج استوعب بس مو اكثرابتسم لها عطاها كامل الحق من وضحت وكان الخوف الي بداخله من انها ما تبيه انمحى بشكل نهائي وارتاح يكفي انها تبيه حتى لو ما بادلته الشعور لكنها مثلها مثل اي بنت تنخطب وتملك تخجل وكثير وتحس بمليون شعور كان تصرفها طبيعي لكن خوفه خلاه يفسر كل شيء بطريقه مختلفه وما شافها من طريقتها ابد شد على يدها يقرب منها يقبل جبينها قبله مطوله وهي من قرب غمضت عيونها يرجف كل من داخلها شعور من قربه وريحة عطره ومن قبلته على جبينها ومن ابتعد عنها يحضنها ضاعف شعورها لليوم مليون مره تحلف كل شعور حسته اليوم ما يجي ربع شعورها بهاللحظات وذا الي خايفه منه كيف بتستوعب كل هالاحداث اليوم كثير عليها مهما حاولت ما بتقدر تستوعب شعورها وعمقه بقربه وحوله ومحاوطته لها. وعطره وانفاسه الي تلفح برقبتها من حضنها وترك راسه بين شعرها وعنقها يتنعم بعبقها ويقبلها بعنقها الي ياما تمنى يقبلها ويكون ب هالقرب ولا حصله بسبب كثير امور لكن الحين ماعد فيه ما يمنعه منها ابتعد يتدارك ثقله من اتصل جواله ويخليها تدارك خجلها منه تنحنح يرد ويبتعد يتركتها تهدي نفسها شاف رجفة ايدينها من ابتعد وشتم نفسه واندفاعه لها بداخله مايبيها تخاف منه او تنفر لكن ما تحمل كل هالقرب وما يسوي الي يتمناه من خلص رجع عندها شافها جالسه وانظارها على الورد الي بين يدينها وتبتسم وجهها شب ضو من خجلها من شافت انظاره من رجع تقدم لها يناظرها ويبتسم انسدح يحط راسه بحضنها ويناظرها تناظر الورد بين ايدينها ولا تناظره شكلها يسر خاطره ويضاعف شعوره ويتركه يحكي من غير شعور: تِشيل الورد والورد من حسنها يرتوي
ناظرته بخجل تبتسم له ويرد لها الابتسامه حلوه وكثير اليوم جت بشكل كبير عليه ما يتحمل هالكثر يتركه يتنهد بعمق
ريناد بلطف: بسم الله عليك وش هالتنهيده
خالد بابتسامه: من حلاوة اليوم ومن عمق شعوري هاللحظات
اكتفت انها تبتسم وتشتت انظارها عنه رفع نفسه لاجل يفك حجابها الي كان محطوط باهمال من عندهم توقعها ان احد بيجي من العيال لكن حطته احتياط ويرجع ينسدح مسكت الربطه الي جنبها تلم شعرها لاجل ما يضايقه وتكون اطرافه على وجهه من تنحني تناظر الورد من رفعته تلمه مسك يدها ناظرته بهدوء: لا تلمينه خليه احبه مفكوك
تركته بخجل ما يرحمها ابد يخجلها اكثر واكثر ولا كانها حكت له انها تخجل للحظه حست انه بتبكي منه ومن حركاته خجلها كثير معد تقدر
أنت تقرأ
سم اللقا صدفه و أسميه ميعاد انا انتظرتك و أنت مريت صدفه
Romanceروايتي الاولى اول شيء حابه اوضح البارتات بالبدايه طريقتها بالسرد تختلف شوي كونها كانت بدايتي بعالمي عالم الخيال لكن الحمدلله تعدل سردي لكن يعز علي اني اغير السرد كامل بالعكس احب امتع ناظري بالفرق واشوف ل اي انجاز وصلت وتطورت ثاني شيء لا احلل بنقل...